تقنية الخلايا الجذعية للشعر، يعد تساقط الشعر والصلع الوراثي من المشكلات التي تتسبب في أرق وخوف الكثير من الناس، ويتساءلون إذا كانت هناك طرق فعالة وآمنة لعلاج المشكلات الوراثية للشعر؟

في هذا الإطار، سوف نتعرف معكم في هذا المقال على تقنية الخلايا الجذعية للشعر، فتابعونا.

تقنية الخلايا الجذعية للشعر

  • تعتبر تقنية الخلايا الجذعية من التقنيات الحديثة المستخدمة في علاج الأمراض الوراثية، مثل الصلع الوراثي.
  • والتي قدمت لمستخدميها أعلى درجة من الفاعلية، والأمان.
  • حيث إنها أثبتت فعاليتها في تقوية بصيلات الشعر وتجديدها والعمل على نمو الشعر مجددًا.
  • ويتم فيها حقن فروة الرأس مثل البلازما، أو توزيع الخلايا الجذعية على فروة الرأس بشكل متساوي.
  • ويتم بعد ذلك استخدام قلم به إبر دقيقة يسمى بـ “الديرمابن” لتفتيح مسام فروة الرأس، وتنشيط الدورة الدموية بها.
  • وتعمل هذه العملية على امتصاص أكبر قدر من الخلايا الجذعية الموزعة على فروة الرأس.
  • وتعتبر هذه الطريقة فعالة أكثر من الحقن بالخلايا الجذعية.
  • كما يتم حقن فروة الرأس أيضًا ببعض الفيتامينات اللازمة لتقوية ونمو بصيلات الشعر، مثل فيتامين ه‍، وفيتامين ج، وفيتامين ب6.
  • بالإضافة إلى بعض الأحماض الأمينية والأنزيمات المساعدة وكذلك بعض مضادات الأكسدة لتعزيز نمو الشعر.
  • ويقوم الطبيب المعالج بتحديد عدد من الجلسات المنتظمة لعملية الحقن بالخلايا الجذعية، حسب الحالة الصحية للمريض.
  • غالبًا ما يتراوح عدد الجلسات ما بين 4- 6 جلسات، وتظهر فاعلية تقنية الخلايا الجذعية للشعر من الجلسة الأولى لها.

هل هناك آثار جانبية محتملة لتقنية الخلايا الجذعية للشعر؟

بعد أن تعرفنا على تقنية الخلايا الجذعية للشعر وفوائدها، هيا بنا الآن نتعرف على الآثار الجانبية المحتملة لهذه التقنية، والمتمثلة فيما يلي:

  • تعتبر تقنية الخلايا الجذعية للشعر آمنة تمامًا، وأثبتت فعاليتها مع مستخدميها.
  • ولكن يمكن أن تظهر على المرضى بعض الآثار الجانبية البسيطة، الناتجة عن الحقن بالإبر.
  • والتي تتمثل في الاحمرار الجلدي وبعض الآلام أو التورم في فروة الرأس وكذلك الصداع.
  • وتزول هذه الأعراض بعد مدة قصيرة من انتهاء الجلسة، ويمكن اللجوء إلى استخدام بعض المسكنات تحت إشراف الطبيب المعالج، إذا كانت الآلام شديدة وغير محتملة.
  • وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام مخدر موضعي للتخفيف من حدة الألم أثناء الجلسة.
  • ومن الجدير بالذكر أن الأمر قد يتطور لدى البعض ليصل إلى الإصابة بضيق في التنفس أو الصديد في مكان الحقن.

فوائد الخلايا الجذعية للشعر اجعلي شعرك ينمو بقوة | دكتور أسماء حجازى

بعض التقنيات الأخرى المستخدمة لعلاج الصلع الوراثي

سوف نتعرف معكم فيما يلي على بعض التقنيات الأخرى المستخدمة في علاج الصلع الوراثي، وتتمثل فيما يلي:

 زراعة الشعر

  • يمكن علاج الصلع الوراثي أيضًا عن طريق زراعة الشعر.
  • وعلى الرغم من تكلفتها المادية المرتفعة، إلا أنها فعالة للغاية، ولاقت استحسان وقبول مستخدميها.
  • ويتم في زراعة الشعر أخذ عينات صغيرة من جوانب أو مؤخرة فروة الرأس، ونقلها إلى مكان الصلع.
  • وتتمثل سلبيات زراعة الشعر في احتمالية إصابة فروة الرأس بالندب في الأماكن التي تم أخذ العينات منها.
  • بالإضافة إلى أن زراعة الشعر تجعل فروة الرأس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والفيروسات.
  • وظهرت تقنية جديدة لزراعة الشعر تسمى بتقنية “المايكروجرافت”.
  • وهي تقنية أكثر فاعلية من عملية زراعة الشعر التقليدية.
  • ولكنها ذات تكلفة مادية باهظة، وتحتاج إلى وقت طويل، قد يصل إلى سنتين للحصول على النتيجة المطلوبة.

العلاج بالليزر

  • يعتبر العلاج بالليزر هو إحدى التقنيات التجميلية المتاحة لزيادة كثافة الشعر، والقضاء على الصلع الوراثي.
  • وذلك عن طريق تنشيط الدورة الدموية مما يعمل على تحفيز نمو الشعر مجددًا في فروة الرأس.
  • وهو الاختيار الأمثل للكثير من الناس، حيث إنه يتمتع بدرجة كبيرة من الأمان، وهو ليس بحاجة إلى التدخل الجراحي كغيره من التقنيات، مثل زراعة الشعر.

في نهاية هذا المقال والذي تعرفنا معكم من خلاله على تقنية الخلايا الجذعية للشعر، نرجو أن تكونوا قد استفدتم منه، وأن نكون قد أجبنا عن الكثير من التساؤلات حول هذا الموضوع.