ما أسفل الكعبين في النار صحة الحديث تراود ده هذا الحديث على ألسنة حفظت أحاديث نبي الله صلى الله عليه وسلم في الآونة الأخيرة وقد دخل الشك إلى عقولهم حول صحة هذا الحديث من عدمه ومن خلال ذلك المقال سوف نناقش معكم كل الأمور الخاصة بالحديث وسنبرهن بالدليل القاطع هل هو حديث صحيح أم لا? فتابعونا الأمر سهل وبسيط وجاء على لسان الكثير من علماء الفقه والمختصين بالدين وتفسير وشرح الأحاديث النبوية.

ما أسفل الكعبين في النار صحة الحديث

ماذا نعني بصحة الحديث سنوضح لكم ذلك الأمر حيث أنه جاءت أسئلة كثيرة حول ما أسفل الكعبين في النار صحة الحديث ومعناه هل ورد بالفعل من على لسان نبينا الكريم أم لا فإليكم الأمر.

  • إن ذلك الحديث أثبت بالدليل القاطع أنه حديث صحيح حيث أنه جاء في أحاديث نبوية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • والتي تدل على هذا الأمر فعلى سبيل المثال ما جاء به أبو هريرة رضي الله عنه فقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • قال (“مَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ مِنَ الإِزار فَفِي النَّار) حيث ان في ذلك تنبيه من قبل الرسول صلى الله عليه وسلم لرجال المسلمين عامه بان الله سينزل بهم العذاب جراء ذلك الامر وهو عدم إسدال الملابس مطلقًا.
  • ومعناهما هما العظمتين البارزتان عند المفصل الخاص بالقدم وكذلك الساق وعليه فإن من يفعل ذلك من الرجال سوف يعذب في النار ونستثنى من ذلك النساء حيث أن الله سبحانه وتعالى أمرهم بأن يقوموا بستر كافة الأماكن في جسدهن.

معني ما أسفل الكعبين في النار

أشيعت العديد من التفسيرات حول ما أسفل الكعبين في النار صحة الحديث وعليه ففي تلك الفقرة سوف نقوم بشرح المعنى الصحيح لتلك العبارة على وجه الخصوص وللحديث بوجه عام.

  • إن المقصود بعبارة ما أسفل الكعبين في النار هو أنه من غير الجائز لأي شخص مسلم أن يسبل في الثوب الخاص به.
  • ومن الممكن ان يكون أكثر قليلاً فيصل إلى ما قبل الكعبين وهذا الأمر للرجال ولكن النساء فوجب عليهن أن يسترن أجسادهن كاملة.
  • وذلك بما أمرهم رب العالمين سبحانه وتعالى ولكن لا يجوز بشكل قطعي أن يسبل العبد في ثوبه والحكمة من وراء هذا الأمر حتى لا يكون طريقًا مؤديًا للشعور بالخيلاء أو الشعور بالتكبر.
  • فقد وعد الله سبحانه وتعالى وحذر جميع عباده بأنه من يفعل ذلك فهو في النار كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذرنا من هذا الأمر ومنه رفع القميص.
  • فعن أبي ذرّ الغفاري رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: “ثلاثةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللَّه عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ، ولا ينظرُ إليهِم، ولا يُزَكِّيهِم، ولَهُم عذابٌ أليمٌ: المنَّانُ بما أعطَى، والمُسبلُ إزارَهُ، والمُنفِّقُ سلعتَهُ بالحلفِ الكاذبِ”.
  • وهذا تحذير واضح وصريح بالعذاب ونذير من تلك الأشياء الثلاثة التي تم ذكرها في هذا الحديث.

ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار ابن الباز

وضح ابن الباز معني أسفل الكعبين فبعد أن شرحنا ما أسفل الكعبين في النار صحة الحديث تعالوا بنا نرى ماذا قال ابن الباز في ذلك الأمر بالتوضيح.

  • كما نعرف أن الإسلام هو عبارة عن دين يشمل كل شيء وفيه منهج كامل لكل أمر من أمور تلك الحياة الدنيا.
  • بالإضافة إلى ما يعود عليهم بالنفع حيث أن ذلك الأمر فيه مصلحة لكل شخص مسلم.
  • والرسول في ذلك الحديث يقوم بإخبار المسلمين بأنه من الضروري أن يكون الثوب إلى حد الكعبين فلا يتجاوزوه بأي شكل من الأشكال.
  • حيث ان ذلك يعتبر صفة من صفات المتكبرين وهذا هو الحد الذي يجب أن يلتزم به كل رجل مسلم.