سنتكلم اليوم في مقالنا عن إحدى الشخصيات التي أثرت في الصحافة المصرية والتليفزيون المصري وهي شخصية الأستاذ الراحل مجدي مهنا الصحفي المشهور الذي كان يقدم إحدى البرامج في قناة دريم الفضائية والذي تميز أسلوبه بالمصداقية والشفافية في ظل عصر كان ملئ بالنفاق للحزب الحاكم.

معلومات عن مجدي مهنا

  • ولد مجدي مهنا يوم ٢٤ نوفمبر عام 1957م في قرية سنتماي التابعة لميت غمر في محافظة الدقهلية.
  • هو ابن من أبناء القري المصرية الأصيلة، الذي عاش حياته على القيم والمبادئ والعادات والتقاليد، بعيدًا عن الحياة المبهرجة والدعاية الكاذبة.
  • كان عمره ثلاث سنوات عندما توفي والده في آخر يناير عام 1960م.
  • انتقل بعد ذلك الى القاهرة هو وعائلته حينما التحق أخوه حمدي بكلية الزراعة.
  • أقام هو وعائلته بشارع أبو ليلة بحي شبرا في القاهرة والتحق مهنا بمدرسة شيبان الابتدائية المشتركة، ومنها إلى مدرسة الترعة البولاقية الإعدادية ثم مدرسة محمد فريد الثانوية وبعد ذلك التحق بكلية الإعلام.
  • حصل على بكالوريوس الإعلام في جامعة القاهرة عام 1978م.
  • ثم أنهي خدمته العسكرية في الجيش بعد تخرجه مباشرةً.

كم عمر مجدي مهنا؟

  • ولد عام 1957م وتوفي عام 2008م.
  • عاش 52عاماً.
  • رغم حياته القصيرة إلا أنها كانت حافلة بالأعمال الكثيرة التي جعلته علم في مجال الصحافة والإذاعة والتليفزيون.

اعمال مجدي مهنا

  • انضم مجدي مهنا إلى الصحافة وهو في بداية شبابه، حيث عمل محررًا في مجلة صوت الجامعة عام 1975م.
  • قام بتأسيس “أسرة الحرية” هو وبعض زملاءه في عام 1975م.
  • أصبح عضواً بمجلس نقابة الصحفيين منذ عام 1987م.
  • كانت بداية حياته المهنية في مؤسسة الموهوبين الشهيرة بمؤسسة روز اليوسف واستمر على قوة العمال حتى توفته المنية على الرغم أنه لم يعد يكتب فيها منذ سنوات عديدة.
  • انضم إلى كتيبة جريدة الأهالي، التي كانت المتحدث الرسمي لحزب التجمع اليساري.
  • ثم انضم إلى جريدة الوفد كرئيس للتحرير بمساعدة الأستاذ سعيد عبد الخالق، والتي كانت المتحدث باسم الحزب الليبرالي العريق.
  • كتب في جريدة الوفد عموده الأشهر «في الممنوع» وتدرج فيها، وأنهي عمله فيها بسبب خلافه مع رئيس الحزب السابق نعمان جمعة.
  • عمل رئيس للتحرير في جريدة المصري اليوم بعد إنشائها بفتره قليلة وكانت تجربة مهمة جداً له بعد ذلك، حيث اختار مهنا أن يكون المحرك القوي في نجاح الصحيفة وصعودها.
  • قدم برنامجه المشهور “في الممنوع” الذي كان يذاع على قناة دريم الفضائية.

زوجة مجدي مهنا وأولاده

  • تزوج من الأستاذة ماجدة حسين وأنجب منها ابنته ريهام.
  • وجهت ماجدة رسالة له في ذكرى وفاته قائلة: ” لقد تركت فراغاً كبيراً داخلي منذ رحيلك وأنك دائماً الغائب الحاضر الذي لا يمكن لأي أحد أن ينسى شخصاً مثلك ذا مقام رفيع”.
  • كما أكدت على أنه كان أبأً حنونا ذو شخصية مرحة، هين لين وكان صديقاً لابنته.

وفاة مجدي مهنا

  • توفي الأستاذ مجدي مهنا في مساء يوم الجمعة الثامن من فبراير عام 2008 بعدما كان يصارع المرض لمدة دامت عدة شهور.
  • حيث أصيب بمرض الكبد وتحمل كل مصاريف العلاج كما أنه رفض أن يتم علاجه على نفقة الدولة.
  • تم دفنه في مقابر القاهرة.

وختاماً لمقالنا اليوم نسأل الله أن يرحم الأستاذ الراحل مجدي مهنا وأن يغمره برحمته الواسعة، ونتذكر نعي الدكتور محمد حسنين هيكل حينما قال عنه، “فقدنا مقاتلاً باسلاً من كتيبة جيل الصحفيين الجدد، لقد كان اهتمامي به شديداً، ورجائي فيه واسعاً، إذ كنت أراه ومعه عدد من رفاق جيله (بشارة) بعودة الأمل للصحافة المصرية، بعد سنوات تبدى فيها، لي ولغيرى، خطر بقاء الأرض خلاء موحشاً”.