أهم طرق تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال يجب على الوالدين مراعاة هذه الطرق عند تربية الأطفال لما لها من أهمية في تنمية مهارات الأطفال وخلق طفل له القدرة على التعامل مع الآخرين من خلال مقالنا سوف نتعرف على أهم طرق التطوير وفوائدها.

أهم طرق تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال

وهناك العديد من الطرق لتطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي وهي كالآتي:

  • اهتمام الوالدين بتطوير جانب التفكير لدى الطفل وذلك من خلال تركه لمواجهة المشاكل الخاصة بها وإيجاد الحلول لها.
  • مشاركة الطفل في الأنشطة الاجتماعية وذلك لكي يكتسب الطفل القدرة على التعامل مع الآخرين وتكوين علاقات ودية وأصدقاء.
  • تشجيع الطفل على التحدث بما يدور في داخله بدون خوف لتنمية الذكاء العاطفي لديه.
  • تشجيع الطفل على التحدث بحرية بدون قيود.
  • تعليم الطفل الأخلاقيات والمبادئ وتطوير الجانب العاطفي عن طريق القصص والحكايات.
  • تشجيع الطفل على تطوير جانب القيادة لديه
  • تطوير الموهبة وتشجيع الطفل على إظهارها.
  • متابعة اختيار الطفل أصدقائه وكيفية انتقائها.
  • تشجعيه على ممارسة الرياضة.
  • تعليم الطفل قيمة الصداقة.
  • الاهتمام بالتغذية السليمة للطفل لأنها تزيد من معدل الذكاء لديه.

الفرق بين الذكاء الاجتماعي والذكاء العاطفي

الذكاء الاجتماعي: هو قدرة الطفل على التعامل مع الآخرين وتكوين صداقات بسهولة والقدرة على اختيار الكلمات لتكوين علاقات قوية مع الآخرين.

الذكاء العاطفي: القدرة على التحكم في انفعالاته وفي نفسه وبالتالي القدرة على التحكم في ردود الأفعال في التعامل مع الآخرين.

ويبدأ الطفل الشعور بالذكاء العاطفي منذ ولادته عندما تقوم الأم باحتضانه ورضاعته فيبدأ الطفل في إدراك هذا السلوك.

مهارات تساعد الطفل على تنمية الذكاء الاجتماعي والعاطفي.

بما أن الأطفال يحبون الألعاب فيمكن استغلالها في تطوير الذكاء لديهم وتنشيط العقل وهي كما يلي:

  • تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة حسب ميوله وقدراته مثل السباحة وكرة القدم والتنس.
  • تشجيع الطفل الذي يمتلك الموهبة على إظهارها وتطويرها.
  • تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة المدرسية والمسابقات.
  • التشجيع على حضور المعسكرات التي تقام في الصيف.
  • مساعدة الطفل على قضاء وقته في إلقاء الشعر أو التمثيل المسرحي أو غيرها من الأنشطة المفيدة.
  • تشجيع الطفل على القراءة وحب الاستطلاع.
  • ترك الطفل يكتشف ما حوله مع ملاحظة من الوالدين حتى لا يتعرض للخطر.

صفات الطفل الذي يمتلك الذكاء الاجتماعي والعاطفي

للشخص الاجتماعي صفات يتمتع بها وتظهر هذه الصفات من خلال ما يلي:

  • لا يحب العزلة ويفضل تكوين الصداقات.
  • يحب التجمعات ويذهب للنادي.
  • يكون له أصدقاء مقربين ويفضل أن يكون شخص أو اثنين.
  • له دائرة صداقاته ومعارف كبيرة.
  • له القدرة على التحدث مع الآخرين بسهولة.
  • له القدرة على التعبير ما بداخله.
  • يستطيع فهم مشاعر الآخرين واستيعابها.
  • يمتلك العديد من المهارات والمواهب.
  • محب للاطلاع والاستكشاف الدائم.

هل الذكاء الاجتماعي والعاطفي يورث أم لا

يتساءل الأبوين إذا كان لديهم الذكاء الاجتماعي والعاطفي هل سيرث الأطفال هذه الصفات منهم أو لا ولكن الذكاء الاجتماعي والعاطفي لا يورث حتى لو كان يمتلك الأبوين أي من هذه الصفات.

ولكن الذكاء العاطفي والاجتماعي يكتسبه الطفل وذلك من خلال تربية الآباء لهم ومن المواقف والتجارب التي يمر بها الأبناء حيث أن كل طفل يمتلك صفات خاصة به تميزه عن غيره.

وقد تختلف صفات الذكاء الاجتماعي والعاطفي بين الإخوة بالرغم من أنهم يعيشون في نفس البيئة وفي بيت واحد ولكن المشاكل والظروف التي تواجه كلا منهم قادرة على خلق كل واحد منهم بصفات مختلفة عن الآخر.

والدليل على ذلك قول الله تعالى في كتابه الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم” يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ” صدق الله العظيم

وهذا أكبر دليل أن الله خلق كل شخص مختلف عن الآخر ويوجد فروق فردية بينهم وأن الذكاء الاجتماعي والعاطفي قائم على التربية ويمكن اكتسابه من مواجهة المشاكل وحلها.

وفي نهاية المقال يستطيع الأبوين معرفة إذا كان الطفل يمتلك الذكاء الاجتماعي أو العاطفي وأهم طرق تطوير الذكاء الاجتماعي والعاطفي لدى الأطفال وما أهم المهارات التي تساعد على هذه الصفات.