الدعاء له شأنُ في الإسلام عظيمٌ وكبير، ومكانتُه تعتبر ساميةٌ ومنزلة الدعاء عالية حيث في يستطيع المسلم أن يعبر عن دواخله لله عزّ وجل في الدعاء وأن يستغيث المسلم الضعيف العاجز من الله الكريم العزيز ما يشاء، حيث قال الله تعالى في كتابة الكريم ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ ، وفي هذا المقال سيكون الحديث عن دعاء المعجزات الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.

دعاء المعجزات الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه

يعتبر دعاء المعجزات الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه من أثمن الأدعية والأذكار التي يمكن للمسلم ذكرها كطريقة للتقرب من الله تعالى وشكره على النعم التي رزقها لعبده بشكل يومي ومراعاه تطبيقه حتى يحصل المسلم على الثواب ويزيد الله من أجره ورزقه، ومن الممكن أن نصيغ هذا الدعاء بأكثر من طريقة يرددها به المسلم، وفيما يلي سنذكر بعض من ضيع دعاء المعجزات الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه:

  • (الحمد لله حبًا، والحمد لله شكرًا، والحمد لله يومًا وشهرًا، والحمد لله عمرًا، والحمد لله في السراء والضراء، والحمد لله على ما قسمه الله لنا.)
  • (الحمد لله الذي علا فقهر، وملك فقدر، وعفا فغفر، وعلم وستر، وهزم ونصر، وخلق ونشر اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا خالدًا مع خلودك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون علمك، ولك الحمد حمدًا لا منتهى له دون مشيئتك، ولك الحمد حمدًا لا أجرًا لقائله.)
  • (الحمد لله الذي كفاني وآواني، الحمد لله الذي أطعمني وسقاني، والحمد لله الذي من علي فأفضل.)

أفضل دعاء للرضا

يعتبر دعاء المعجزات الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه من أجمل الأدعية التي تصنف في أدعية شكر الله عزّ وجل ويجب على المسلم أن يلتزم بقراءة هذا الدعاء ويكون من العادات التي يتبعها في كل وقت وكل حين لأن الله سبحانه وتعالى يزيد من العطاء والخير والنعم لمن يشكره ويحمده كما أن الله تعالى يرفع الحزن والضيق على كل من يشكره.

  • (الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوى له.)
  • (كذلك اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهرني بالثلج والماء والبرد.)
  • (اللهم طهرني من الذنوب والخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس الحمد لله على كل حال، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات)

أثر الدعاء على المسلم

يُعَدّ التوجّه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء الله ذا آثار عظيمة وفوائد كثيرة ، ومنها ما يلي:

  • رَفْع المِحَن والمصائب عن المسلم وكَشْفها وبعدها عنه حيث أن القدر المكتوب قبل نشأة المسلم قد يتغير بالدعاء فقط.
  • يعد الدعاء سبباً من اسباب تحقيق المعجزات والأحلام وحتى كان سبباً من أسباب الانتصار في المعارك الإسلامية فقد كان الدعاء أحد أسباب انتصار المسلمين في غزوة بدر.
  • يعد الدعاء سبب من أسباب فَتح أبواب الخير كلها و المُختلفة والعكس حيث ترك الدعاء يؤدي الى إغلاق جميع أبواب الخير وخاصة دعاء الشكر والثناء لما فيه من مضاعفة الخير مثل دعاء المعجزات الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.
  • الدعاء سبباً من أسباب تكفير الذنوب والمعاصي وجَلب الخير كله للمسلم ورَفع الدرجات وزيادتها ونَيل أجر عبادة الدعاء كما أن الدعاء يعتبر من أرفع وأبلغ أنواع العبادات، وأفضلها.
  • يساعد الدعاء على إظهار ضعف العبد وحاجته الشديدة إلى ربّه، وارتباطه بالله عزّ وجل في تحقيق مسعاه أو حاجاه من الله تعالى.
  • يوضح الدعاء ويظهر مفهوم التوكُّل على الله سبحانه وتعالى، والاستعانة به والحاجه إلية لأنّ العبد المسلم الذي يتوجه إلى الله تعالى يعرف ويثق في أن الله له القدرة الواسعة والكبيرة في تحقيق مطلوبه أو دفع مكروة.
  • يساعد الدعاء على زيادة صله العبد بربه وتعلقه به ومعرفه أن لا ونس في الحياة ولا أهمية كأهمية الله وأثرها في حياة المسلم وأعتماده الكامل على تحقيق آماله وأحلامه وعلى دفع الشر في حياته وجلب الخير بإذن الله تعالى.

دعاء المعجزات مكتوب

  • لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ “دعاء ذي النون”
  • اللهمَّ إني أسالُك بأنَّ لك الحمدُ، لا إله إلَّا أنتَ وحدَك لا شريكَ لك، المنّانُ، يا بديعَ السماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيومُ، إني أسالكَ الجنة، وأعوذُ بك من النارِ.
  • اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.
  • اللهمّ إنّي أريد أن أتزوّج فقدّر لي من الرّجال أعفّهم فرجًا، وأحفَظهم لي في نفسي ومالي، وأوسعهم رزقًا، وأعظمهم بركةً، وقدّر لي ولدًا طيّبًا، تجعل له خلقًا صالحًا في حياتي ومماتي.
  • اللهمّ يا مسخّر القويّ للضّعيف، ومسخّر الشّياطين، والجنّ، والرّيح، لنبيّنا سليمان، ومسخّر الطّير والحديد لنبيّنا داود، ومسخّر النّار لنبيّنا إبراهيم، اللهمّّ سخّر لي زوجًا يخافك يا ربّ العالمين بحولك، وقوّتك، وعزّتك، وقدرتك، أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك، اللهمّ يا حنّان، يا منّان، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السّماوات والأرض، يا حيّ يا قيّوم.

يعد دعاء الشكر والثناء من أهم الأدعية التي يجب على المسلم الألتزام بها بشكل يومي ويحاول أن يرددها في كل حين لما فيها من زيادة للخير والرزق كما ذكر الله تعالى في كتابه بمعنى أن كلما شكره عبده على نعم الله له كلما زاده الله من هذا الرزق ويعتبر دعاء المعجزات الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه من الأدعية التي تحقق المعجزات والخير كما أنه يربط ويعزز علاقة الله تعالى بعبدة، وفي هذا المقال تحدثنا بالتفصيل عن ذلك.