كانت زوزو محمد من أشهر راقصات السينما المصرية في الزمن الجميل ، حيث أنها تعلمت الرقص بل و عملت به و كان هذا مع الفنانة بديعة مصباني و بابا عز الدين من ثم اتجهت بوجهتها للسينما لتكون اغلب اعمالها مقتصره فيها علي أدوارها بالرقص لحبها فيه .

 معلومات عن راقصة السينما زوزو محمد

  •  زوزو كانت مُحبه لفن الرقص من الصِغر و تقول بعض المصادر أن والدتها كانت تُنمي بها هذه الموهبة عن طريق تقديمها لأكثر من مكان حتي تصبح راقصه و تمد لهم يد العون في المعيشة لفقر عائلتها .
  • أثناء سفر والدها كانت زوزو و والدتها يرسمون الطريق لتكون راقصة و لكن عند عودة الأب يوماً
  •  تم اخباره بأن ابنته تذهب لتتعلم الرقص بمساعدة والدتها.
  •  غضب كثيراً لخوفه علي ابنته من هذا المجال و عارضهم عن طريق منعها من الرقص، رأت والدتها انه سيُعيق طريق عمل ابنتها فقررت أن تأتي بقاتلاً مأجوراً ليقوم بقتله و كان هذا بمعرفه ابنتها و مشاركتها.
  • بعدما توفي الأب تمكنت من أن تُكمل رحلتها لتكون الراقصة زوزو محمد .
  • كما ذكرنا سابقاً انها كانت موهوبة في الرقص و تقدمت لأكثر من مكان ليُحالفها الحَظ و تشارك في احدى مسابقات الرقص الخاصة بالفنانة ” بديعه مصباني ” 
  • حيث بدأ دورها في المسابقة و سرعان ما انتبهت لها بديعه لتعطيها اختبارات و تنجح بها و من ثُم انضمت لفرقتها .
  • لم تستمر زوزو كثيرا في فرقة بديعة لرغبتها في الانتقال لفرقة ” ببا عز الدين ” لكنها أيضا لم تجد نفسها لأن طموحها اتجه نحو التمثيل و المشاركة في السينما المصرية.
  •  عملها كـ راقصة كان السبب في أن تنضم لمجال التمثيل حيث عام 1944 شاركت في دورها الأول في السينما بـ فيلم ” ابنين ” باختيار المخرج ” نيازي مصطفي ” .
  • شاركت في فيلم ” كدب في كدب ” بطولة ” انور وجدي “، كما شاركت بعدها في العديد من الافلام السنيمائية بدور الراقصة و حققت شهرة كبيرة وقتها في فتره الأربعينات.
  •  شاركت بدور البطولة للمرة الأولي و الأخيرة خلال مشاورها الفني في فيلم ” بيت النتاش ” عام 1952 و الذي كان من أهم أدوارها في السينما و لم تكتفي بذلك.
  •  فتحت العديد من الكازينوهات في محتفظات مصر لتصبح من أثرياء هذه الفترة.
  •  كان اخر اعمالها هو فيلم ” حسن و ماريكا ” عام 1959 ، ليصل رصيد زوزو 19 فيلماً سينمائياً خلال رحلتها الفنية .

 زواج راقصه السينما زوزو محمد

  • وقعت الفنانة زوزو محب في حُب مساعد مخرج يُدعى ” محمد الجداوي ” و تزوجت به ، كان هذا عام 1954.
  •  كان غيورًا بشدة عليها حتي وصل الأمر أنه كان يذهب إليها في اماكن تصويرها ليراقب خطواتها و تعاملها ، ينزعج اذا شاهده تقف مع اي شخص لشدة غيرته عليها ، و لكن الفنانة لم تستطع تحمل افعاله و تصرفاته فقررت الإنفصال عنه.
  •  رفض بشده في البداية و لكن بعد إلحاح منها و إجباره علي الطلاق فَعل ما تريده في عام 1958 دون ان يكون لها أطفالاً منه .
  • لم تنتهي قصة طلاقهما بل انه يظل يطاردها بعد الطلاق و يهددها بالقتل ، حتى انه ذات مره حاول ان يشوهه وجهها بماء نار.
  •  بعد فتره جائتها فرصة عمل في الأردن و علي الفور سافرت زوزو بعيداً عن مصر و عن طريق طليقها ، قنطت في الأردن عامان حتى اصبحت من اشهر راقصات الأردن والدول العربية.
  •  في إحدى الكازينوهات عام 1960 كانت زوزو  تتواجد فيه حينما قرر طليقها محمد الجداوي الذهاب لها و إنهاء حياتها بطلقات عديدة.
  •  سقطت غارقه بدمها و يَفِر هارباً من الشرطة ، لكنه لم يَنج بفعلته و تم القبض عليه.

مولد ووفاة زوزو محمد 

  • وُلدت زوزو محمد في 25 فبراير عام 1924 في القاهره تحديداً وسط حيّ شعبي ، كما انها كانت تنتمي لعائله فقيرة
  • رحلت الراقصة و الفنانة ” زوزو محمد ” في 26 فبراير 1960 عن عمر يناهز 36 عام .

أعماله الفنانه زوزو محمد

  • كذب في كذب ” عام 1944
  • الخير و الشر ” عام 1946“ 
  • كنز السعادة ” عام 1947“
  • الستات عفاريت ” عام 1947 بدورها راقصة
  • بلبل أفندي ” عام 1948“
  • اليتيمين ” عام 1948 و كان فيه بدور نرجس زوجة عباس “

و غيرهم من الأعمال ليكون أخر اعمالها عام 1959 في فيلم ” حسن و ماريكا ” و فيلم ” المليونير الفقير ” الذي قامت فيه بدور راقصه الفرح .

في النهاية نكون قد تعرفنا على الفنانة القديرة الراحلة راقصة السينما زوزو محمد و على أعمالها الفنية و حياتها الزوجية و طلاقها و عرفنا نبذة عنها و مولدها ووفاتها.