متى قال الرسول استوصوا بالنساء خيرا من خلال المقال سنتعرف على كل ما يتعلق بهذا الموضوع، فقد جاء عن نبي الله عليه أفضل الصلاة والسلام العديد من الأحاديث التي تشجع المسلم على طريقة التعامل مع السيدات بشكل حسن، سنقدم لكم كل المعلومات الدينية عنه.

وصية الرسول بالنساء‌

اهتم الإسلام بالنساء اهتماما كبيرا، وأوصى النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بالإحسان للنساء، وتكلم عن حقوقها، وأنقذها من الإضطهاد والظلم الذي كانت فيه أيام الجاهلية، وقد حرص رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام الحفاظ عليهم من الأساسيات الخمسة في الإسلام.

متى قال الرسول استوصوا بالنساء خيرا

في خطبة الوداع، في يوم حجة الوداع قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام (استوصوا بالنساء خيرًا)، وكانت بعد الهجرة ب ١٠ سنين، وهي أول حجه وآخر حجة قام بها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد جاء ذلك في معظم الأحاديث، ففي الحديث عن عمرو بن الأحوص رضي الله عنه أنه: “شَهِدَ حجَّةَ الوَداعِ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فحَمدَ اللَّهَ وأَثنى علَيهِ وذَكَّرَ ووعظَ ثمَّ قالَ استَوصوا بالنِّساءِ خيرًا فإنَّهنَّ عندَكُم عَوانٍ ليسَ تملِكونَ منهنَّ شيئًا غيرَ ذلِكَ إلَّا أن يأتينَ بفاحشةٍ مبيِّنةٍ فإن فَعلنَ فاهجُروهنَّ في المضاجِعِ واضرِبوهنَّ ضربًا غيرَ مبرِّحٍ فإن أطعنَكُم فلا تَبغوا عليهنَّ سبيلًا إنَّ لَكُم مِن نسائِكُم حقًّا ولنسائِكُم عليكُم حقًّا فأمَّا حقُّكم على نسائِكُم فلا يُوطِئْنَ فرُشَكُم من تَكْرَهونَ ولا يأذَنَّ في بيوتِكُم لمن تَكْرَهونَ ألا وحقُّهنَّ عليكم أن تُحسِنوا إليهنَّ في كسوتِهِنَّ وطعامِهِنَّ”، في تلك الخطبة جمع أهم الوصايا للمسلمين التي تتعلق بآخرتهم ودنياهم.

نص حديث استوصوا بالنساء خيرا

جاءت وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث ثاني رواه أبو هريرة رضي الله عنه، وقد أورده الشيخان في صحيحهما، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَالْيَومِ الآخِرِ، فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بخَيْرٍ، أَوْ لِيَسْكُتْ، وَاسْتَوْصُوا بالنِّسَاءِ، فإنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أَعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أَعْلَاهُ، إنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، اسْتَوْصُوا بالنِّسَاءِ خَيْرًا”، وجاء الحديث بقول استوصوادلاله على الإستمرارية، وفيه تعبير عن قبول الوصية للمسلمين

شرح حديث استوصوا بالنساء خيرا

وجه رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث كلام إلى كل المسلمين سواء الأباء أو الأخوة، أو الأزواج، أو الأبناء وأمرهم أن يتعاملوا مع النساء بالحسنى سواء كانت أم، أو زوجة، أو أخت، أو بنت، وأن يدلهم على الخير، ولا يظلموا أحد، وتحدث عن حقوق المراة بالتفصيل، وهناك حقوق للزوجة تختلف عن حقوق المرأة وكل منهم لها أجر عظيم.

صور وصايا الرسول بالنساء

وصايا رسول الله تشمل جميع الجوانب الخاصة بالنساء، وليس جانب واحد، وفيما يلي سوف نتعرف على بعض الجوانب التي جاءت في الأحاديث النبوية تعرف المسلمين طريقة التعامل مع السيدات والإحسان والرفق إليهنَّ، تعرف عليهم:

  • حسنُ معاشرة الزوجة، حيث أمر رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام أن يعاشر زوجته بالحسنة، ولا يهجرها بسبب صفة سيئة لا يقبلها.
  • الحفاظ على كرامة الزوجة، ولا يهينها بواسطة الإحسان إليها، وعدم شتمها، ويناديها بأجمل الألقاب لديها.
  • العدل بين الزوجات إذا كان متزوج بزوجة أخرى.
  • الحفاظ على مشاعر المرأة.

هنا لقد وصلنا لنهاية مقالنا التي تحدثنا فيه عن متى قال الرسول استوصوا بالنساء خيرا، وعن الحديث وشرحه، مع ذكر أهم الجوانب التي أوصى بها رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام التي تخص المرأة.