خواطر عن راحة الضمير وما أثر الضمير في الحياة اليومية للإنسان، حيث أن الضمير هو المرآة التي يرى فيها الإنسان وجه الآخر ولا يستطيع أن يخدعه لأنه يرى كل ما بداخله بوضوح تام، ولولا الضمير لما عاش هذا العالم في سلام وظلت الحروب إلى آخر الزمان.

خواطر عن راحة الضمير وما أثر الضمير في الحياة اليومية للإنسان

كن دائما صادق مع نفسك وإستمع إلى صوت ضميرك، ولا تهمل تلك النعمة وقم بتدريب نفسك على هذا دائما، حتى يظل ضميرك مستيقظ.

عندما يسعى الإنسان إلى نصرة ضميره يجد نفسه يسلك طريق الحق الذي لا يراه إلا الصالحين، فلا تتغافل عن ضميرك حتى لا تفسد.

تكمن أخلاق الضمير اليقظ في رحمة الآخرين وقول الحق ونصرة الضعفاء.

يجب أن تسعى دائما لكي تسلك طريق الصواب، وتسارع في قول الحقيقة مهما كانت النتيجة، حين تقوم بذلك سوف تريح ضميرك وتشعر بالطمأنينة.

عندما يرتاح الضمير تكسب نفسك، وتنال ثواب عظيم ويرضى عنك المولى عز وجل.

احرص دائما على أن تساعد الآخرين وتسعى في الخير من أجل أن تحصل على الراحة النفسية وترد حق ضميرك عليك.

خواطر عن راحة الضمير

حاول أن تجد طريق الحق عن طريق أن ترضى المساكين ومساعدة المحتاجين لكي تكسب راحة ضميرك.

يكفيك في هذه الدنيا كلها أن تكسب ضميرك وأن ترضى المولى عز وجل، وسوف تجد كل ما تريد يسرع إليك.

أكثر ما يميز الإنسان الصالح هو أنه يستطيع أن ينصر ضميره في كل وقت، فلا نستطيع أن نغسل الضمير كما نغسل الثياب.

يجب أن تقول الحقيقة في كل وقت وزمان، فتلك اللحظات ثمينة للغاية لأن فيها راحة بالغة للضمير ونقاء للنفس.

عندما تعود نفسك على الأعمال الصالحة فأنت تضع نفسك في موضع السلام الذي يجعلك تشعر بالأمان وراحة الضمير في كل فعل تقوم به.

من علامات رقي الإنسان أن تعامل الآخرين بالمعروف وأن تقدم النصائح بحكمة وأن تجعل من العمل عبادة، فكل تلك الصفات تنبع من ضميرك الحي.

بوستات عن راحة الضمير

حينما تفعل ما يأمرنا به الله عز وجل، سوف تجد أنك راض عن نفسك وأن ضميرك يشعر بالراحة الكاملة.

الضمير اليقظ هو أفضل صديق للرجل، كما أن صوت الحق يرفض أن يستمع إلى صوت آخر غير صوت الضمير.

يشعر الإنسان بالسعادة الحقيقية عندما يستمع إلى ضميره، فلا تخالف أبدا ما يرشدك إليه ضميره مهما تحملت من عواقب.

الإنسان بلا ضمير مثل المحكمة بدون قاضي لا يحكمها سوى الفوضى.

الضمير يولد مع الإنسان منذ الخليقة ويظل بداخله إلى الممات، ولذلك يجب عليك أن تصادق ضميرك حتى النهاية لكي لا تشقى في تلك الحياة.

التنفيذ هو الشيء الوحيد الذي يربط بين خيانة الضمير وخيانة الواقع.

كلام جميل عن ضمير الإنسان

تعرف أنك شخص سعيد عندما تحظى بضمير نقي ونفس هادئة وقلب شريف.

لا قوة مثل قوة الضمير، ولذلك من فقظ ضميره سوف يحتقره الجميع.

الضمير الحي مثل الوسادة الناعمة، هناك من يغط في النوم عليها وهناك من يجدها مثل الأشواك.

الضمير هو النور الذي يضئ قلب الإنسان لكي يستطيع أن يميز بين الخير والشر.

الضمير هو صوت الحق الذي ينبع من الداخل ويجعل الإنسان يشعر بالألم بالرغم من أنه بكامل صحته.

أجمل ما قيل عن الضمير

الضمير لا يمنع الإنسان من ارتكاب الأخطاء ولكن يحرمه من الإحساس بالمتعة وقت ارتكابها.

الضمير الهادئ هو من يجعل طريق الإنسان ممهد وميسر ومليء بكل الخير.

من الممكن أن يقودنا المنطق إلى ارتكاب الأخطاء ولكن يستحيل أن يفعل الضمير ذلك.

من يقوم بمحو ضميره من داخله لكي يستطيع أن يحقق أحلامه يفعل مثل الذي يحرق صورة الجميلة من أجل الحصول على الرماد.

إذا أردت أن تصبح شجاعا عليك فقط أن تتبع ضميرك، لأن الضمير لا يهاب شيء.

الضمير هو الناقوس الذي ينظر صاحبه قبل الوقوع في الأخطاء.

وفي نهاية هذا المقال نكون قد عرضنا خواطر عن راحة الضمير وما أثر الضمير في الحياة اليومية للإنسان، لأن الضمير هو الحد الذي يفصل الإنسان عن ارتكاب الشر والتسبب في أذية الآخرين ولذلك لا يشعر الإنسان بالراحة والسلام الداخلي إلا عندما يرتاح هذا الضمير.