من المعروف أن لاعبي كمال الأجسام من أكثر الرياضيين الذين يهتمون بنظامهم الغذائي حيث يعلمون جيداً أنه يعد العامل الرئيسي بعد التمارين التي تساهم في تكوين الكتلة العضلية التي يهدفون إلى تحقيقها، إلا أن هناك بعض لاعبي كمال الأجسام الذين اتجهوا للأسف إلى مكملات غير صحية وعقاقير مدمرة مما أدى إلى أضرار وخيمة كالإصابة بمرض السرطان، وخصوصاً سرطان الكبد، وسنتناول في مقالنا هذا موضوع لاعب كمال الأجسام يلوم نظامه الغذائي بعد إصابته بالسرطان.

لاعب كمال الأجسام يلوم نظامه الغذائي بعد إصابته بالسرطان

ماذا يحدث حقيقةً حتى يصل لاعب كمال أجسام لهذا المرض الخبيث، والذي قد يؤدي إلى وفاته.

يرجع الأطباء السبب إلى عدة عوامل كما يلي:

  • تناوله الأطعمة سريعة التحضير الغنية بالسعرات الحرارية.
  • بالإضافة إلى تلك المكملات مجهولة المصدر مما أدى إلى إصابته بهذا المرض.
  • الذي أدى إلى تدمير جسده من خلال التأثير على الكبد بشكل كبير.
  • وتختلف نسبة خطر الإصابة بسرطان الكبد، حيث إنه يتفاوت من مريض إلى آخر.
  • وذلك بحسب جنس المريض، ونسبة الإصابة بالالتهابات الكبدية المختلفة، مثل تشمع الكبد.
  • وكذا التناول المفرط للكحول مع عقار الستيرويدات وهو عقار عبارة عن هرمونات ذكورية.
  • يتم استخدامها من قبل بعض الرياضيين بهدف بناء الكتلة العضلية لديهم.
  • وللأسف استخدامه لفترات طويلة من الزمن يرفع من نسبة الإصابة بخطر سرطان الكبد.
  • وهذا العقار لا يقتصر خطره فقط على نسبة الإصابة بسرطان الكبد، لكنه يؤدي إلى أمراض أخرى مثل التالي:
  • السكتات الدماغية.
  • الأزمات القلبية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تضخم عضلة القلب.
  • ضرر شديد بالكلى.
  • وقد يؤدي كذلك إلى الفشل الكلوي، واحتباس السوائل بالجسد، بالإضافة إلى بروز حب الشباب.

 النصائح التي ينبغي أن يتمسك بها لاعبي كمال الأجسام

من أهم النصائح التي ينبغي أن يتمسك بها لاعبي كمال الأجسام هي الآتي:

أولاً الاهتمام بالتغذية الصحيحة

بمعنى تناول لاعبي كمال الأجسام ٦ وجبات صغيرة يومياً، وبين كل وجبة وأخرى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات.

وتعتمد هذه الوجبات في الأساس على البروتين، وذلك للمساعدة في بناء العضلات إضافة إلى الكربوهيدرات.

وذلك لما تمدهم به من سعرات حرارية كافية، فعلى سبيل المثال يجب أن تحتوي الوجبة على عدة عناصر غذائية متمثلة في صدور الدجاج، والأرز، والبطاطس.

مع الحرص بالطبع على تقليل الكميات فلا تكون كميات كبيرة حتى لا تسبب اكتساب وزن زائد، وتأتي على النقيض بنتائج عكسية.

ومن نفس المنطلق يجب الابتعاد نهائياً عن الدهون والأملاح، لكن لابد من تناول الدهون المفيدة التي يكون الجسم في حاجة لها.

وتتمثل في زيت الزيتون، وزبدة الفول السوداني، والأسماك، مع ضرورة الابتعاد عن الدهون الأخرى كالمسلي الحيواني، والزيوت النباتية.

والابتعاد نهائياً عن الوجبات السريعة، مثل البيتزا والبرجر، ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية.

وعلى نفس النسق لا غنى للاعب كمال الأجسام عن الفواكه التي تمده بالفيتامينات التي يحتاجها، مثل الموز.

فمثلاً إليك نظام غذائي متوازن لكمال الأجسام كالتالي:

وجبة الفطور تتكون من عدد ٤بيضات مصحوب معها الفول والجبن والسلطة الخضراء.

ثم الوجبة الثانية بعد ثلاث ساعات، ويجب أن تحتوي على الأرز والتونة والسلطة الخضرا.

يليها الوجبة الثالثة وتتكون من ربع دجاجة ويفضل أن تكون من الصدر، أو ٢٠٠ جرام من اللحوم الحمراء مع السلطة خضراء.

بالإضافة إلى المعكرونة أو الأرز.

ثم الوجبة الرابعة مثل سابقتها، أما الخامسة فتتكون من علبة من الآونة وربع رغيف خبز وسلطة خضراء، والوجبات السادسة تماثل وجبة الإفطار.

وتلك تعد أفضل الطرق للحصول على عضلات صحية فالتغذية الصحيحة والتمرن بانتظام من أهم أسباب النجاح.

وتعد البديل الأفضل للمنشطات والعقاقير المؤذية التي تسبب سرطان الكبد، وتؤدي إلى الوفاة.

ثانيا تناول المكملات الصحية معروفة المصدر

كذلك لا غنى عن المكملات الغذائية بالنسبة للاعبي كمال الأجسام، فيمكن تناول المكملات الغذائية بحد أقصى ست مرات يومياً.

خصوصا في الصباح، وقبل وبعد التمرين أو عند النوم.

 ثالثًا شرب كميات وفيرة من الماء

الماء يعد أهم من كل شيء، إذ ينبغي شرب كميات كبيرة جداً من الماء والسوائل.

لتعويض ما يفقده الجسم من سوائل أثناء التمرين، وذلك حتى لا يصاب الجسم بالجفاف.

رابعاً الحصول على قسط كاف من النوم

ينبغي للأعب كمال الأجسام أن ينال قسط كافي من النوم من ٦إلى ٨ساعات ليلاً لتحفيز هرمون النمو على بناء العضلات.

وكذلك المواظبة على التمرين بما يعادل ٣-٤جلسات أسبوعياً وما بين كل جلسة وأخرى يوم أو يومان لإراحة العضلات.

وفي ختام مقالنا الذي تناولنا فيه لاعب كمال الأجسام يلوم نظامه الغذائي بعد إصابته بالسرطان، نود أن نشير إلى أن الصبر والانتظام في التمرين والالتزام بالنمط الصحي من تغذية وعادات صحية سليمة هو الطريقة الصحيحة والآمنة للوصول لهدفك والحفاظ على صحتك.