ان الذين يتبعون منهج الشيعة لا يقدموا الاحترام لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم ويعظموا مكانة الإمام على ابن أبي طالب ابن عمي الرسول على الرسول نفسه وهذا لا يجوز ولا يصح في ديننا الإسلامي ويقال ان اتباع المذهب الشيعي يستعينوا بغير الله وهذا يعد شرك بالله لذلك لا تصح الصلاة خلف أمامهم ويجب إعادة الصلاة وعلي المسلم الصحيح التقرب لله بأسمائه الحسني والدعاء والتضرع لله سبحانه وتعالى وليس عن طريق شيء أو شخص.

حكم الصلاة في جماعة أصحاب المذهب الشيعي

الصلاة في الجماعة مع أصحاب مذهب الشيعة تختلف عن صلاة المسلمين حيث أن صلاتهم يكون فيها مدح الصحابي الإمام على ابن أبي طالب رضي الله عنه على أنه رسول لله ويكون فيها التقرب لله عن طريق أبناء سيدنا الإمام علي ابن أبي طالب وهما الحسن والحسين رضي الله عنهم جميعاً وهذا لا يصح في عقيدتنا ولا يجوز في منهجنا الإسلامي لذلك فإن الصلاة معهم غير صحيحة ويجب على المسلم الذي صلى معهم ان يعيد صلاته.

أمور يفعلها اهل المذهب الشيعي

من الأمور التي يفعلها أصحاب المذهب الشيعي و التي ينهي عنها في عقيدتنا الإسلامية انهم يجمعون صلاة الظهر مع صلاة العصر ويجمعون صلاة المغرب مع صلاة العشاء ويأخرون صلاة الفجر أو الصبح بعد شروق الشمس وهذه أمور نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عنها؛ حيث بالإضافة إلى انهم يستعينوا بالسيدة فاطمة زوجة سيدنا الإمام علي ابن أبي طالب رضي الله عنه وابنائهما ويسبوا باقي الصحابة ويزعمون انهم يعلموا الغيب وكل هذا لا ينتمي الي شريعتنا الإسلامية بل ويجعلنا نرفض الصلاة خلفهم مهما لزم الأمر.

حكم الصلاة خلف أصحاب اي حزب غير دين الإسلام

يقول علماء المسلمين ان الصلاة خلف المسلم العاصي الفاجر تصح والصلاة خلف الامام الذي لا يتبع المذهب الإسلامي الصحيح لا تصح بمعنى ان الصلاة خلف المسلم الذي يذنب صحيحة والصلاة خلف امام لا يؤمن برسولنا ويسب أصحابه مهما بلغ علمه فإن الصلاة خلفه لا تصح ولا تجوز.

بالإضافة إلى أن علماء الدين الإسلامي اكدوا ان صلاة المذهب الشيعي تجمع بين الفروض وهذا في ديننا الإسلامي الحنيف لا يصح ولا يقبل الا بعزر شرعي بمعنى ان الجمع بين الصلوات يكون بسبب مرض أو سفر أو أحداث مفاجأة وغير ذلك لا يصح.

رأي الامام ابن باز في الصلاة خلف امام شيعي

سأل شاب الامام ابن باز عن حكم الصلاة خلف امام شيعي وافتي الامام ابن باز ان الصلاة خلف الامام الشيعي لا تصح ويجب إعادة هذه الصلاة.

وأضاف الامام ابن باز ان من الأمور التي تجعل صلاة أصحاب المذهب الشيعي لا تصح انهم يختلفون في الطهارة عنا في وضوئنا بمعنى انهم يرون ان بعض أجزاء في الجسد لا تجب عليها الطهارة وهذا ما يجعل صلاتهم والصلاة خلفهم مشكوك في صحتها.

بالإضافة إلى انهم غيروا في الاذان الذي أمرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم واضافوا اليه تكريم الامام علي عليه السلام وأبنائه وهذا من أسباب عدم صحة الصلاة.

هل يقبل الله الصلاة خلف الأمام الشيعي

ان الله سبحانه وتعالى له الحكم في العبادات التي فرضها على عباده وله الحكم في الأمور كلها من قبل ومن بعد ولكن ما يجب علينا نحن المسلمين هو أداء الصلوات بالشكل الذي يرضى الله سبحانه وتعالى بمعنى ان نحسن الاذان وترديده خلف المؤذن والتقرب لله بالدعاء حيث أن الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب وان نحسن الوضوء بنية التطهر والتقرب لله ليكون المسلم في نقاء الروح الذي يمكنه من لقاء ربه جل وعلا وجعل الله نصب أعيننا فهو المقام الأول والأعلى في الصلاة وفي كل أمور الدنيا وتسليم النفس لله في الصلاة وفي الحياة بشكل عام