يعتبر حكم اقتناء الكلاب في المذاهب الأربعة في كونه نجس، حيث أن الكلب في حد ذاته إذا لمس الشخص يصبح الشخص نجس، ويجب عليه الاستحمام مع الوضوء مرة أخرى، كما أن الكلب بالرغم من كونه يعتبر اوفي الكائنات إلا أنه من الممكن أن يحمل الأمراض الخطيرة لبقية الأشخاص.

حكم اقتناء الكلاب في مذهب الشافعية

نجد أن حكم اقتناء الكلاب في مذهب الشافعية في الأصل أنه نجس، ويمنع الشخص من تربيته، ونوضح ذلك من خلال التالي:

  • الكلاب في مذهب الشافعية ينحصر في أنه لا يجوز أن يتم تربية الكلاب في البيت.
  • بالاضافة إلى أنه في حالة لمس الكلب الملابس يتم غسلها، وذلك لمدة سبع مرات.
  • كذلك تكون المرة الأولى لغسل الثياب في التراب.

حكم اقتناء الكلب في المالكية

بالرغم من أهمية حكم اقتناء الكلاب في المذاهب الأربعة، ونوضح ذلك من خلال التالي:

  • في مذهب المالكية يرون أن تربية الكلاب حلال، وليست كرام.
  • كذلك أنهم لا يحرمون بيع الكلاب، حيث يروون أن بيع الكلاب يعد فيه منفعة للشخص الذي يشعر بالوحدة.

حكم اقتناء الكلاب في الحنفية

في الحنفية يرون أن تربية الكلاب لا يتواجد فيها مانع، ولكن أن بول الكلب، أو لسانه أو العرق الذي يخرج منه يكون نجس، ونوضح معلومات أكثر من خلال التالي:

  • في حالة كان الشخص قد توضأ، وقد قام الكلب بلمس الشخص يقوم بإعادة الوضوء مرة أخرى.
  • بالإضافة إلى أنه يتم غسل الملابس في الماء، ومن ثم في التراب، وتغسل سبع مرات.

حكم اقتناء الكلاب في الحنابلة

نجد أن حكم اقتناء الكلاب في الحنابلة لا يختلف عن بقية المذاهب، ونوضح ذلك ضمن موضوع حكم اقتناء الكلاب في المذاهب الأربعة، ونعرضها من خلال التالي:

  • تربية الكلاب، وكذلك لمس الكلاب تكون محرمة، حيث أن الشخص يجب عليه الاستحمام، مع الوضوء مرة أخرى.
  • بالإضافة إلى أنه في مذهب الحنابلة يعتقدون أن الكلب في نظرهم نجس، لكون الرسول نهى عن وجود الكلب في المنزل، بالإضافة إلى كونه مصدر للأمراض الخطيرة.

دلائل على نجاسة الكلب

هناك الكثير من الأدلة، والتي كدليل على نجاسة الكلب، و نوضحها من خلال التالي:

  • نجد قول الرسول (صلي الله عليه وسلم)طَهُورُ إِنَاءِ أَحَدِكُمْ إِذَا وَلَغَ فِيهِ الْكَلْبُ، أَنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولَاهُنَّ بِالتُّرَابِ.
  • يدل الحديث على أنه في حالة لمس الكلب الملابس أو الأواني، يتم غسل الشيء لمدة سبع مرات.
  • كذلك لكون التراب من الأشياء التي يتم استخدامها لتطهير الأشياء.
  • في حالة لمس الكلب يد الشخص يقوم الشخص بغسل اليد لمدة حوالي سبع مرات.

جواز بيع الكلب في الإسلام

يرغب الناس في معرفة جواز بيع الكلب في الإسلام، ونقوم بتوضيح ذلك من خلال التالي:

  • لا يجوز بيع الكلب، وذلك لكونه نجس، بل يفضل أن يتم وضعه في أماكن خاصة مثل حدائق الحيوان.
  • بالإضافة إلى أن لا يسمح باستخدام الكلب في الصيد، وذلك لأن الإسلام وجب الرفق بالحيوان.
  • كما أنه من الممكن تربية كلب صغير، ولكن الكلب يتم تربيته خارج المنظر، ويتم لمسه من بعيد، دون أن يتم لمس لسانه أو لعابه.
  • تتمثل نجاسة الكلب في لسانه، والذي يعتبر انجس مكان في الكلب نفسه نظرًا لتجمع الكثير من اللعاب في تلك الجهة.
  • لابد من الاهتمام بنظافة الكلب حيث أن الكلب مثل الإنسان بحاجة إلى الرعاية، والاهتمام.
  • الشخص الذي يرفق بالحيوان في الإسلام يكون مصيره الجنة.

حكم اقتناء الكلاب في المذاهب الأربعة من أهم الحيوانات التي تتمثل في وفائها، ولكن من أجل الحفاظ على صحة الإنسان نجد أنه يتم الحفاظ على صحة الإنسان وذلك من خلال منع عنه أية أمراض تصيب الإنسان، بالرغم من ذلك يحب الناس تربية الكلاب من أجل منع شعورهم بالوحدة.