محمد زكي عبد القادر مثال حي للنموذج المشرف في مجال الصحافة المصرية فهو واحد من أشهر الكتاب الصحفيين المصريين، واليوم سنذهب لرحلة داخل حياة الكاتب الصحفي محمد زكي عبد القادر لنتعرف سويا ً على حياته.

معلومات عن شخصية محمد زكي عبد القادر

ولد محمد زكي عبد القادر في محافظة الشرقية مدينة الزقازيق عام 1906، وتوفى في عام 1981 في القاهرة، كانت مرحلة تعليمه الابتدائية في مدينة الزقازيق ثم حصل على الثانوية في مدينة القاهرة ثم التحق بكلية الحقوق ونال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة سنة 1928.

سيرة محمد زكي عبد القادر

  • عاش محمد زكي عبد القادر في الحياة الفكرية التي بدأها منذ أن اشتق مجال الصحافة والأدب، فكان يتميز بالأسلوب الفلسفي الراقي الحكيم.
  • وكان مؤمناً بعلو ومكانه رسالته التي عاش من أجلها وكان يدافع عن الفلاحين والموظفين قبل ثورة ٢٣ يوليو.
  • ولم يتوقف عن مواجهة الظلم والطغيان ولم يتوقف قلمه عن اقتراح الحلول للمشكلات التي واجهت الشعب في زمنه.
  • ولم يكن يخشى من حاكم ولا من أحد إلا الله سبحانه وتعالى وعمل على نصرة المظلوم واسترجاع الحقوق لأصحابها.
  • ولم تضعف عزيمته وإرادته أمام الإغراءات المادية لتغيير أسلوبه فكان نعم المثال المشرف الصحافة المصرية.
  • وكان أدبه في النقد نابع تعاليم الشريعة الإسلامية التي نشأ عليها منذ الصغر في أسرته، والتي قدمت عدداً من أبنائها ليكون خير علماء الأزهر الشريف.
  • كان محمد زكي عبد القادر يعقد ندوة الكتاب كل أسبوع في مكتبة بشارع ملتقى لطلاب الفكر والمعرفة.

أعماله

  • عمل منذ تخرجه محررًا في الجريدة السياسية اليومية ثم تولى منصب سكرتير تحرير الجريدة السياسية الأسبوعية.
  • كان له مجله ثقافية أنشأها يطلق عليها محلة الفصول وظلت قرابة ٢٥ سنة ثم عمل بجريدة الشعب سنة ١٩٣٦، وتولي فيها القسم الخارجي.
  • وأيضاً عمل الأستاذ الكاتب الصحفي محمد زكي عبد القادر محررًا في جريدة الأهرام عام ١٩٣٧، ثم تولي منصب رئيس تحرير جريدة الأهرام.
  • وعمل كذلك بالتدريس في الجامعة وعمل في دار أخبار اليوم واشتهر فيها بعمود صحفي خاص به “نحو النور”.

مؤلفاته

له كتاب عديدة في الصحافة والرواية والقصة القصيرة والقانون ومن مؤلفاته

  • صور من الريف سنة ١٩٤٩.
  • محنة الدستور سنة ١٩٥٥.
  • صور من أوروبا وأمريكا سنة ١٩٦٠.
  • نماذج من النساء سنة ١٩٦٥.
  • لستُ مسيحا ً أغفر الخطايا في ديسمبر عام ١٩٧٠.
  • الصدفة العذراء.
  • ذنوب بلا مذنبين.
  • أجساد من تراب.
  • الله في الإنسان.
  • البطالة ووسائل علاجها عام ١٩٣٦.
  • الحرية والكرامة الإنسانية عام ١٩٥٩.
  • الدنيا أتغيرت سنة ١٩٦٦.
  • تأملات في الناس و الحياة عام ١٩٦٢.
  • الخيط المقطوع عام ١٩٦٣.
  • حياة مزدوجة عام ١٩٦٤.
  • أبو مندور في سنة ١٩٦٣.
  • على حافة الخطيئة عام ١٩٧٣.
  • رسائل وسائل في عام ١٩٦٣.

من أقواله

  • ” الحضارة ليست التعصب للقديم أو المسارعة إلى اعتناق الجديد، ولكنها الفهم المتحرر الواعي الذي يعرض الجديد والقديم على العقل الفاحص الذي يستطيع أن يميز ما هو مسيرة إلى الأمام وما هو رجعة إلى الوراء فيكون مع المسيرة إلى الأمام سواء كانت مع القديم أو الجديد فليس كل القديم سيئا وليس كل الجديد حسنا واجب الإتباع”.
  • وقال أيضاً ” القراءة ليست وحدها الوسيلة للثقافة” وغير ذلك من الأقوال.

وهكذا نكون قد تحدثنا عن ملامح حياة الكاتب الصحفي محمد زكي عبد القادر الذي وهب حياته للصحافة وخدمه الشعب ونسأل المولى عز وجل يسكنه فسيح جناته.