عندما نتحدث عن سينوت حنا باشا نلاحظ عدم معرفة الكثير لهذا الأسم، وذلك بالرغم من المواقف العديدة التي قام بها هذا الرجل، فقد كان مثالًا للبطل الشجاع الذي لا يخاف أحد، كما أن له العديد من الآراء السياسية التي لم يستطيع أحد أن يغيرها لديه، لذلك سوف نتعرف عن حياة هذا الرجل بالتفصيل في السطور القادمة.

جميع المعلومات عن سينوت حنا باشا والسيرة الذاتية الخاصة به

جميع المعلومات عن سينوت حنا باشا والسيرة الذاتية الخاصة به

معلومات عن سينوت حنا باشا

لا يعرف الكثير شيئًا عن سينوت حنا باشا، لذلك إليك أهم المعلومات عن ذلك الرجل:

  • سينوت حنا هو سياسي مصري ولد عام 1874م بمحافظة أسيوط.
  • له العديد من الأدوار الوطنية خلال حياته والتي انتهت بطعنة موجهة إلى مصطفى النحاس افتداه هو بكل شجاعة وتلقاها بدلًا منه.
  • رفض محاولات إشعال الفتنة الطائفية بعد حادث إغتيال بطرس غالي عام 1910م.
  • كتب عدة مقالات تؤكد وقوع الحادث لأسباب سياسية و ليس بسبب أمور طائفية.
  • تعاون مع شقيقه “بشرى حنا” في المؤتمر القبطي بأسيوط عام 1911م للدعوة للوحدة الوطنية.
  • تم تعيينه في الجمعية التشريعية عام 1914 والتي كان سعد زغلول وكيلا لها.
  • في عام 1918 ميلاديًا انضم إلى حزب الوفد ورافق الوفد إلى باريس عقب ثورة 1919، وذلك للمطالبة باستقلال مصر.
  • تم القبض عليه ونفيه مع سعد زغلول خارج البلاد في عام 1922ميلاديًا.
  • فاز بعد ذلك بمقعد عن دائرة أسيوط في انتخابات مجلس النواب عام 1924م.

كم عمر سينوت حنا باشا

ولد سينوت حنا باشا في محافظة أسيوط عام 1874 ميلاديًا، وتوفي عام 1930 ميلاديًا، أي أنه عاش حوالي من 55 إلى 56 عامًا، خلال حياته ظل يناضل دائمًا ويدافع عن الحق، لم يستطع أحد يوقفه أو يمنع صوته من أن ينطق بالحق، ظل حتى يومه الأخير بطلاً شجاعًا.

من زوجة سينوت حنا باشا

فريدة مرقس هي زوجة السياسي الكبير سينوت حنا ‏باشا، وهو أحد من زعماء ثورة 1919، تم اغتيال زوجها عندما ضحى بحياته من أجل إنقاذ النحاس باشا بالمنصورة، وذلك من أجل عودة دستور 23، فتصدى سينوت باشا ليتلقى الطعنة بدلا من النحاس وبعد ذلك بعدة أيام قليلة توفي سينوت حنا في منزله.

كانت السيدة فريدة مرقس من خير سيدات مصر، فقد كان يشهد لها بالأدب والعلم والأخلاق والصلاح وميل القلب لفعل الخير، حيث كانت قد زارت المستشفى القبطى قبل أن تتوفى ‏بثلاثة شهور وتبرعت بمبلغ مالي كبير، كما أنها طلبت أن لا يتم ذكر اسمها بالجرائد، توفيت هذه السيدة الكريمة في عام 1928 ميلاديًا. ‏

التواصل الاجتماعي الخاص بسينوت حنا باشا

لا يوجد طريقة للتواصل مع سينوت حنا باشا، حيث أنه قد فارق الحياة منذ ما يقارب المائة عام.

الأعمال الخاصة لسينوت حنا باشا

قدم سينوت حنا باشا العديد من الإنجازات والأعمال لشعبة، والتي سوف تخلد ذكراه دائمًا، ومن هذه الأعمال ما يلي:

  • ورافق الوفد الذاهب إلى باريس عقب ثورة 1919، وذلك للمطالبة باستقلال مصر.
  • رفض أن يتم إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين بعد حادث اغتيال بطرس غالي في عام 1910م، وكتب العديد من المقالات التي تنفي حدوث تلك الحادثة بسبب الفتنة الطائفية.
  • تلقى الطعنة بدلًا من النحاس، مفاديًا بذلك صديقه.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا وقد ذكرنا كثير من المعلومات والتي بالنسبة للبعض اول مرة يعرفها فالمعروف غن سينوت حنا باشا أنه بطلاً شجاعاً لا يخشى الموت، كما عرف عن زوجته الطيبة والأصالة وحب الخير ومساعدة الناس.