ما هي اتفاقية حقوق الطفل يبحث الكثير من الأشخاص عن إجابة هذا السؤال لكي يكونوا على دراية كاملة بهذا الموضوع، حيث أن اتفاقية حقوق الطفل هو قانون يتم وضعه داخل الكثير من الدول لكي يتم تحديد حقوق الأطفال من الجانب السياسي والاقتصادي والثقافي، ولجنة حقوق الطفل التي تتكون من مجموعة من الأعضاء من عدة دول مختلفة تكون هي المسؤولة عن تنفيذ هذه الاتفاقية، ومن خلال هذا المقال سنقدم كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع.

تعريف اتفاقية حقوق الطفل 

هو أول اتفاق تم على مستوى دول العالم لكي يتم الحفاظ على حقوق الأطفال، وتعتبر هذه الاتفاقية جزء هام من الصكوك الدولية التي يتم إلزامها قانونياً من خلال ضمان حقوق الإنسان.

تاريخ تصديق اتفاقية حقوق الطفل

قامت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة بتصديق اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989ميلادياً وقاموا في تلك الاتفاقية بوعد جميع الأطفال بأنهم سيسعون جاهدين لكي يقوموا بحماية كل حقوقهم، وقد تم بدأ تنفيذها في 2ابريل عام 1990ميلادياً، كما أن تحتوي تلك الاتفاقية على 54 مادة، وفي المادة الأولى تم التحدث عن الطفل وتم تعريفه بأنه الشخص الذي لم يصل عمره إلى 18عام، أو يكون على حسب القانون المفروض داخل الدولة الموجود فيها.

ما الذي حققته الاتفاقية؟ 

حصلت تلك الاتفاقية على العديد من المصادقات، كما إنها جعلت الحكومة التابعة لكل دولة بتغيير قوانين السياسية وتخصيص بعض الاستثمارات لكي يحصل العديد من الأطفال على كل ما يتمنوه من حماية ورعاية وطعام حتى يستطيعوا أن يعيشوا وينمو بصورة طبيعية، كما وفرت تلك الاتفاقية للأطفال بأن يشاركوا بإبداء آرائهم داخل المجتمع.

أهم مبادئ اتفاقية حقوق الطفل

تقوم اتفاقية حقوق الطفل على الاهتمام بحق الأطفال من خلال رعايتهم وحمايتهم لأنهم ضعفاء، كما إنها تقوم بالاهتمام بالأسرة وتؤكد تلك الاتفاقية مسؤوليتها تقوم اتفاقية حقوق الطفل على الاهتمام بحق الأطفال من خلال رعايتهم وحمايتهم لأنهم ضعفاء، كما إنها تقوم بالاهتمام بالأسرة وتؤكد تلك الاتفاقية مسؤوليتها الثقافية التابعة لمجتمع الأطفال أنه أمر هام جداً، وتؤكد أيضًا أن ما يقوم به التعاون الدولي لكي يتم ضمان حقوق الأطفال أمر هام.

التحفظات

قامت 196 دولة بالتصديق على اتفاقية حقوق الطفل، ويوجد الكثير من الدول لديها بعض التحفظات على عدة مواد التي كانت من ضمن الاتفاقية، ومن ضمن الدول المملكة الأردنية قامت بالتحفظ على الالتزام بالمادة 14 المادة 20 والمادة 21 وتم اختيار تلك المواد لأن يتم فيها منح الطفل الحرية في اختيار الدين الذي يريده كما إنها تقوم بالاهتمام بالتبني، وتعتبر تلك المواد معارضة لقوانين الشريعة الإسلامية التي يتم اتباعها داخل المملكة الأردنية.

الدول التي لم تصادق على الاتفاقية 

يوجد الكثير من الدول لم تصدّق على تلك الاتفاقية منها الصومال ودولة الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تصدّق الصومال على الاتفاقية لأن ليس لها حق التصديق بسبب أن الحكومة التابعة لها لا يتم الاعتراف بها دولياً، وقامت الولايات المتحدة الأمريكية بإعلان أنها ستقوم بالتصديق على الاتفاقية ولكن حتى وقتنا الحالي لم تفعل شيء ولكنها تقوم بفحص مدى صحة تلك المعاهدة من خلال تقييم لدرجة تنفيذ القوانين التي تم وضعها داخل كل دولة.

وفي نهاية المقال نكون قد أوضحنا ما هي اتفاقية حقوق الطفل، كما ذكرنا تاريخ تصديق الاتفاقية، وقمنا أيضًا بذكر مبادئ وكل ما قامت بتحقيقه تلك الاتفاقية، وفي النهاية ذكرنا التحفظات التي قامت بها بعض الدول وقمنا بذكر الدول التي لم تصدّق على الاتفاقية.