هو كاتب ومحلل سياسي لمع نجمه بشدة خلال فترة مصر العصيبة من ثورات واضطرابات، جراء تحليلاته وآراؤه التي لاقت مزيد من الترحيب تارة ومزيد من الامتعاض تارة أخرى، فهو يشغل الآن منصب مجلة أحوال مصرية، هيا لنتعرف أكثر عن عمرو الشوبكي خلال هذا المقال.

معلومات عن عمرو الشوبكي

  • تخرج عمرو الشوبكي من كلية العلوم السياسية جامعة القاهرة عام ١٩٨٤، فتبع ذلك نيله لدرجة الماجستير بالعلوم السياسية عام ١٩٩٣.
  • لم يتوقف عند هذا الأمر، بل استطاع عمرو الشوبكي الحصول على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون عام ٢٠٠١.
  • يتقلد عمرو الشوبكي منصب خبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، والذي استطاع من خلاله أن يكون نافذة حقيقية للجمهور المصري بالنسبة للأحداث المصرية.
  • فهو أيضا رئيس تحرير مجلة أحوال مصرية، التي تناقش الداخل المصري بكل إحداثياته السياسية، وعلاقة ذلك بسياسات الخارج.
  • هو أيضا رئيس منتدى البدائل العربي للدراسات.
  •  يشغل كذلك عمرو الشوبكي عضو الهيئة الاستشارية لحزب العدل الذي تطور بعد ثورة يناير.

كم عمر عمرو الشوبكي؟

  • عمرو الشوبكي من مواليد الستينات، الذين سبق وإن تحدثنا عن أنه خريج كلية العلوم السياسية جامعة القاهرة.
  • تميز عمرو الشوبكي منذ صغره بحبه للمطالعة والقراءة، وبوجه خاص الجرائد والصحف السياسية، وحثه على ذلك والده الذي كانت لديه موهبة القراءة هو الآخر.

مواقف عمرو الشوبكي السياسية 

  • كان عمرو الشوبكي من الرافضين لحركة كفاية التي كانت تريد قلب الحياة السياسية، من خلال الاعتصامات والاضطرابات ووقف عجلة الحياة، ووقتها كتب الشوبكي مقالا بعنوان “نهاية عصر الثورات الجماهيرية”، الذي تحدث فيه بشكل ساخر عن دور الحراك الشعبي في تغيير الأنظمة.
  • كان عمرو الشوبكي من أنصار تيار الإصلاح من داخل النظام ذاته، فكان هناك تيار عقلاني داخل الحزب الوطني يمكنه قيادة الحياة السياسية في تلك الفترة الحرجة من تاريخ مصر، والتي كان يقصد بها فترة ما بعد الثورة.
  •  كتب عمرو الشوبكي مقالا بعنوان “مصر ليست تونس”، وذلك عقب ثورة تونس التي قام بخلع زين العابدين رئيس تونس وقتها.
  • كتب عمرو الشوبكي مقالات عديدة ضد حزب الله وحركة حماس، فكان من الرافضين لها، ويرى أنها تؤجج الطائفية أكثر من كونها حركات مقاومة، “لا تصدقوا حزب الله” كان أحد المقالات التي كتبها أيضا.

أشهر كتابات عمرو الشوبكي 

كتب عمرو الشوبكي العديد من المقالات التي كانت بوابة التعارف الأهم لدى الجمهور المصري، ومن بينها:

  • من أشهر مقالات عمرو الشوبكي بالصحافة المصرية “شكر الله سعيكم”.
  • مقال “ثقوا في الشعب المصري”، والذي ناقش فيه الراهن السياسي على الشعب المصري لحدوث حراك نحو حياة سياسية متميزة، ومرحلة انتقالية جديدة.
  • مقال” العبور الأول”، والذي ذكر به الخطوات التي يجب على الدولة اتخاذها، بهدف دخولها لمرحلة ديموقراطية جديدة، بعيدا عن المحاصصة السياسية والطائفية الساذجة.
  • كتب عمرو الشوبكي كذلك مقال بعنوان “الشرعية الثورية والشرعية الديموقراطية”، والذي تحدث فيه عن أن الأوطان تبنى بالشريعة الثورية، التي تهدم الفساد وتضع ركائز البناء الصحيح، على أن يكتمل أركانها بالشريعة الديموقراطية، من خلال البرلمان والانتخابات.
  • مقال “لا تكسروا روح التحرير”، والذي أظهر مخاوفه تجاه تزايد حركات اليمين الدينية نحو سدة الحكم.
  • مقال” الطريق إلى الإنقاذ الوطني”، والذي ناقش من خلاله كيفية الانتقال من الوضع السياسي المتدهور إلى وضع سياسي أكثر نظاما.
  •  ومن بين المقالات الأخرى، “الحل خارج وصية مبارك“، و مقال “في التفكير التأمري”، وغيرها من المقالات الكثيرة.

عمرو الشوبكي من أبرز الكتاب والصحفيين الذين تعد كتاباتهم محط اهتمام الكثيرين سواء بالنقد أو الثناء، نظرا لعدم انتماؤه لتيار فكري بعينه، بينما تمتد تراجمه السياسية من وحي فقه الاستراتيجي بالوضع المصري والعربي.