إذاعة مدرسية عن الأب حيث أن علاقة الأب بأولاده من أكبر العلاقات التي تحمل مسئولية كبيرة، لأن الأب هو العمود الرئيسي في الأسرة والمجتمع ويجب عليه أن يقوم بعدة مهام مختلفة وكلما كبر الأولاد كلما ازدادت هذه المهام واختلفت قليلاً، فهو الدرع الحامي للأسرة، ويوفر للأسرة كافة الاحتياجات الأساسية ورفاهيات الحياة الأخرى، هذا بجانب الاحتياجات المعنوية في التربية وزرع القيم والأسس الجيدة فيهم، حيث نجد أن مهمة الأب في حياة الأولاد منذ الولادة كبيرة للغاية ومماثلة تماماً لمهمة الأم، ولهذا يكثر الحديث عن الأب وفضل الأب في الإذاعة المدرسية.

إذاعة مدرسية عن الأب

إذاعة مدرسية عن الأب

مقدمة إذاعة مدرسية عن الأب

الأبوة مسئولة كبيرة هامة وكبيرة، لأن الأب هو العمود الرئيسي للأسر ويقوم بكثير من المهام المختلفة، ومن أبرز مهامه حماية أسرته، وتوفير كافة الاحتياجات التي تحتاج لها، بالإضافة إلى تربية الأولاد جيدة.

وفي أوقات كثيرة يتخلى فيه أشخاص كثيرين عن مسئولياتهم الأساسية، نجد أن الإبوة الحقيقة من العملات النادرة والجيدة التي يقدرها الكثيرين ويحترمونها، فهو مسئول عن رعاية الأبناء حتى يكبروا ويعتمدوا على أنفسهم ومع ذلك لا يتركهم ويظل يرعاهم أيضاً ويدعمهم، ويحميهم من حدوث أي مشاكل تواجههم.

قد أوصى الله عز وجل الإنسان ببر والديه، وحثه على معاملتهم بإحسان، ولا يغضبهما وأن يصبر على تصرفاتهم ولا يظهر ضجره منهما، وعندما يكبرا يرعاهم بإخلاص، وعند موتهم يدعو لهما بالرحمة ويتصدق نيابةً عنهم، فالأب هو الشخص الوحيد الأحق بالصحبة والمعاملة الحسنة بعد الأم كما أوصانا رسولنا الكريم.

فالأب قد جعله الله عز وجل سبباً في وجودنا في الحياة، ولهذا فهو يجتهد ويضغط على نفسه لتحقيق مستوى جيد في العيش لكافة أفراد الأسرة، ومستوى جيد في التعليم والالتحاق بالمدارس الجيد أيضاً، فهو الوحيد المسئول عن تقديم الدعم المادي وكذلك النفسي، والخبرات الحياتية التي تجعلهم يتصرفون بشكل صحيح في المواقف التي تواجههم في الحياة.

فقرة القرآن الكريم للإذاعة المدرسية عن الأب

إذاعة مدرسية عن الأب

قد أوصانا الله عز وجل برعاية الوالدين وتقديم لهم الاحترام والطاعة وبرهما في كافة الأوقات وخاصةً عند بلوغهما الكبر، وحتى إذا كان الوالد عاصياً هذا لا يعني أن يهينه ولده أو يسيء له، كما قام سيدنا إبراهيم عليه السلام (أبو الأنبياء) عندما دعى والده لعبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأصنام فبالرغم من رفضه إلا أنه كان يدعوه بلطف خوفاً من عقاب الله له، وهذا ما ذكر في سورة مريم:

قال تعالى: “يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَان لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا”.

وقد ظهر خوفه على والده ورحمته به في قول الله تعالي في سورة مريم أيضاً:

قال (تعالى): “يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً”.

أما بالنسبة لبر الوالدين في مرحلة العجز والكبر، يقول الله عز وجل في سورة الإسراء: “إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا، وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.

هل تعلم عن الأب

فقرة هل تعلم من أهم الفقرات التي تتخلل البرنامج الإذاعي المدرسي، لأن فيها يقال كثير من المعلومات الهامة التي تكون جديدة على مسامع الكثيرين، ونجد أن فقرة هل تعلم عن الأب تكون كالتالي:

  • الأب والأم هما الشخصان الوحيدان اللذان يعطيان دون انتظار مقابل أو رد لما فعلوه تجاه أبنائهم.
  • أن الخوف على الأبناء وتقديم الرعاية الجيدة لهم ليست مسئولة الأم فقط بل مسئولة تقع على كاهل الأب أيضاً ويجب مشاركة الأم في تربية ورعاية الأولاد طوال حياتهم.
  • هل تعلم أن لقب الأب المثالي يعطى للأب الذي يشارك الأم في مسئوليات أولادها من تربية وتعليم ورعاية واهتمام.
  • هل تعلم أن لقب الأب المثالي يعطى أيضاً للأب الذي يحاول جاهداً لإسعاد أسرته وتوفير لهم كل مقومات السعادة.
عنوان الإذاعةإذاعة مدرسية عن الأب.
فقرة القرآن الكريمقال الله تعالى: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”.
فقرة الحديث الشريفقال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (رضا الرَّبِّ في رضا الوالدِ، وسخطُ الرَّبِّ في سخطِ الوالدِ).
فقرة هل تعلمالأب هو البذرة الأساسية لتكوين أي أسرة، وهو العامل الرئيسي الذي يجعل الأسرة صالحة.

يجب علينا جميعاً عدم إهمال دور الأب والتحدث عنه في كافة التجمعات وفي الإذاعة المدرسية بشكل متكرر، لأن الأب هو الركيزة الأساسية التي تبنى عليها المجتمعات مثل الأم تماماً.