حوار بين شخصين الأول يصلي والثاني لا يصلي  وهذا الحوار من اهم الحوارات  لدى المسلمين ويتمتعون بقرأته، وذلك لأن  للصلاة مكانة كبيرة في قلوب  المسلمين، فالصلاة ركن من أركان الاسلام الخامسه،وهي الركن الثاني بعد شهادة أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله، وقد أمرنا الله بالصلاة لأنها صلة كبيرة بين العبد وربه، وأمرنا الله عزوجل بها في ليلة الإسراءو المعراج.  ويقف العبد في صلاته، مستقبلا القبله يتضرع إلي الله ويدعوه خوفا وطمعا. لأن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد. 

حوار بين شخصين الأول يصلي والثاني لا يصلي

للصلاة مكانة كبيرة عند المسلمين ، ولذالك فإن المسلمين يصلون ويواظبون عليها في اوقاتها ولا يتركونها، وهذا يدل علي أهميتها بالنسبة لهم. 

  • فالصلاة عماد الدين، وإذا سقطت الصلاة سقط عمود الدين. 
  • وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامه فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله. 
  • وهي أعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين. 
  • وقد اوصانا رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم بها وذلك لمكانتها العظيمة في الإسلام. 
  • وقد فرضها الله سبحانه وتعالى بواسطه جبريل عليه السلام في الأرض، وبغير وسطه في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات. 

حوار بين مصلي وغير مصلي

  • سامي وهاني صديقان مخلصان محبان لبعضهما منذ أيام الطفولة، وعند وصولهم سن البلوغ نشأ سامي علي حب الصلاة والاهتمام بها وأن يؤديها في أوقاتها، وكان  ينصح صديقه هاني ويرشده ألي الصلاة لأنه لا يصلي ويرشده أيضا علي طاعة الله عزوجل. ودار بينهما الحوار التالي
  • قال سامي: “ما رأيك. أن نذهب الأن ألي المسجد لنصلي صلاة العصر معا وبعد الصلاة سوف نذهب ألي المعلب، بهذا قد يكون ادينا فرضنا ورضينا ربنا؟ 
  • قال هاني” اذهب أنت إلي الصلاة، لأني أشعر بالتعب سأذهب أنا إلي المعلب بعد أن تصلي يا سامي. 
  • قال سامي: وعجبا لك يا صديقي أنت تشعر بالتعب اثناء أداء الصلاة ولا تشعر بالتعب وأنت في الملعب لتلعب كرة القدم! بل قد تكون متحمسا لها. 
  • قال هاني: لقد فهمت، سوف نعود ألي نفس الشئ الذى تقوله لى كل يوم، سأصلي أن شاء الله عندما يريد ربي. 
  • قال سامي: أنت تقول لي هذا دائما،الله سبحانه وتعالي يهدي من يشاء ولكن يجب علي الإنسان أن ينوي علي أداء الصلاة وفعل الطاعات ويقوى إرادته ويقبل للصلاة بالحب والتضرع إلي الله، لان الله يحب الإنسان الذي يتقرب منه قال الله عزوجل، من تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، ومن اتاني يمشي اتيته هروله.، فيجب عليك أولا أن تتقرب إلي ربك يا صديقي الحبيب.
    • أنا يا حبيبي احبك لانك صديقي الغزيز المخلص لي، وهذا واجبي نحوك، فأنا اتمني أن تكون صديقا صالحا محبا لطاعه الله عزوجل، اشدك للصلاة، وتشدني أنت للصلاة ان تسيتها أو انشغلت عنها، أريد أن نكون في الجنه سويا كما كنا في الدنيا.
    • ونكون تحت ظل عرش الرحمن، فالأن تعالي معي لكي نصلي يا صديقي، فالصلاة راحه لبدنك، مرضات لربك، وطمأنينه لروحك، فوأنت في صلاتك تكون بين يدي ربك سبحانه وتعالي. 
  • قال هاني:حقا يا سامي أنا أريد أن اتقرب لربي لأني أشعر اني تائه وانا بعيد كل البعد عن ربي، وأريد أن يثبتني ربي علي قربي منه ويعينني علي أن أصلي  الصلاة في أوقاتها، وأن يعينني علي طاعته. 
  • قال سامي: الحمد لله يا صديقي الحبيب، هيا لنتوضأ ونصلي ركعتين حاجه لله سبحانه وتعالي وتدعوه أن يهديك ويحفظك ويرعاك بفضله وكرمه. 

وفي نهاية نتمني أن نكون قد وفقنا الله سبحانه وتعالي لحوارنا عن المصلي وغير المصلي وأهميه الصلاة للمسلمين وطاعه الله عزوجل