هناك الكثير من الأشخاص الذين يسعون لبناء عضلاتهم وجعل جسمهم رياضيًا ورشيقًا، لكن يلجؤون لاتباع طرق خاطئة ونابعة من معتقدات خاطئة عن بناء العضلات: تعرف عليها وعلى تصحيحها من خلال مقالنا. 

سنوضح لكم الطرق التي تعود بالسلب على بناء العضلات، وكذلك كيف نصححها ونتبع الطرق السليمة، تابعوا معنا للمزيد. 

معتقدات خاطئة عن بناء العضلات: تعرف عليها وعلى تصحيحها 

يعتبر أتباع الطرق غير الصحيحة في بناء العضلات أمرا سيئا ومضرا للجسم، وتعود عليه بآثار سلبية، ومن أبرزها: 

  • تسبب تلك المعتقدات إصابات عديدة في جسم الإنسان. 
  • ومن المعتقدات أيضا أنهم يتناولون كمية كبيرة من مسحوق البروتين، وهذا يسبب أمراضا عديدة منها أمراض الكبد. 
  • يجعل أيضا العضلات تتحول إلى دهون متراكمة، وهذا يترك تأثيرا نفسيا سيئا لدى الشخص. 
  • وهناك الكثير من المعتقدات سنوضحها لكم في فقراتنا التالية. 

العمل السريع للعضلات يبني العضلات الكبيرة 

كان هذا من أبرز المعتقدات التي انتشرت في الآونة الأخيرة بين الشباب، حيث يبدؤون تدريباتهم ببطء، ثم يعملون على زيادة حدتها تدريجيا، مما يجعل النتيجة هي المرض والتعب.  

نوضح لكم أمر تكرار الحركات بالتمرين، أنه يجب رفع الأوزان بكل حذر وبطريقة بطيئة. 

لكن يجب أن نتبع هذا بتنفيذ العملية بطريقة عكسية، وهي بأن نضع الوزن بشكل أبطأ. 

وللتمارين العضلية التي تتم ببطء عدة فوائد، منها أنها تبني وحدة حركية في العضلة بشكل كبير. 

مما يجعلها أقوى وذات حجم أكبر. 

تقلل أيضا خطر الإصابة بالأضرار الناجمة عن تنفيذ الحركات، التي منها الشد العضلي، أو في أحيانا أخرى الكسر. 

خمسة معتقدات خاطئة عن بناء العضلات - مقال

تناول البروتينات الزائدة يساهم في بناء العضلات 

من المعتقدات التي تم فهمها بطريقة خاطئة، فدون شك التمارين والبروتينات تعتبر وصفة متكاملة وناجحة لبناء العضلات القوية. 

لكن لا بد من معرفة بعض الأمور التي تخص البروتين، ومنها أن كمية البروتين التي يحتاجها الجسم هي 0,8 غرامًا للشخص الذي لا يمارس الرياضة، وهذه كمية يوم واحد. 

بينما من يمارس الرياضات الأخرى غير رياضة الأيروبية، يمكنهم استهلاك ما يتراوح بين 1,6_2 غرام، وهذا يتخصص لكل كيلو غرام من وزن الشخص. 

كما يشترط لهذا أن يكون الشخص ذا صحة جيدة، وأن يتناولون وجبات غذائية متكاملة يوميا. 

كما أن زيادة نسبة البروتين في الجسم تؤدي إلى إرهاق الكبد، بالتالي تتسبب بعدة أمراض ومشاكل فيه. 

تمديد العضلات يحميها من الإصابات 

كذلك نضيف لكم هذا المعتقد، حيث أثبتت الدراسات أن تمديد العضلات قبل التمارين يعتبر ذا تأثير قليل على حمايتها من الإصابات. 

بل إنه يساهم في توسيع مجال الحركة وزيادة المرونة، والإصابات تحدث بشكل طبيعي نتيجة الحركة. 

رفع الأثقال فقط يعزز بناء العضلات 

هذا الاعتقاد منتشر بشكل كبير بين الشباب والرياضيين، لكنه غير دقيق وغير مثبت أيضا. 

فالعضلات يمكن بناؤها باستخدام الأجهزة الرياضية ولا تتطلب رفع الأثقال بشكل كبير. 

فرفع الأثقال يفيد العضلات بأنها توسع مجال حركتها وتقويها، لكن تعرضها للإصابات بلا شك. 

بينما نجد أجهزة الرياضة أقل خطرا في الإصابات. 

التوقف عن أداء التمارين يجعل العضلات تتحول إلى دهون 

نتابع معكم في هذا الاعتقاد ضمن معتقدات خاطئة عن بناء العضلات: تعرف عليها وعلى تصحيحها، ونوضحه لكم فيما يلي: 

  • تعتبر العضلات والدهون نوعين مختلفين تماما، ويعتبر ذلك المنطق خاطئًا. 
  • فالنسيج لا يتحول إلى نوع آخر من الأنسجة. 
  • وفي حال توقف الشخص عن أداء التمارين هذا يؤدي لانخفاض الكتلة العضلية فقط، وتعمل على تقلصها لا أكثر. 

ننهي معكم مقالنا عن معتقدات خاطئة عن بناء العضلات: تعرف عليها وعلى تصحيحها، بعد أن ذكرنا لكم عدة معتقدات ووضحناها لكم في فقرات منفصلة وبمفردات سهلة وبسيطة تساعد على إيصال الفكرة بشكل سلس. 

أتمنى أن أكون قدمت لكم كل ما هو جديد في هذا الموضوع، وأن تجدوا فيه النفع والفائدة، ونرجو نشر هذا المقال على كل مواقع التواصل الاجتماعي حتى تعم الفائدة.