ما صحة حديث تابعوا بين الحج والعمرة أحد الامور التي يشيع التساؤل عنها، وذلك من أجل إحاطة العلم بحجم فضل الركن الخامس من أركان الإسلام ألا وهو الحج إلى بيت الله الحرام، بالإضافة إلى واحدة من أعظم العبادات في الشريعة الإسلامية ألا وهي العمرة خصيصا في شهر رمضان والعشر الأول من ذي الحجة.

ما صحة حديث تابعوا بين الحج والعمرة

وقد ورد حول ما صحة حديث تابعوا بين الحج والعمرة خلال أبحاث علماء الفقه والشريعة الإسلامية عدة أمور، كان أهمها:

  • أن هذا الحديث النبوي الشريف حديث صادق صحيح لا يحتمل الشك أو التأويل.
  • رواه الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
  • أخرج هذا الحديث النبوي الشريف كل من الترمذي والنسائي إضافة إلى أحمد.
  • وجاء ذكره في صحيح مسلم والألباني.

حديث تابعوا بين الحج والعمرة

وإن أكثر ما يجيب عن ما صحة حديث تابعوا بين الحج والعمرة هو الحديث نفسه حيث جاء فيه:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحج المبرور ثواب دون الجنة.
  • روى هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

شرح حديث تابعوا بين الحج والعمرة

والوقوف على ما صحة حديث تابعوا بين الحج والعمرة يتضمن ضرورة شرح الحديث النبوي الشريف، حيث أن:

  • لعبادتي الحج والعمرة فضل عظيم وأجر كبير لا يدانيه شيء آخر.
  • ضرورة إلحاق هاتين العبادتين ببعضهما البعض لمن استطاع إليهما سبيلا.
  • إن الحج والعمرة مفتاح غسل الخطايا والذنوب، وإزالة الفقر والقلة، وطريق كسب الرزق وتفريج الكروب.
  • وهما من العبادات التي تكسب المرء فضلا عظيما عند الله جل علاه.

ثمرات المتابعة بين الحج والعمرة

ويتم في سياق توضيح ما صحة حديث تابعوا بين الحج والعمرة إظهار الثمرات العظيمة والفوائد الجليلة لأداء هذه العبادات، حيث أن أهمها:

  • نيل رزق الدنيا والآخرة، والمباركة به ودوامه.
  • مغفرة الخطايا، وتجاوز الذنوب التي تورث غضب الله سبحانه وتعالى.
  • التطهر من رجس الدنيا، وتنقية الروح من كل شوائب وأدران الحياة الفانية.
  • الحصول على رضوان رب العباد، الأمر الذي يورث الجنان والتنعم بالخلود فيها إلى جوار سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.

الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

وإن أهم ما يعبر عنه تساؤل ما صحة حديث تابعوا بين الحج والعمرة هو التحقق من الثواب العظيم الذي يورثه أداء فريضة الحج إلى بيت الله الحرام، حيث أن:

  • أداء هذه العبادة المفروضة والالتزام بمناسكها المباركة يؤدي إلى نوال رضى الله جل علاه.
  • الحاج إلى بيت الله الحرام الكعبة المشرفة في مكة المكرمة بلا رياء أو نفاق أو زور أو كذب أو زيف يكون قد أدى حجه على أكمل وجه.
  • الالتزام بخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه أثناء أداء الحج يكسب بركة هذه العبادة ويجعل الحج مقبولا مبرورا مزيلا لأدران الآثام والذنوب.
  • الحج المبرور طريق ممهد لدخول جنان الخلد بإذن الله سبحانه وتعالى.
  • وله منزلة رفيعة تضاهي السعي والجهاد في سبيل الله بالنفس والمال والولد.
  • أكد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على ضرورة الالتزام بهذا الركن والسعي لإنجازه مرة واحدة على الأقل في حياة الإنسان.

إن ما صحة حديث تابعوا بين الحج والعمرة واحد من الأمور التي تفتح النقاش والحديث حول عبادة عظيمة، الأمر الذي يبين فضلها وثوابها وجزائها العظيم في الدنيا والآخرة عند الله جل علاه.