يعتبر أحمد رمزي واحدا من أهم الشخصيات التي تمكنت من تحقيق نجاح كبير في الفن والتمثيل, فعلى الرغم من ذلك لكن يوجد العديد لم يعرف المعلومات الكافية عنه، فهو ولد في سنة 1930 تزوج ثلاث مرات لديه العديد من الأعمال الفنية التي يعد منها فيلم ” قط الصحراء”، توفى سنة 2012 ميلاديًا ذلك بسبب جلطة دماغية، وفي خلال السطور التالية سنتناول المزيد عنه.

جميع المعلومات عن أحمد رمزي والسيرة الذاتية الخاصه به

جميع المعلومات عن أحمد رمزي والسيرة الذاتية الخاصه به

معلومات عن أحمد رمزي

ولد هذا الفنان بالإسكندرية في اليوم الموافق لـ 23 من شهر مارس سنة 1930 ميلاديًا، كان أبوه “محمود بيومي” دكتورًا مشهورًا في بلده، وأمه تعرف باسم هيلين مكاي فكانت ذات أصل اسكتلندي، تعلم بمدرسة الأورمان قبل أن ينتقل إلى جامعة فكتوريا وهي أعرق الجامعات بالإسكندرية.

ثمَّ انتسب لجامعة الطب رغبةً من أهله في أن يصير دكتورًا مثل أبوه وشقيقه الأكبر، لكنه رسب 3 أعوام في جامعة الطب فانتقل إلى جامعة التجارة وتخرج منها وحصل على شهادة البكالوريوس، عاش هذا الفنان الكثير من قصص الحب عبر حياته، ولعبت هذه القصص دورًا عظيمًا في إثارة المشاكل بحياته الزوجية، فقد تزوَّج 3 مرات طوال حياته.

كم عمر أحمد رمزي

عاش الفنان والممثل الكبير حتى بلغ من العمر تقريبًا حوالي اثنين وثمانين عامًا، حيث أنه توفى في 28 من شهر سبتمبر سنة 2012 ميلاديًا بسبب أنه أصيب بجلطة دماغية نتيجة اختلال توازنه ووقوعه على أرضية الحمام في بيته الواقع على الساحل الشمالي بمصر ومات بنفس اليوم.

من زوجة احمد رمزي

فقد تزوج ثلاث مرات وهما: عطية الدرملي وكذلك نجوى فؤاد، نيكول.

الأعمال الفنية لأحمد رمزي

شارك في العديد من الأعمال عبر مشواره الفني حيث وصلت أعماله تقريبًا حوالي مائة فيلم وقد حقق الكثير نجاحًا عظيمًا وفيما يلي نتعرف على أهم الأعمال التي ساهم فيها:

  • في سنة 1995 ميلاديًا: فيلم “قط الصحراء”.
  • في سنة 1979 ميلاديًا: فيلم عرف باسم “حكاية وراء كل باب”.
  • في عام 1975 ميلاديًا: عرض فيلم عرف بعنوان “الحب تحت المطر”.
  • في سنة 1973 ميلاديًا: فيلم شلة المراهقين.
  • وفي سنة 1973 ميلاديًا: فيلم عرف بعنوان “مسك وعنبر”.
  • فيلم سندباد وخليفة في بغداد: وهو فيلم إيطالي عُرض في عام 1973م.
  • في سنة 1972 ميلاديًا: فيلم بعنوان “فندق السعادة”.
  • في عام 1971 ميلاديًا: فيلم عرف بعنوان “يمكنك أن تفعل الكثير بسبع نساء”.

اعتزال أحمد رمزي

في منتصف سبعينيات العقد العشرين قرر هذا الممثل اعتزال التمثيل، بعد إحساسه أنَّ دوره انتهى، وبعد أن ظهر الجيل الحديث من الممثلين، أراد أن يحافظ على صورته الجاذبة بعيون المعجبين والمتابعين، فاعتزل لعدة أعوام عمل فيها على بناء شركة من أجل تصنيع السفن ونجح فيها في بداية الأمر، وعمل عليها طوال مدة الثمانينات، واضطر إلى استدانة المبالغ المالية واقتراضها من البنوك، ولكنه خسر جميع تجارته بعد قيام حرب الخليج الثانية وصار مديونًا للبنوك بمبالغ هائلة للغاية ولم يتمكن من سداد هذه الدوين.

نتيجة لذلك صدرت بحقِّه عدة أحكام بالسجن، فهرب هو وعائلته لخارج مصر، وتم الحجز على ممتلكاته جميعها، وبعد عشر أعوام قضاها خارج مصر رجع إلى مصر بعد أن قام بتسوية وضعه فيما يخصُّ المشاكل المادية، فآثر أن يرجع إلى العمل في مجال التمثيل مرة ثانية بدافع صعوبة الأوضاع المالية التي يمر بها في أواسط التسعينيات، وتمَّ ذلك عن طريق فيلم “قط الصحراء” مع الممثلة يسرى وفيلم “وجه القمر” مع الممثلة فاتن حمامة.