لقد شنت حروب كثيرة وفواجع، ولكن هذه الحادثة كانت صدمة لنا جميعا حينما هجم الجيش العراقي على الآبار النفطية في دولة الكويت وشن بها الحرائق ودمر الكثير من الأشياء.

من هي المراة الكويتية التي شاركت في اطفاء الابار

  • أول امرأه تساهم في إطفاء آبار محترقة كانت المهندسة سارة أكبر، التي ساهمت في إطفاء الحريق الذي شن على دولة الكويت.
  • تعتبر المهندسة سارة أكبر من أهم سيدات الأعمال في الكويت والتي كانت الرئيس التنفيذي لشركة كبيرة بدولة الكويت وساهمت في العديد من الأنشطة الخاصة بالإدارة وتخصصها في الهندسة كان الهندسة الكيميائية.
  • حيث تبلغ من العمر ٦٤ عاما وتسكن في دولة الكويت، اعتنقت الديانة الإسلامية، ودرست الهندسة الكيميائية بجامعة الكويت، تتحدث اللهجة الكويتية، مؤهلها العلمي درجة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية، تعمل كمهندسة كيميائية وكبيرة الاداريين.

 أبرز المناصب التي وصلت لها المهندسة سارة أكبر

  • عملت سارة أكبر بأحسن الشركات الموجودة في الكويت والتي جعلت من عملها عملًا مرموقاً، تولت منصبا مرموقا في شركة التطوير وكانت المدير التخطيطي والتنفيذي للاكتشافات البترولية.
  • أول امرأة تساهم في إطفاء آبار النفط التي هدمت في الكويت، ولها دور مهم في استراتيجية إطفاء الحريق.
  • اخذت منصب رئيس الموارد الاستثمارية في حقوق شمال الكويت
  • تولت منصب المدير العام لشركة النفط بالكويت.
  • نزلت منصب الرئيس التنفيذي لشركة كويت انرجي.

في عهد من تم إطفاء آخر بئر في الكويت

تم إطفاء آخر بئر في الكويت في عهد الشيخ جابر الاحمدي وكان حينها متولي إمارة الكويت، وهو الذي قام بالإشراف على الحرائق، حيث ظلوا يعملون لإطفاء الحريق لمده تتراوح النصف ساعه بطلب المساعدة من أكبر الشركات المختصة بإطفاء الحريق وكان عددهم ما يقارب ١٤ شركة مختصة والوقت الذي استغرقوه لإطفاء الحريق بأكمله هو حوالي النصف عام.

الشركة المساهمة في إطفاء الحريق

 من هي المراة الكويتية التي شاركت في اطفاء الابار

  • لقد أرسلت للشركات الكبرى المساعدة بكل حذافيرها عددهم تعدى الثلاثين فردا، ومن أسماء هذه الشركات: شركه ريد ادير، بوست اند توكس سيفتي بوكس، المؤسسة الصينية للهندسة والإعمار، فريق الإطفاء الكويتي.
  • لقد كان الدمار في دولة الكويت على أعلى عاتق وكانت الخسائر شديدة لذلك كان من اللازم وضع استراتيجية الأماكن المتدمرة ومعرفة المناطق الهالكة ودراستها قبل أخذ أي خطوه ومن ثم بعد ذلك يتم أخذ الاحتياطات اللازمة وعمل التدابير الإصلاحية.
  • لقد تم تخريب غالبية الآبار النفطية في الكويت وتدمير ما يقارب ٩ مجمعات مركزية بالكامل، حيث اختلفت شدة التدمير من أماكن لأماكن أخرى حيث تم تدمير ١٤ خزان في المنطقة الجنوبية وحوالي ٥ خزانات في المنطقة الشمالية ونزلوا إلى المنطقة الصناعية ودمروها بالكامل بالإضافة إلى الطرق والأرصفة التي احتاجت إلى مجهودات كبيرة للإصلاح.

مشروع العودة

  • حينما كان ينظر الناس إلى حجم الخراب الذي حل بالبلد لم يكونوا يتوقعون أنهم سوف يسيطرون على هذا الوضع، إلا أنه قامت العديد من الجهات والبلاد في رسم خطة لإعادة كل شيء كما كان.
  • لذلك كان مقرهم في الولايات المتحدة الأمريكية الذي كانوا يدرسون فيه حجم الخراب وكيفية إصلاحه، لذلك سموه بمشروع العودة، ولقد بذلت الجهات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية والشركات الكبرى والمعاونين قصارى جهدهم في إعادة الحياة ثانية.
  • وقد شكلوا اكفأ الفرق من جميع التخصصات وجمعوا الأيدي العاملة والأدوات والمعدات المطلوبة، وبعد الانتهاء من تصليح الأماكن المتدمرة نقلوا إسم المشروع من مشروع العودة إلى مشروع الإعمار، لأنهم سوف يعمرون المكان ليعود كمان كان سابقاً وسيشيدونه أفضل مما كان.
  • وتم تشكيل الفرق الذين اخمدوا النيران المشتعلة وحطموا الرقم القياسي في إضرام أكبر جزء من النيران في دائق معدودة وكان الفريق مكون من جميع التخصصات، كمهندسين السلامة ورجال الإطفاء والإداريين، رجال الحفر.

قد سردنا لكم في هذا المقال عن أول امرأة ساهمت في إطفاء آبار النفط الكويتية، وجنسيتها، وديانتها، وتحدثنا أيضا عن مدة إطفاء حريق الآبار.