جميع المعلومات على مبارك , على مبارك من أعمدة النهضة المصرية درس في القاهرة لقب باسم “أبو التعليم”، بذل الكثير من الجهود من أجل تجميل القاهرة وتطوير التعليم وتكبيره، عمل في العديد من المناصب لحد أن أصبح رئيس ديوان الاشغال والمدارس الف كتاب مهم يتكون من عشرين مجلد، فيما يلي سنقدم لكم باقة بكافة التفاصيل المتعلقة به.

معلومات عن على مبارك

لقد ولد في قرية تعرف باسم  برنبال الجديدة الخاضعة لمركز دكرنس في الدقهلية عام 1239 هجريًا، ونشأ في عائلة كريمة،  وحفظ المصحف الشريف، وتعلم قواعد القراءة وكذلك الكتابة، ودفعه ذكاؤه وطموحة الشديد في التعلم إلى الهرب من قريته لكي يلتحق بمدرسة الجهادية في القصر العيني عام 1835 ميلاديًا عندما كان يبلغ من العمر 12 سنة، وكانت المدرسة داخلية يحكمها النظام العسكري الصارم.

وبعد ينة ألغيت مدرسة الجهادية من القصر العيني، واختصت مدرسة الطب بهذه المنطقة، وانتقل علي مع أصحابه للمدرسة التجهيزية التي كانت في أبي زعبل، وكان نظام التعليم بها أفضل وأكثر تقدمًا من القصر العيني. وبعد أن قضى ثلاثة أعوام في مدرسة أبي تم اختياره مع باقة من المتفوقين من أجل الانضمام لمدرسة تعرف باسم المهندسخانة في بولاق سنة 1839 ميلاديًا.

لقد مكث بالمدرسة خمس أعوام درس خلال هذه المدة الجبر والهندسة وكذلك الطبيعة والكيمياء وغيرها  حتى تخرج منها بتفوق، إذ كان أول دفعته باستمرار.

كم عمر على مبارك

توفى في 14 من شهر نوفمبر سنة 1893 ميلاديًا.

من زوجة على مبارك

تزوج مرتين، الأولى أنجبت ولدين وهما، إسماعيل وحبيب، والثانية أنجبت يوسف وعلي، وبنتين.

أعمال على مبارك

لديه العديد من الأعمال التي يعد من أشهرها التالي:

  • لقد قام بوضع المناهج للدارسين في المدارس، وكان كذلك يقوم على معاونة المعلمين بتأليف الكتب والمناهج النافعة للدارسين.
  • كان يعمل مشرفًا علي مأكل الطلاب و كذلك ملبسهم وراحتهم وتعليمهم، فكان يعلم بذاته الطالب كيف يلبس وكيف يأكل.
  • وكيف يقرأ وكيف يكتب ويعلم المدرسين كيف يلقون الدروس.
  • ألف العديد من الكتب بالهندسة وفي الاستحكامات العسكرية وسوق الجيش، ومن أبرز كتبه ” تذكرة المهندسين “.

البعثة إلى فرنسا

لقد تم اختياره ضمن عددًا من التلاميذ النابهين للسفر لفرنسا في بعثة دراسية واحتوت هذه البعثة على أربعة من أمراء منزل محمد: اثنين من أبنائه، واثنين من أحفاده، ولذا عرفت هذه البعثة باسم “بعثة الأنجال”، وتمكن من بجِدّه ومثابرته أن يتعلم الفرنسية حتى اجادها، ولم يكن له سابقة بها قبل ذذلك

وبعد أن قضى ثلاث أعوام داخل المدرسة المصرية الحربية في باريس، أنضم لجامعة “متز” لدراسة المدفعية والهندسة الحربية، وظل بها سنتين، أنضم بعدهما للجيش الفرنسي من أجل التدريب والتطبيق، ولم تطل فترة التحاقه، إذ صدرت الأوامر من ‘عباس الأول” برجوع علي واثنين من زملائه الملتحقين بالجيش، فعادوا كلهم لمصر.

في عهد عباس الأول

وبعد رجوعه لمصر عمل بالتدريس، ثم التحق بحاشية عباس، وأشرف على امتحان المهندسين، وصيانة القناطر الخيرية، حتى أحيل مشروع “لامبيز بك” الذي كلّف بإعداد خطة من أجل إعادة تنسيق ديوان المدارس وتخفيض أعباء الإنفاق، فعرض على عباس الأول مشروعًا لتنسيق المدارس تبلغ ميزانيته 100000 جنيه، فاستكثر عباس المبلغ، وأحال المشروع لعلي وزميليه، وكلفهم بوضع مشروع أقل تكلفة.

أدرك على هدف عباس، فوضع مشروعًا تبلغ ميزانيته 5000 جنيه، وتقدم به هو وزميلاه لعباس الذي استحسنه لأنه يمشي مع هواه في تخفيض التكاليف، وكلف على بنظارة المدارس وتطبيق المشروع والإشراف عليه، ومنحه رتبه “أميرلاي”، وكان مشروعه يقوم على تجميع المدارس جميعها في منطقة واحدة.