يعد خالد محيي الدين من أكثر الشخصيات المهمة التي لها دور عظيم بمصر حيث أنه ولد سنة 1922 ميلاديًا ومات سنة 2018 ميلاديًا، هو ضابط سابق بالجيش المصري كما أنه يعد أحد الضباط الأحرار وكذلك عضو سابق بمجلس الشعب المصري، لديه العديد من المؤلفات التي يعد منها ” الآن أتكلم” وغيرها نزوج مرة واحدة، وفي خلال هذا المقال سوف نتعرف بالتفصيل عن كافة التفاصيل المعلقة به.

جميع المعلومات عن خالد محيي الدين والسيرة الذاتية الخاصة به

جميع المعلومات عن خالد محيي الدين والسيرة الذاتية الخاصة به

معلومات عن خالد مُحيي الدين

لقد ولد في منطقة كفر شكر في القليوبية سنة ألف تسعمائة اثنين وعشرين، تخرج من الكلية الحربية سنة ألف تسعمائة وأربعين ميلاديًا، في سنة ألف تسعمائة أربعة وأربعين ميلاديًا صار أحد الضباط الذين عرفوا باسم “تنظيم الضباط الأحرار” والذين انقلبوا على حكم الملك فاروق عام ألف تسعمائة اثنين وخمسين ميلاديًا، وكان وقتها برتبة صاغ، ثم صار عضوًا بمجلس قيادة الثورة.

نال على بكالوريوس التجارة سنة ألف تسعمائة وأحد وخمسين ميلاديًا مثل كثير من الضباط الذين سعوا من أجل الحصول على شهادات علمية بعلوم مدنية بعد الثورة وتقلدوا مناصب إدارية مدنية بالدولة.

وصفه الرئيس الراحل جمال بلقب “الصاغ الأحمر” بإشارة إلى توجهات محيي الدين اليسارية وحينما دعا الصاغ رفاقه في شهر مارس سنة ألف تسعمائة أربعة وتسعين ميلاديًا للعودة لثكناتهم العسكرية لإفساح مجال لترسيخ قواعد حكم ديمقراطي نشب خلاف بينه وبين الرئيس جمال ومعظم أعضاء مجلس قيادة الثورة استقال على إثره من المجلس.

كم عمر خالد مُحيي الدين

لقد توفي خالد في اليوم الموافق لـ 6 من شهر مايو سنة 2018 ميلاديًا، عندما كان عمره خمسة وتسعين عامًا.

من زوجة خالد مُحيي الدين

زوجته تعرف باسم سميرة سليم ولم يكن معروف عنها سوى الاسم فقط فقد كان قليل الكلام عن حياته الشخصية.

أعمال خالد مُحيي الدين

لدية العديد من المؤلفات التي يعد من أبرزها كما يلي:

  • مذكراته بكتاب بعنوان “الآن أتكلم”.
  • وكذاك “الدين والاشتراكية صادر عن دار الثقافة الجديدة”.

حياته السياسية

بعد رجوعه إلى مصر ترشح في انتخابات مجلس الأمة عن دائرة كفر شكر سنة ألف تسعمائة سبعة وخمسين ميلاديًا وفاز في هذه الانتخابات، ثم أقام أول جريدة مسائية بالعصر الجمهوري وهي تعرف باسم “جريدة المساء”، وشغل منصب أول رئيس للجنة الخاصة التي شكلها مجلس الأمة بمطلع الستينيات من أجل حل مشاكل أهالي النوبة خلال التهجير.

كما أنه تولى رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم في المدة التي كانت من سنة ألف تسعمائة أربعة وستين وسنة ألف تسعمائة خمسة وستين، وهو أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، وكذلك رئيس مدينة الشرق الأوسط، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.

نال على جائزة لينين للسلام سنة ألف تسعمائة وسبعين ميلاديًا وأنشأ حزب التجمع العربي الوحدوي في يوم عشرة من شهر أبريل سنة ألف تسعمائة ستة وسبعين ميلاديًا.

اتهمه الرئيس الراحل أنور بالعمالة لموسكو، وهي تهمة كانت توجه لكثير من اليساريين العرب بحقبة السبعينيات وكذلك الثمانينيات، وفي الأعوام التي سبقت اعتزاله السياسي رفض المشاركة بانتخابات رئاسية مزمعة بمصر لاقتناعه بأن الانتخابات لن تكون نزيهة وأنه مشاركته سوف تستعمل لتبرير شرعية الرئيس حسني مبارك، يرى البعض بتخليه طوعا عن قيادة حزب التجمع مثالًا للحكومة والمعارضة في أهمية التغيير وانتشار السلطة.

والجدير بالذكر أن خالد محيي الدين حصل على كثير من الجوائز، كما أنه هو صاحب جريدة المساء والتي تعد أول جريدة أنشأت بالعصر الجمهوري.