من هم الثقلين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم توجد معاني كثيرة في القرآن الكريم وكذلك في السنة النبوية نحتاج في كثير من الأحيان إلى تفسير واضح لها حيث أن معناها لا يكون واضح واليوم سنتناول معكم في هذا المقال تفسير الثقلين حيث أن هذا الحديث في المجمل وجدنا أنه مجال للخلاف وذلك في أنه قد نسب إلى سيدنا محمد صلوات الله عليه ورحمته أم لا فتعالوا بنا نتحدث باستفاضة عن هذا الأمر.

من هم الثقلين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم

من هم الثقلين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم

من هم الثقلين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم

الأشخاص الذين يقومون بالاجتهاد في حفظ أحاديث رسول الله دائماً يبحثون عن التفسير لكل كلمة في تلك الأحاديث ومن بينها من هم الثقلين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم.

  • الثقلين هو كل ما جاء إلينا وورد عن نبي الله صلى الله عليه وسلم سواء أقوال أو أفعال وكذلك تقارير بالإضافة إلى الصفات الخلقية أو الخاصة بخلقته حيث أن جميع الصحابة قد قاموا بتقليد كافة ما كان يقوم به رسول الله.
  • كذلك نجد أنهم قاموا بالاهتمام بكل ما ورد عنه وقاموا بحفظه عن ظهر قلب وليس هذا فقط فلم يكتفوا بالحفظ بل عملوا به.
  • وللتوضيح أكثر فالثقلين هم القرآن الكريم وكذلك سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومعنى الثقل هنا أي المتاع التي تقوم الدابة بحمله.
  • حيث قال القاضي عياط أن القرآن والسنة تم تسميتهما بالثقلين للأسباب التالية وهي عظم الأقدار الخاصة بهما وكذلك لأنه يجب الأخذ بكل معنى فيهما.
  • وأرجع سبب التسمية كذلك إلى شأنهما العظيم والكبير وهذا قد جاء إلينا عبر الامام النووي.

حديث الثقلين

تساءل الكثير حول من هم الثقلين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك حول الحديث ذاته فالقليل فقط من يعرفون بذلك الحديث الشريف ولكننا سنطلعكم عليه في تلك السطور التالية.

  • إن ذلك الحديث هو من الأحاديث النبوية التي جاءت عن سيدنا محمد صلوات الله عليه ورحمته ووردت الينا بالعديد من الروايات ولكن الرواية التي تحدث عنها الكثير ما جاء في قول رسول الله من الحديث الخاص بزيد ابن الأرقم رضي الله عنه وأرضاه فقال.
  • (لما رجعَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- عن حجةِ الوداعِ ونزلَ بغديرِ خُمّ أمرَ بدوْحاتٍ فقمِمْنَ ثمّ قال كأنّي قد دُعيتُ فأجبتُ إنّي قد تركتُ فيكُم الثقلينِ أحدهما أكبرُ من الآخرَ كتابُ اللهِ -عز وجل- وعتْرتِي أهل بيتي فانظروا كيفَ تخلفُونِي فيهما فإنّهما لن يتفرّقَا حتى يردَا علي الحوضَ، ثمّ قال إنّ الله -عز وجلَ- مولاي وأنا وَلِيّ كل مؤمنٍ ثمّ أخذَ بيد عليّ فقال من كنتُ وليّهُ فهذا وليّه اللهمّ والِ من والاهُ وعادِ من عاداهُ فقلت لزيدٍ سمعتَهُ من رسولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قال ما كانَ في الدوحاتِ أحدٌ إلّا رآهُ بعينيهِ وسمع بأذنيهِ).

رواية حديث الثقلين

هناك العديد من الروايات عن ذلك الحديث وتلك الروايات اختلفت من حيث الدرجة الخاصة بضعفه وكذلك بصحته وكما وضحنا من هم الثقلين في حديث النبي صلى الله عليه وسلم سنوضح دلالة هذا الأمر.

  • الدلالة الأولى تشير إلى أن نقوم بالتمسك بالقرآن الكريم وبآياته الشريفة وسنة نبي الله صلوات الله عليه ورحمته واللفظ هنا( كتاب الله وعترتي أهل بيتي).
  • وتلك الرواية جاءت من خلال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد رواة تلك الرواية هو الإمام علي بن أبي طالب وزيد ابن الأرقم وغيرهم من أصحاب النبي.
  • أما الدلالة الثانية فهي تحثنا على التمسك أيضًا بكتاب رب العالمين سبحانه وتعالى والعمل بسنه رسول الله.
  • واللفظ هنا ( كتاب الله وسنتي) والدلالة هنا هي إضافة سنة نبينا إلى القرآن الكريم وذلك لجعلهما الثقلين الذي يجب أن يرجع إليهما كل مسلم.