يختلف تعريف الضمير في المجالات المختلفة سواء كانت الفلسفة وعلم النفس والعلم الحديث، وقد تكاثرت الأقاويل عنه بالاضافة الى انه اختلف عليه العديد من الاشخاص، لذلك يظل البحث عن معني الضمير بشكل كبير للغاية بين الاشخاص حتى يستطيعوا الوصول إلى المعنى الخاص به او احد المرادفات التي تأتي بمعنى يتوافق به، وهذا حتى يتم الوصول للمعنى الخاص بالضمير.

ما هو الضمير 

يتسال العديد من الاشخاص عن تعريف الضمير بصورة واضحة، وهذا حتى يستطيعوا أن معرفة الضمير بصورة أوضح، حيث إن الضمير من الأشياء التي يعرفها البشر منذ العصور القديمة وكان القوة الدافعة الرئيسية للعديد من الأعمال البشرية التي أدت إلى تطور البشرية وتقدمها بشكل أفضل. حيث انه يعتبر من أكثر العوامل التي تعد من المؤثرات نفسية المهمة للغاية التي تساعد الشخص في أن يعكس أهمية القيم الإنسانية ويقوي ضميره تجاه أي شئ من الأشياء التي تمثل الخير والشر في نفس الإنسان.

لذلك يعتبر الضمير من القيم المهمة للغاية التي يحتاج العديد من الأشخاص معرفة ماهو وكيف يمكنهم استخدامه، بالاضافة الى انهم يقومون بالبحث عن الطرق التي تعزز من شعورهم بالضمير حتى يستطيع ان يساعدهم في الحياة بصورة أفضل.

كيف فسر الفلاسفة الضمير

بسبب اختلاف العديد من الاشخاص بالنسبة ل تعريف الضمير فإنه ذهبوا لمعرفة كيف يتم تفسيره بواسطة الفلاسفة، حيث يعرف الضمير في الفلسفة على أنه مجموعة من التجارب العاطفية التي يكتسبها الشخص.

 والوفاء بمسؤوليته الأخلاقية عن الأفعال التي يمارسها في المجتمع من خلال التمييز بين الخير والشر وفقا لمكانته في المجتمع، ويصاحب الفشل في الوفاء بالتزامات الفرد السلوكية ما يسمى بالتوبة، وبالتالي يفي المرء بالتزاماته، لأنه القوة الدافعة وراء الانضباط الذاتي للناس وبالتالي قواعد الأخلاق الحميدة في المجتمع.

ويعد هذا التعريف قد لاقى استحسان العديد من الأشخاص الذي كانوا يبحثون في معرفة المعنى الصحيح الخاص بالضمير أو المرادفات الخاصة به التي تساعدهم في الحصول على معنى مقارب له.

ما هو الضمير عند علماء النفس

في علم النفس يرتبط الضمير بالأنا لذا فهو نظام للتقييم الذاتي والتقييم الخارجي، في نفس الوقت الذي يقوم فيه الشخص بتقييم سلوكه، يتلقى هو أو هي ردود فعل وتقييمات من الآخرين بناءً على هذا السلوك. 

ويمتلك ضمير الفرد وعياً جماعياً آخر يمكن أن يمتد إلى المجتمع بأكمله، وهذا ما يفسر الثورة العامة التي تحدث في الظلم والقهر، حيث لا يقتصر عمل الضمير على أي من جانبي الشخصية، بل يشمل الشخصية بأكملها.

والتي لا تقيم فقط الإجراءات التي اتخذها الشخص في الماضي، ولكن أيضاً النوايا الحالية والمستقبلية، و يمكن أن يتعرض الضمير لما يسمى التشويهات وكذلك المبالغة في الأخطاء والتكثيف الذاتي للذنب، والميل إلى عدم اتخاذ أي إجراء. 

وهذه العوامل الخارجية تجعل الإنسان مملاً وقاسياً كذلك وهذا يعتبر من انواع التشويه الذي يصيب العديد من الأشخاص في بعض الفترات التي تعد من الفترات الغير جيدة في حياتهم، وتعتبر تلك العوامل تحرم منه كثير من الأشخاص من الصفات الممتازة التي تتواجد بداخله.

تعريف الضمير عن العلماء المعاصرين

العلماء المعاصرين او الاطباء المتواجدين في هذا العصر قاموا بالعمل على اصدار العديد من التعريفات الخاصة بالضمير، ولقد تطور علماء الأعصاب الحديثون في التاريخ لتعزيز الضمير، وأفعال البشر لمساعدة الآخرين.

وتلبية احتياجاتهم دون توقع مكافأة كبيرة في المجتمع، والوفاء بوظائفهم يتم تفسيرها على أنها إحدى وظائف الدماغ التي تم أداؤها، ويتحكم التفسير السياقي المتكامل لمجموعة من المبادئ والعواطف والقيم في التصرف بشكل جيد مع الآخرين، ويعمل التوازن فيما يتعلق بالمعنى والوعي، مما يجعل المرء مخطئاً يميز بين ما هو صواب وما هو خطأ أثناء إرشادك في الاتجاه الصحيح.

وأصبح هذا التعريف هو المفضل بالنسبة للعديد من الأشخاص بسبب الوضوح الذي يتميز به، حيث ان التعريفات الاخرى تعتبر صعبة للغاية بالنسبة للعديد من الاشخاص، وبالتالي لا يستطيعون أن يفهموا الضمير وما هو بصورة صحيحة، ولكن في حالة هذا التعريف فانه يعتبر التعريف الاسهل بينهم.

بالتالي يمكن الان معرفة تعريف الضمير بشكل سهل للغاية، حيث أنه قد وضحنا لك العديد من التعريفات المختلفة للضمير حتى تستطيع ان تقوم بالعمل على معرفة التعريف المناسب للضمير.