هو أحد مصادر التاريخ المصري القديم من المؤرخين الكلاسيكيين في عصر البطالمة، صاحب أشهر كتاب في مصر القديمة يسمي “تاريخ مصر” سنتعرف عليه أكثر خلال مقالنا هذا.

معلومات عن مانيتون

  • مانيتون هو مؤرخ مصري الجنسية يعد أبو التاريخ المصري فهو مؤرخ لم تنجب البشرية مثله حتى عصرنا الحالي.
  • من مواليد سمنود في محافظة الغربية حاليا، نشأ في العصر البطلمي.
  • نشأ وترعرع على يد معلمه كاهن المعبد بمدينة معنديش منذ عمر الخامسة.
  • تتلمذ على يد معلمه وأجاد القراءة والكتابة كما علمه أصول السحر والطبابة.
  • نشأ في عهد اثنين من أوائل ملوك البطالمة وهما بطليموس الأول بطليموس الثاني من الفترة 323 إلى الفترة 245 قبل الميلاد.
  • تعلم العديد من الخطوط المصرية إلى جانب الإغريقية والفينيقية والعبرية الآرامية والسريانية وكتب بها العديد من ألواح مختلفة.
  • أصبح كاهن المعبد وهو لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره.
  • كلف بواسطة بطليموس الأول في نشر عبادة سرابيس الجديدة التي تربط بين الشعائر والمعتقدات اليونانية والمصرية
  • أمره الملوك البطالمة بأن يكتب تلخيصا كاملا يؤرخ فيه تاريخ مصر.
  • ويروى بأنه بدأ في الكتابة عندما رأى الإله رع يمتطي حصان ذو الأجنحة الذهبية وشرع في الكتابة مباشرة بعد هذا الحلم.
  •  ألف كتاب إيجي بيتيكا عام 280 قبل الميلاد الذي يسرد فيه تاريخ مصر من أقدم العصور وحتى سنة 323 قبل الميلاد.
  • ونسخته الوحيدة أحرقت في مكتبة الإسكندرية. ويقول بعض المؤرخين أنه كانت هناك نسخة أخرى موجودة في معبد سرابيوم بالإسكندرية.
  •  تم حرقها أثناء الفوضى التي عمت البلاد المصرية عند تحويل الروم إلى الديانة المسيحية المحتلين لمصر في هذا الوقت الذين اعتبروا أن كتب التاريخ والفلسفة ليس لها أهمية.
  • قسم الأسر ال 31 وتحدث عن كل أسره بالتفصيل والذي يعد مرجعا قويا حتى الآن رغم ظهور العديد من بعده من المؤرخين.
  • وثاني أشهر كتاباته كتاب «الجباتا» أسفار التكوين المصرية وهو الكتاب الذي ذكر فيه تقسيم الأسر بالأسماء، والأحداث، والتفاصيل الاجتماعية، والدينية.
  • وتحدث فيه عن الفلسفة والنصوص المتجلية عن الخلق والتكوين وهو يحتوي على ستة عشر سفرا تداولها رجال الدين المسيحي لعدة قرون.
  • منها سفر المهد والتدجين والتثنية إلى الاستئناس وإلى سفر القمح والكشري.
  •  والمتحدون باللسان والقلب والذي يعني جذور الوحدة المصرية وسفر الشيوخ و شياطين الظلام.
  • وتم ترجمته لأكثر من لغة من اللغات وهذا ما حافظ عليه وجعله متواجدا حتى عصرنا هذا. 
  • وتختلف كتاباته عن كل من أتوا إلى مصر وكتبوا عن تاريخها أنه على علم ودراية باللهجة المصرية وكتاباتها المختلفة مما كان على علم باللغة اليونانية وهي اللغة السائدة في عصر البطالمة.
  • وعلى الرغم من وجود أخطاء طفيفة في كتابات المؤرخ مانيتون إلى أنها تمثل أهمية عظيمة في الحضارة المصرية القديمة.
  • وحتى الآن نجهل ميلاد وفاة الكاتب مانيتون بسبب احتراق النسخة الوحيدة من كتاب تاريخ مصر في مكتبة الإسكندرية عند غزو الروم لمصر عام 47 قبل الميلاد.

كم عمر مانيتون؟

هو من مواليد القرن الثالث قبل الميلاد. ورغم عراقة تاريخه إلى أنه تاريخ وفاته مازال مجهولا حتى الآن.

أهم أعمال مانيتون

  • تاريخ مصر “، تعرف باسم ” ايجيبتيكا.
  • «الجباتا» أسفار التكوين المصرية.
  • سوثيس، وهو يتعلق بالنجوم.
  •  كتب “ضد هيرودوت.
  •  الكتاب المقدس.
  • حول الآثار والديانة.
  •  كتاب الأعياد.
  • ويعتقد بأن الكتاب الأول المتعلق بالنجوم هو كتاب ملفق.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي يتحدث عن المؤرخ والأديب والكاتب مانيتون الذي يعد أفضل وأعظم مؤرخي الحضارة المصرية.