أشهر مضاربي الأسهم في السعودية يحتلون مكانة كبيرة في عالم الاقتصاد عامةً والبورصة خاصةً، ومن خلال موقع القمة سنتعرف على هؤلاء المضاربين، وماذا تكون المضاربة في الأصل.

أشهر مضاربي الأسهم في السعودية

يُعد سوق مؤشر الأسهم السعودية من أكبر الأسواق على المستوى العربي والدولي، وهو واحد من أكبر 10 أسواق عالمية من حيث قيمته السوقية.

ويجب الأخذ في الاعتبار أنه نظرًا لاتسام سوق الأسهم -بشكل عام- بالتذبذب المستمر، وسرعة تغير الأحوال الاقتصادية من حجم التداول والسيولة وسعر العملات وغيرها، فمن الصعب تحديد إجابة بعينها لهذا السؤال، ولكن من الممكن محاولة اتباع بعض العوامل الأساسية تساعد على الاختيار السليم.

اقرأ أيضًا: أهمية التقويم الاقتصادي لمتداولي الفوركس

مضاربة الأسهم

مضاربة الأسهم

هي إحدى أعمال البورصة وتعتبر نوع من التداول تقوم على أساس المخاطرة بالمال من خلال عمليتي البيع والشراء، حيث يتم شراء السلع ثم ببيعها فور ارتفاع سعرها وذلك بنيّة الحصول على فرق سعر عالٍ.

وتتم هذه العملية بين طرفين بشكل أساسي هما صاحب المال، وصاحب الخبرة حيث يقوم الأول بإدخال ماله في المضاربة تحت إشراف وتوجيه الثاني -المضارب- ويكون لكلاهما نسب ربح مُتفق عليها -إذا وُجدت-

الفرق بين المضاربة والاستثمار

يخلط البعض بين مفهومي المضاربة والاستثمار ولكنهما ليسا مصطلحان لمعنى واحد ويتم توضيح الفرق بينهما في الجدول التالي:

المضاربةالاستثمار
هي شراء أحد الأسهم بسعر منخفض، ثم بيعها بعد ارتفاعه وذلك في فترة قصيرة.شراء أحد الأسهم والاحتفاظ بها لمدة تتراوح بين 3 – 30 عام.
نسبة المخاطرة عالية جدًانسبة المخاطرة أقل

أنواع المضاربة     

تنقسم المضاربة إلى 3 أنواع حسب عدة عوامل هي:

1- حرية المضارب في التصرف

واقعيًا في البنوك والبورصات تُقسَّم حرية المضارب في التصرف تبعًا لمدى تقارب الشروط المُتفق عليها لإحدى النوعين التاليين:

  • مطلقة: وفيها يملك المضارب حرية التصرف بشكل تام فيما يخص توظيف المال دون الحاجة إلى الرجوع لصاحبه.
  • مُقيدة: وفيها يضع صاحب المال بعض الشروط مثل تحديد مجال، ومدة ومكان توظيف ذلك المال.

2- عدد الأطراف المشاركة في المضاربة

ينقسم إلى نوعين هما:

  • ثنائية: وتعني وجود صاحب مال واحد، وصاحب خبرة واحد.
  • مشتركة: وتعني وجود أصحاب مال وأصحاب خبرة وغالبًا يجمع بينهما وسيط مثل البنك، وفي تلك الحالة توزع الأرباح على الأطراف الثلاثة، بينما تقع الخسارة على أصحاب المال وحدهم.

3- انتهاء عقد المضاربة

ينقسم إلى نوعين هما:

  • مضاربة تنتهي بالتمليك: وفيها يُعطي صاحب المال الحق للمضارب بأخذ مكانه في ملكية المشروع الذي تم فيه توظيف المال.
  • مضاربة غير منتهية بالتمليك: وفيها يتم توزيع الأرباح على الأطراف المشاركة بعد عودة رؤوس المال لأصحابها.

شروط المضاربة

تستوجب المضاربة وجود عدة شروط عامة وخاصة لتتم بشكل سليم ولحفظ حقوق الأطراف المشاركة، وتنقسم على النحو التالي:

1- الشروط العامة

لتكون المضاربة صحيحة يلزم توافر 3 شروط أساسية هم:

  • وجود صاحب مال ومضارب.
  • توافر رأس المال.
  • عقد منصوص فيه كل الاتفاقات بين أطراف المضاربة.

2- الشروط الخاصة

والتي تنقسم بدورها حسب عدة عناصر هي:

 أولاً: شروط رأس المال

المال المُستخدم في المضاربة يجب أن تتوافر به عدة شروط هي:

  • أن يكون نقديًا.
  • أن يتم تحديد قيمته عند التعاقد.
  • ألا يكون دينًا عند المضارب.
  • أن يتم تسليمه من صاحبه إلى المضارب وإعطائه حق التصرف فيه.

 ثانيًا: شروط الربح

هي من أهم ما يجب الاتفاق عليه قبل بدء المضاربة وذلك على النحو التالي:

  • تحديد نسبتها في العقد لكلٍ من صاحب المال والمضارب.
  • أن تكون من صافي الربح وليس رأس المال.
  • عدم اشتراط حصول على منافع إضافية في حالة المضاربة مع البنوك أو البورصات.

 ثالثًا: شروط العمل

تتم بين المضارب وصاحب المال على النحو التالي:

  • عدم تدخل صاحب المال في عمل المضارب إلا بموجب ما تم الاتفاق عليه في العقد “المضاربة المقيدة”.
  • حق صاحب المال في فسخ العقد في حال عدم بدء المضاربة.

انتهاء المضاربة

تنتهي المضاربة عند حدوث أيًا من الحالات الآتية:

  • انتهاء مدة عقد المضاربة.
  • فسخ عقد المضاربة.
  • خسارة المال الُمستخدم في المضاربة.
  • وفاة أحد أطراف المضاربة.
  • عزل المضارب بواسطة صاحب المال.

اقرأ أيضًا: أفضل سهم للشراء في السوق السعودي

كيفية اختيار أفضل الأسهم للمضاربة

يجب التأني والدراسة الجيدة عند اختيار أسهم المضاربة نظرًا للمخاطرة الكبيرة فيها، وعليه يكون التركيز على عدة نقاط تساعد -بقدر ما- على اختيار تحديد شراء أو بيع تلك الأسهم، والتي تتلخص في:

  • متابعة عدد من الشركات والاطلاع على المستجدات من حيث سعر السهم خلال فترة ماضية قريبة، والإنجازات والمشاريع التي تطلقها تلك الشركات، وقراءة التوقعات حول عمليات الدمج أو الاستحواذ.
  • وضع عدة سيناريوهات مُحتملة للوصول لأفضل سهم للمضاربة بين الشركات التي قمت بمتابعتها.
  • تقسيم الأسهم حسب توقع حدوث أفضل مضاربة إلى، مستبعدة جدًا، ومستبعدة، ومحتملة، ومحتملة جدًا.

عند اتخاذ القرار تبعًا لما سبق وكانت النتيجة هي الخسارة فيجب التفكير في أسرع الحلول التي تساعد على تعويض تلك الخسارة.

كتاب “ذكريات مضارب بسوق الأسهم” المستثمر الأمريكي جيسي ليفرمور به واحدة من أفضل النصائح وهي “تعلم كيف تخسر”، والذي يمكن الرجوع إليه لمعرفة أساسيات المضاربة كخطوة لتحديد أفضلية أشهر مضاربي الأسهم في السعودية.