محيي الدين بن عبد الظاهر هو أحد هذه الشخصيات التي كان لها أثر كبير وفارق في التاريخ العربي، لذلك يرغب العديد من الأشخاص معرفة المزيد من المعلومات حوله.

معلومات عن محيي الدين بن عبد الظاهر 

  • سوف نتطرق بالحديث عن شخصية كان لها تأثيرًا في التاريخ، أنه الكاتب والمؤرخ والقاضي الكبير محيي الدين أبو الفضل بن عبد الظاهر.
  • كان محيي الدين صاحب ديوان الإنشاء إيام العصر المملوكي، وكان يلقب بشيخ أهل الترسل، وأيضًا كان يلقب بالكاتب الناظم الناثر.
  • حضر هذا الكاتب العديد من الحكام والملوك أيام العصر المملوكي، منهم السلطان قظز وأيضًا بيبرس والذين بعده، بداية من بركة إلى الأشرف الخليل.
  • كان لهذا الكاتب فضل كبير في ترسيخ التاريخ، حتى تتعلم الأجيال التالية من ماضي أجدادها، وتتعرف على تاريخ حضارتها.
  • كان محيي الدين بن عبد الظاهر يملك من الحكمة والمعرفة ما مكنه من أن يصبح ذو شأن كبير بين أقرانه من الناس.

كم عمر محيي الدين بن عبد الظاهر؟

  • ولد القاضي الكبير والكاتب العظيم محيي الدين عام 1223م وكان يوم 11 فبراير هو اليوم الذي ولد فيه هذا الإنسان الرائع.
  • وكان العام 1293م تحديدًا في يوم 8 يوليو هو اليوم والعام الذي رحل فيه الكاتب مؤثر والقاضي حكيم، بعد أن وضع بصمته في صحف التاريخ المخلدة، ليتذكره العالم حتى بعد كل هذا الوقت، مازال العالم يتذكره.

ملامح من حياة الكاتب محيي الدين بن عبد الظاهر 

  • طوال فترة حياة هذا الشخص النبيل، استطاع عن يحقق من الإنجازات ما يكفي ليخلد أسمه في تاريخ الفكر والسياسة.
  • عاش محيي الدين حياة حافلة بالمغامرات خصوصًا أثناء فترة حكم الظاهر بيبرس، والخطر الذي كان يهدد الدولة الإسلامية من قبل المغول.
  • في تلك الفترة قام محيي الدين بدور كبير في تشجيع المواطنين وملئ روحهم بالعزيمة والقوة بفضل بلاغته وكتاباته التي كانت تمس قلوب المواطنين مباشرة.
  • بالإضافة إلى براعته في البلاغة والكتابة كانت عونًا كبيرًا بالنسبة للظاهر بيبرس أثناء حربه الدبلوماسية.
  • وكان الفضل الأكبر في حماية الدولة المملوكية هي دخول بركة للإسلام، وخطاب محيي الدين له والذي كان فيه إغراء وتحريض وتشجيع لمحاربة الكفار.
  • تعتبر فترة حكم الظاهر بيبرس هي أحد أفضل المراحل في تاريخ الكاتب محيي الدين بن عبد الظاهر وأكثرها ازدهارًا لأعماله.

الحياة المهنية للكاتب محيي الدين بن عبد الظاهر 

  • كما وضحنا من قبل أن حياة هذا الكاتب والقاضي الكبير كانت حافلة بالإنجازات الكبيرة، والتي كان لها الفضل في وصوله للشهرة حتى بعد هذا الوقت.
  • وعلى مر تاريخ مصر في فترة الحكم المملوكي، وعلى الرغم من الدول التي كانت طامعة في تولي السيطرة على مصر.
  • لا أنها ظلت متماسكة، وجزء من الفضل يرجع إلى كتابات وبلاغة هذا القاضي الشجاع.

الأعمال والمؤلفات الخاصة بمحيي الدين بن عبد الظاهر 

  • يملك محيي الدين بن عبد الظاهر العديد من الدواوين والمؤلفات والكتب الشهيرة، حيث يرجع شهرتها إلى كونها رسائل تحفيزية وسجلات تاريخية للدولة المملوكية في مصر.
  • من الكتب والمؤلفات التي كتبها هذا الكاتب والقاضي الكبير: كتاب تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور والذي يتحدث عن مسيرة حياة الملك والحاكم المنصور قلاوون، وكتاب الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر والذي يتحدث عن حياة الظاهر بيبرس.

بهذا القدر نكون قد بلغنا إلى نهاية موضوع مقالنا والذي يتحدث عن الكاتب الكبير محيي الدين بن عبد الظاهر، وعرفنا الكثير من المعلومات الخاصة به وبأعماله المهمة.