اللهم لا تدع لنا حاجة من حوائج الدنيا دعاء جميل وهو اللهم لا تدع لنا حاجة من حوائج الدنيا، تنفيذاً لأوامر الله عز وجل إن كانت لك حاجة أو طلب فتوجه إليه بالدعاء فهو الحبل الواصل بينك وبين الله، فبالدعاء ليس بينك وبين الله حجاب، ونصيحة لك أخي المسلم قبل أن تلجأ لمخلوق في طلبك توجه إلى الخالق أولا، ومن كان ملجأه الوحيد لله عز وجل سخر له جميع الخلائق لخدمته وتيسير حاجته، لذلك أمرنا الله بالدعاء، ويقول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.

اللهم لا تدع لنا حاجة من حوائج الدنيا

يجب علينا أن نلتزم بكلام الله وننفذ أوامره، فالله عز وجل عندما ينزل الداء أنزل معه الدواء، وعندما يبتليك بهم فهو قادر على رفعه عنك، لذلك عندما تكون لك حاجة هو قادر على أن يلبيها لك ولكنه يريدك تتقرب منه وتجعله ملجأك الوحيد، ليميز الله الخبيث من الطيب، فإن كانت لك حاجة قم وتوضأ وصلي ركعتين بنية قضاء الحاجة، ثم أدعو الله أثناء السجود أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، ثم صلي علي النبي محمد صلي الله عليه وسلم ثم قل استغفر الله لي ولامة محمد عامة ثم توجه إلي الله بالثناء عليه وناجيه عز وجل يا أرحم الراحمين ثلاث مرات ثم أدعو الله هذا الدعاء.

  • اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا ميتا إلا رحمته ولا مريضاً إلا شفيته ولا حاجة من حوائج الدنيا لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

أفضل وقت لـ اللهم لا تدع لنا حاجة من حوائج الدنيا

كلنا نعلم أننا في خير وأحب الأيام إلي الله عز وجل وهي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، فقد أقسم الله بها في كتابه العزيز: “والفجر وليال عشر” صدق الله العظيم.

فهي من الليالي المباركة لذلك عليك أخي المسلم أن تغتنمها بالصلاة وقراءة القرآن وكثرة الذكر والدعاء والتضرع إلي الله عز وجل، فإن كانت لك حاجة فأدعو الله في هذه الأيام المباركة وقل هذا الدعاء.

  • “لا إله الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير”
  • اللهم لا تدع لنا في هذه الليلة المباركة وهذه الساعة المباركة ذنباً إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا دينا إلا قضيته ولا ميتا إلا رحمته ولا عقيما إلا رزقته ولا مسحورة إلا فككت سحره ولا حاجة من حوائج الدنيا لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا قضيتها لنا يا رب العالمين.

اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا مريضا إلا شفيته

الدعاء يرد القدر، تقرب إلي الله بالدعاء وكن على يقين أنه لن يردك خائبا ولا مخذولا أبدا، قم وتوضأ وصلي ركعتين بنية قضاء الحاجة، ثم اجلس على سجادتك وصلي على النبي محمد صلي الله عليه فقد قال صلى الله عليه وسلم “من صلى علي وجبت له شفاعتي يوم القيامة” بالصلاة على النبي والدعاء لله عز وجل انفكت الكرب، وانحلت العقد، وقضت بها الحوائج، ونلت بها الرغائب، ثم قل:

  • “يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت فارحمني في حاجتي بقضائها ونجاحها رحمة تغنيني عن رحمة من سواك”

اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ابن باز

من أفضل أدعية ابن باز التي ذكرت:

  • اللهم لا تدع لنا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفَّسْته، ولا غما إلا إزالته، ولا دَيْناً إلا قضيته، ولا عسيراً إلا يسّرته، ولا عيباً إلا سترته، ولا مبتلاً إلا عافيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا عدوا إلا أهلكته، ولا مجاهداً إلا نصرته ولا مظلوما إلا أيّدته، ولا ظالما إلا قصمته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولنا فيها صلاح إلا أعَنتنا على قضائها ويسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم لا تدع لنا دينا إلا قضيته

علي المسلم أن يردد هذا الدعاء كثيراً إن كان مديونا خاصة في تلك الليالي المباركة، وهذا دعاء لقضاء الدين:

اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ.

اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الْأَرْضِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الْأوَلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ).

دعاء الفجر 

  • اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ، ولا مريضا إلا شفيته ، ولا محتاجا الا اعطيته ، ولا أيما إلا زوجته ، ولا عقيما إلا ولدا صالحا رزقته ، ولا فقيرا إلا أغنيته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا كربا إلا نفسته ، ولا ضالا إلا هديته ، ولا مديون إلا قضى دينه ، ولا عاصيا إلا بتوبة نصوح رزقته، ولا طالب علم إلا وفقته ، ولا مسحورا أو معيونا إلا شفيته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضا ولنا فيها صلاح إلا يسرتها لنا وأعنا على فعلها برحمتك يا أرحم الراحمين

وأخيراً يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي ادعو الله وتوكل عليه واستودع امرك عنده وحده والله لن يردك خائبا ابدا، لذلك تم التحدث عن دعاء اللهم لا تدع لنا حاجة من حوائج الدنيا، لكي تستعين بالله في قضاء حوائجك.