صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور من الأمور المهمة التي من المفترض أن يكون جميع المسلمين على علم بها، وذلك بسبب وجود الكثير من الأحكام الشرعية داخل الأحاديث والعمل به يكون على مدي صحة الحديث، وصلاة الفجر من الخمس صلوات المفروضة على جميع المسلمين وتركها ذنب كبير، ومن خلال ذلك المقال سنوضح لكم مدي صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور.

صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور

يعتبر حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور من الأحاديث التي لم يتم ذكرها في كتب الحديث نهائيًا، وتم طرح ذلك السؤال على ابن باز ووضح أنه لا يعرف له أصلًا، ولكن هناك الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تم قولها في ترك الصلاة بطرق أخرى، مثل قول النبي على أفصل الصلاة والسلام-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة).

فوائد ومنافع وفضائل صلاة الفجر

صلاة الفجر هي التي اختصها المولي عز وجل من بين جميع الصلوات المفروضة بمكانة عالية، فجعل أجرها متزايد وفضلها كبير وذلك لأنها صلاة شاقة على النفس فهي تكون في الليل ووقت نوم جميع العباد، فهناك بعض الأشخاص يقومون من فراشهم في الليالي الباردة ويقومون تلبية لنداء المؤذن أن الصلاة خير من النوم لتأدية الصلاة في وقته الصحيح، فذلك الفعل له أجر كبير عند الله عز وجل، ولتلك المشقة ميزها الله بين الكثير من العبادات.

أحاديث صحيحة عن صلاة الفجر

يوجد الكثير من الأحاديث الشريفة التي تم قولها عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن خلال النقاط التالية سنذكر العديد من تلك الأحاديث:

  • عن أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن للصلاة أولا وآخرا وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس.
  •  قال الرسول صلى الله عليه وسلم في فضل صلاة الفجر:” إنَّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوْهُما ولو حبوًا، ولقد هممتُ أن آمُر بالصَّلاة فتقام، ثمَّ آمُر رجلاً فيصلِّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي بِرجالٍ معهُم حزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يشْهدون الصَّلاة، فأحرق عليهم بيوتَهم بالنَّار”.
  • عن بلال أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر فقيل هو نائم فقال : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك.

الأسباب المعينة للاستيقاظ لصلاة الفجر

هناك العديد من الأسباب التي إذا تم الانتظام عليها سيتم الاستيقاظ في الميعاد الصحيح لصلاة الفجر، ومن تلك الأسباب ما يلي:

  • منع السهر إلى أوقات متأخرة، فالنوم المبكر يُسهل الاستيقاظ في ميعاد صلاة الفجر.
  • أن يتم الحرص على قول الأدعية الخاصة بالنوم قبل النوم وذلك من خلال جمع اليدين وقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين والنوم على وضوء.
  • إذا كان أمر الاستيقاظ شيء صعب يجب أن يتم الاستعانة بمن في المنزل من الأب أو الأم.
  • تعمير القلب بالإيمان والأعمال الصالحة والابتعاد عن ارتكاب الذنوب والمعاصي.
  • قراءة الكثير عن فضل صلاة الفجر والأجر الذي يعطيه الله للإنسان لكي يتم التشجيع على الاستيقاظ باكرًا.