الأسبرين من أكثر الأدوية انتشاراً حول العالم، وقد بدأ استخدامه منذ اكثر من ٨٠ عاماً، وهو مضاد للالتهابات المختلفة، ومسكن للآلام وخافض للحرارة، والشائع تناوله بجرعات صغيرة لمنع تكون تخثرات الدم، كما يمتاز بأنه قليل الآثار الجانبية، وسوف نتكلم بالتفصيل في هذا المقال عن الأسبرين وفوائده، ومضار الإفراط في تناوله.

الأسبرين

الأسبرين

جرعات تناول الأسبرين

  • أولاً في حالات الصداع والأوجاع المختلفة وخفض درجة الحرارة يتم تناوله من ٣٢٥ملغ حتى ٦٥٠ملغ.
  • ثانياً التخثر من٣٠إلى ١٠٠مجم.

المدة المستغرق لبداية ظهور مفعول الدواء

  • الأسبرين العادي من ٣٠ دقيقة الى ٦٠ دقيقة.
  • الأسبرين المغلف خلال ٩٠ دقيقة.

مدة الفاعلية

  • لتسكين الأوجاع وخفض الآلام من ٤- ٦ ساعات.
  • ولتخثر الدم ٢٤ ساعة.

التخزين

  • يحفظ هذا دواء في عبوات محكمة وبعيداً عن تناول الأطفال.
  • عند نسيان تناول الجرعة في ميعادها. يتم اخذ جرعة واحدة فوراً مع ترك الجرعة التالية.
  • لا يجب وقف تناول الدواء إلا بعد استشارة الطبيب، وعند الجرعة الزائدة يجب التوجه إلى الطوارئ فوراً في أقرب مستشفى.

الحمل والرضاعة

  • لا ينصح بتناوله للمرأة الحامل أو المرضع إلا تحت إشراف الطبيب.
  • خصوصاً خلال الثلث الأخير من الحمل، كما إنه يفرز في حليب الثدي.

الأسبرين.. الاستخدامات والأضرار | الكونسلتو

دواعي الاستعمال

  • يقلل وبشكل كبير من خطورة الإصابات بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • خفض الحرارة.
  • تقليل نوبات الصداع الخفيفة.
  • تسكين الآلام، والتخلص من أوجاع الأسنان الخفيفة.

التحذيرات

  • لا يناسب الأسبرين كافة المرضى لكنه يعتمد على حالة الشخص الصحية وتاريخ الإصابة بأمراض القلب.
  • أو احتمالية تعرض المريض لنوبات قلبية أو سكتات دماغية في المستقبل.
  • بالأخص إذا كان قد أصيب من قبل بنوبات قلبية أو سكتات دماغية.
  • كذلك إذا تعرض المريض لجراحة دعامات القلب، أو عند عدم الإصابة بأي انشغالات شريانية في الرقبة أو الساقين.
  • عندها يعد تناول الأسبرين وقاية من مثل هذه الأمور التي قد تحدث في القلب.
  • أما فيما يتعلق بالوقاية الثانوية والتي تعني؛ أن المريض قد أصيب سابقاً بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • أو إنه مصاب حالياً بإحدى أمراض القلب أو أمراض الأوعية الدموية فإن تناول الأسبرين في هذه الحالة يكون يومياً.
  • وذلك للوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • أما بالنسبة للأشخاص المعرضين لخطر منخفض للإصابة بالنوبات القلبية، فإن فوائد تناول الأسبرين تكون أقل أولوية من مخاطر حدوث النزيف.
  • فكلما زاد خطر الإصابة بهذه الأمراض القلبية يكون الاحتياج إلى تناول الأسبرين أكبر.
  • فقد أثبتت الأبحاث العلمية الأخيرة أن الأشخاص الذين بعمر ٦٠ عامًا أو أكثر ولم يسبق لهم الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
  • يجب أن يتناولوا الأسبرين بشكل يومي للوقاية من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
  • وبالمثل ينبغي التوقف عن تناول الأسبرين يومياً عند الإصابة بنوبات قلبية أو إجراء عملية تركيب دعامة أو أكثر في أحد شرايين القلب.

الحالات التي يمنع فيها تناول الأسبرين

  • أولاً الحالات التي لديها اضطراب نزفي أي ينزفون بسهولة.
  • من لديهم حساسية تجاه الأسبرين.
  • حالات الربو الناجمة عن الأسبرين.
  • حالات قرحة المعدة.

 الجرعة المثالية التي ينبغي تناولها من الأسبرين

  • أولاً يكون تناول الأسبرين تحت إشراف الطبيب فلكل حالة الجرعة المناسبة المختلفة عن الحالة الأخرى.
  • فهناك حالات تحتاج إلى جرعات منخفضة من ٧٥ إلى ١٠٠ مليجرام.
  • وعلى الجانب الآخر هناك حالات تحتاج جرعة واحدة ٨٠مجم وهي الأكثر شيوعاً.
  • إلا إنه في الحالات الوقائية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية عادة ما يصرف الأطباء جرعة يومية تتراوح ما بين ٧٥إلى ٣٢٥ مليجرام.
  • فمن المهم جداً الاستمرار بتناول الأسبرين يومياً، أو أي أدوية مميعة للدم أو بما ينصح به الطبيب في كل حالة على حدة.
  • ويتسبب التوقف بدون استشارة الطبيب إلى رد فعل انتكاسي، قد يؤدي إلى حدوث جلطة دموية بسبب نوبة قلبية.

وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه عقار الأسبرين وفوائده ومضاره، نرجو أن تكون قد عمت الاستفادة، ونتمنى منكم نشر هذا المقال على وسائل تواصل الاجتماعي حتى تعم الفائدة.