عندما بدأ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في التبشير نيابة عن الإسلام، لم تكن هناك أي أعلام وطنية بالمعنى الحديث الذي نعرفه الآن، ولكن في السنوات اللاحقة أصبحت الأعلام المختلفة المرتبطة بالحملات العسكرية الإسلامية أساسًا للأعلام العربية.

علم الدولة السعودية الأولى

كانت نقوشهم الدينية شائعة لدى معظم الحكومات العربية لأن الفن التمثيلي كان ممنوعًا من قبل العقيدة الإسلامية، وبالتالي أصبح الخط شكلاً فنيًا متطورًا للغاية، كان اللون الأخضر مرتبطًا بـ فاطمة ابنة الرسول واختاره الوهابي وهي طائفة دينية متشددة، عندما بدأوا في أواخر القرن الثامن عشر حملتهم لتوحيد شبه الجزيرة العربية.

العلم السعودي للجيوش الوهابية

في أوائل القرن العشرين، كانت الجيوش الوهابية تستخدم بالفعل العلم الأساسي الذي يرفرف اليوم، نُقِشَت الشهداء (المهنة الإسلامية) بالخط العربي على الحقل الأخضر لراياتهم، يترجم هذا البيان على أنه “لا إله إلا الله. محمد رسول الله” في بعض الأحيان تم إضافة صابر رمزي للتشدد في عقيدتهم إلى التصميم، أدت النجاحات التي تحققت في ساحة معركة الملك ابن سعيد إلى إنشاء حكومات يهيمن عليها الوهابيون في نجد وألاحا، بعد الحرب العالمية الأولى تم الاستيلاء على مملكة الحجاز بمدينتيها المقدستين مكة والمدينة تليها عسير.

العلم السعودي عبر التاريخ

  • شمل العلم السعودي عبر التاريخ بأشكال مختلفة حيث في الفترة بين عام 1744م حتى 1818م كان العلم السعودي على شكل هلال فقط، وفي الفترة ما بين 188م حتى 1891م كان العلم السعودي مكتوبًا عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله.
  • وكان علم الدولة السعودية الثالثة (إمارة الرياض) في الفترة ما بين 1902م – 1913م مكتوًبا عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله وبجانبه على اليمين جزء أبيض، وفي الدولة السعودية الثالثة (نجد والأحساء) نجد شكل العلم السعودي عليه سيفين وتحته مكتوب عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله وبجانبه على اليمين جزء أبيض.
  • وكان علم الدولة المملكة العربية السعودية الثالثة (سلطنة نجد) في الفترة ما بين 1921م – 1926م نجد عليه شكل سيف ومكتوب تحته لا إله إلا الله محمد رسول الله وبجانبه على اليمين جزء أبيض.

العلم السعودي 1932م

في عام 1932 اكتمل توحيدها وأعلنت المملكة العربية السعودية وعلمها رسميًا، كانت النسخة الأولى تحتوي على النص الذي يملأ معظم الحقول الخضراء وكان السيف منحنيًا ومع ذلك، في 15 مارس 1973، تم اعتماد تصميم جديد بمرسوم ملكي، مع نقش أصغر وصابر مستقيم النصل.

وأخيرًا يجب دائمًا تمثيل العلم السعودي حتى يُقرأ النقش بشكل صحيح من كلا الجانبين، أيضًا نظرًا لرمزه الديني يجب ألا يرفرف العلم عموديًا أو نصف ساري، على الرغم من أن الأعلام الوطنية الأخرى تحتوي على نقوش صغيرة إلا أن العلم السعودي هو العلم الوحيد الذي يظهر حاليًا الكتابة كتصميم رمزي مركزي.