القس منسي يوحنا هو من أعظم القساوسة الذين مروا على مصر فهو أرخ تاريخ الديانة المسيحية وله العديد من المؤلفات، وأهمها تاريخ الكنيسة القبطية الذي يجعله على رأس المؤرخين المصريين فهو رجل اجتمع على حبه وتقديره المسلمين والمسيحيين دعونا نتعرف عليه خلال مقالنا هذا.

معلومات عن منسي يوحنا 

  • منسي يوحنا من مواليد هور مركز ملوي بمحافظة المنيا في صعيد مصر.
  • توفى والده مبكرا وهو صغير السن وتولت والدته تربيته.
  • التحق بكتاب القرية وهو صغير تعلم على يد أساتذة الكُتاب أساسيات ومبادئ القراءة.
  • التحق بالمدرسة الابتدائية وكان متفوقاً نابعاً فالتحق بالمدرسة الإكليريكية وهو لم يتجاوز سن ال 16 عام.
  • تم تعيينه واعظاً بكنيسة ملوي القبطية بعد تخرجه من المدرسة الإكليريكية.
  •   بعد فترة وجيزة أثبت كفاءته وتقواه وأصبح له شعبية واسعة فتم تعيين كاهناً بكنيسة ملوي القبطية عام 1925
  • مر بظروف قاسية عديدة منها وفاة والدته عام1928 وحزن عليها أشد الحزن، كما توفى أبناءه فكان كلما رزق بطفل مات وهو جنين لم يكتمل نموه.
  • كما أخبر الله سبحانه وتعالى صبره في صحته أيضا فكان حامدا شاكرا صابرا.
  • كان شغوفا بالقراءة فإنها المئات من الكتب في سن صغير.
  • يعد من أشهر وعاظ عصره في الصعيد من مركز ملوي.
  • كان ذو شخصية مثقفة خلوقة أحبه كل من تعامل معه بغض النظر عن ديانته فأحبه المسلم والمسيحي.
  • من شدة حب الناس له رسم كاهناً على كنيسة السيدة العذراء في ناحية الصاغة مركز ملوي بمحافظة المنيا عام 1925
  • كان له العديد من الكتابات في المجلات والصحف والجرانيت خاصة بالأدب والدين.
  • إصدار أول عدد من مجلة الفردوس التي حررها عام 1926 يوم 4 أبريل من السنة.
  • حضر عهود مختلفة لعدة حكام لمصر منهم الملك فؤاد الأول، الخديوي عباس حلمي الثاني، والسلطان حسين كامل.
  • شارك في الحركة الوطنية المصرية وكان خطيب ثورة 1919 في مركز ملوي بمحافظة المنيا.
  • تميزت كتاباته بالطابع التاريخي والأسلوب المرسل الثمين في اختيار ألفاظه ومعانيه.
  • رغم صغر المدة التي أنار فيها دنيانا إلى أنه له العديد من المؤلفات التي تمثل خمسة عشر كتاباً تناول فيها موضوعات لاهوتية وعقائد وشعائر خاصة بالديانة القبطية والكنيسة كما تحدث أيضا عن الكتاب المقدس.
  • من أشهر كتاباته والذي يعد واحد من أهم المراجع في الديانة المسيحية كتاب “تاريخ الكتابة المصرية” الذي تحدث فيه عن الانشقاقات والظروف التي مرت بها الكنيسة.
  • ولقد من الله علي القس منسي يوحنا بمعرفة يوم نياحته فأوصي من حوله بقوله” سأموت الليلة فأرجو أن تصلوا علي في ملوي وتدفنوني في هور” وكان ذلك يوم 16 مايو عام 1930 وتوفي القس الجليل ومن شدة حب المسلمين له كان يتهافتون على حمل نعشه. 

كم عمر منسي يوحنا؟

ولد عام 1899 وتوفي يوم 16 مايو عام 1930 أي توفي عن عمر يناهز الـ 31 عاماً. 

أهم أعمال منسي يوحنا 

  •  كتاب تاريخ الكنيسة القبطية.
  • كتاب قارورة طيب كثير الثمن.
  • كتاب يسوع المصلوب.
  • كتاب شمس البر.
  • كتاب طريق السماء.
  • كتاب النور الباهر في الدليل إلى الكتاب الطاهر.
  • كتاب كمال البرهان على حقيقة الإيمان.
  • كتاب حل مشاكل الكتاب المقدس.
  • كتاب حياة آدم.
  •  كتاب قارورة طيب.
  •  كتاب تاريخ الكنيسة القبطية. 
  • كتاب حل مشكلات الكتاب. 
  • كتاب يوحنا فم الذهب. 
  • ثم أنشأ مجلة الفردوس.

 منسي يوحنا قد كان مؤرخا وواعظا وكاهناً حقا كما يجب أن يكون، من الله عليه بجميع الصفات والخصال النبيلة التي تجعله خالدا حاضرا في عقولنا وقلوبنا حتى الآن رغم قصر فترة مكوثه في عالمنا.