الخطوة الأولى من خطوات الطريقة العلمية هي اكون فرضية تلك إحدى التسلسلات التي تخطر ببال أي باحث يرغب في البدء بالبحث بتجربة علمية جديدة، ويرغب في التعرف على التسلسل المنطقي والصحيح للمنهج العلمي، ذلك ليقدم حلول للمشكلات التي تصادفه أثناء تجاربه المختلفة باتباع هذه الخطوات المنظمة، والالتزام بالأمور التي يجب عليه أخذها في الاعتبار عند التنفيذ.

الخطوة الأولى من خطوات الطريقة العلمية هي اكون فرضية

الطريقة العلمية أو المنهج العلمي هي كافة الطرق والوسائل والخطوات المصممة لتساعد الإنسان على الوصول إلى نتائج بخصوص مشكلة ما، وكذلك تساعد على اكتشاف الظواهر المختلفة وتحليلها بغرض تصحيح بعض أخطاء النظريات السابقة.

إذ تعتمد الطريقة العلمية على أربعة عناصر رئيسية، وهم: التجربة، المراقبة، القياس، والاستنتاج، وذلك وفقا للنتائج التي توفرها تجارب ومراقبة مشكلة ما، وبالتالي يكون الجواب أن السؤال خاطئ، فإن الخطوة الأولي من خطوات الطريقة العلمية هي (أكون فرضية)، وفيما يخص خطوات المنهج العلمي فتسير خطواته حسب الآتي:

1- صياغة الملاحظات والأسئلة

صياغة الملاحظات والأسئلة

تنتج الملاحظة من الفضول والتساؤل بخصوص الأمور المختلفة وهي ليست فقط الخطوة الأولى بل تعتبر أهم الخطوات ومن دونها لن تتم التجارب المختلفة، ومن الأمور الواجب مراعاتها في هذه الخطوة هي القدرة على الملاحظة والمراقبة، إذ يجب صياغة الأسئلة بصورة صحيحة ومختلفة فهذه الخطوة هي أساس خطوات المنهج العلمي، حيث تساعد في وضع الأسئلة المنطقية لأسباب المشكلات التي يلاحظها القائمين بالتجارب ويتوقعونها.

اقرأ أيضًا: ما معنى متقدم في نظام نور التعليمي

2- عنصر البحث

من الضرورة اللجوء إلى البحث كخطوة أساسية، إذ تساعدك في تجنب الوقوع في أخطاء من سبقونا، إذ إن عملية البحث هي الاطلاع على التجارب السابقة للآخرين، وبالتالي تسهيل عملية الملاحظة والتعلم من الأخطاء وتجنب تكرارها.

مما يكوّن حصيلة معلومات كبيرة لدى الباحث بشأن جوانب المشكلة المختلفة وأخطائها السابقة، وبداية ظهور حلول مناسبة ومنطقية، بالتالي التوصل إلى نتائج سليمة بشكل أسرع؛ فلتسهيل عملية البحث يجب استخدام أدوات البحث العلمي المتعارف عليها والمناسبة لطبيعة بحثك، كذلك ينبغي توفير ظروف مختلفة ومتعددة قدر الإمكان للتعرف على مدى ملائمة التجربة في ظروف أخرى قد تختلف بمرور الزمن، وبالتالي تعديل النتائج لتصبح مناسبة في كافة الظروف في مختلف الأماكن.

3- اقتراح الفرضية

كلمة فرضية تعني عدم حدوث الأمر بالفعل على أرض الواقع، وأنها مازالت مجرد فكرة أو محاولات لإتمام أمرٍ ما لم يسفر عن نتائج فعلية وقابلة للقياس حتى الآن، وتساهم هذه الخطوة في تطوير العديد من الاقتراحات المرتبطة بما هو متوقع فيما بعد، ويمكن افتراض أكثر من فرضية في نفس الوقت، وذلك من خلال طرح العديد من الأفكار داخل عقل الفرد عما يرغب في القيام به، وتدوين كافة الفرضيات التي يتم طرحها، وهكذا على مستوى كافة الأمور التي يرغب الإنسان في البحث عن حلول لها.

4- إجراء التجارب

بعد القيام بكافة الخطوات الأولى للمنهج العلمي من ترتيب وصياغة وملاحظة، يتم الانتقال إلى الخطوة التالية وهي القيام بالمزيد من التجارب سواء كانت واقعية أو معملية في المختبرات المخصصة، وعلى هذا الأساس يتم الوصول إلى ضرورة وضع الكثير من الفرضيات للتعرف على صلاحية تلك التجارب ومدى تقديمها لإضافات جديدة من الممكن تحقيقها أم أنها بلا فائدة ويجب وضع غيرها من الفرضيات وإعادة المراحل السابقة من جديد.

5- ترتيب وتحليل النتائج

في إطار التعرف على توضيح سؤال الخطوة الأولى من خطوات الطريقة العلمية هي اكون فرضية، فبعد تحليل النتائج وإعادة ترتيبها يقوم الباحث في هذه الخطوة بجمع كافة المعلومات والاستمرار في وضع الفرضيات المختلفة للتوصل إلى النتيجة النهائية، وفي حال كانت تلك النتيجة غير مرضية أو غير مثمرة فيتم إعادة الخطوات وإعادة تجميع المعلومات من سابق كل النتائج إلى أن يتم التوصل إلى النتائج الصحيحة، إذ يساعد فرض المزيد من الفرضيات وإجراء الاختبارات والتجارب المختلفة في الحصول على المزيد من المعلومات.

6- مرحلة الاستنتاج

ذلك ما أثمرت عنه نهاية التجارب المختلفة التي قام الباحثين بإجرائها في المختبرات، لذلك من المهم فرض الكثير من الفرضيات لتوفير الوقت والجهد، فمن المحتمل أن تكون إحدى الفرضيات الجديدة صحيحة ويتم التوصل إلى المعرفة بإعادة الخطوات أكثر من مرة، لذلك من الضروري عمل كافة الاختبارات للوصول إلى أفضل النتائج.

اقرأ أيضًا: إذاعة عن الجودة في التعليم مكتوبة 

خطوات الطريقة العلمية لحل المشكلة

بعد التعرف على إجابة سؤال الخطوة الأولى من خطوات الطريقة العلمية هي اكون فرضية، فلا بد من العلم أن هناك بعض الخطوات التي تتطلب الاهتمام بمعرفتها والعمل بها في حال معالجة مشكلة ما، إذ تشتمل الطرق العلمية الكثير من الأجزاء الفعّالة التي يمكن تطبيقها في حل المشكلات وتحقيق الأهداف التي تدفع العلماء إلى تكرار الخطوات أكثر من مرة للوصول إلى تلك الأهداف وتحقيقها وتقديم أفضل نتائج بإمكانها تحقيق المصالح العامة، وعلى ذلك فإن الأسس والخطوات التي تقوم عليها التجارب هي:

  • الملاحظة.
  • طرح السؤال.
  • صياغة الفرضيات أو تفسير السؤال.
  • عمل تنبؤات بناء على الفرضية.
  • اختبار التنبؤات التي تم التوصل إليها.
  • استعمال النتائج في عمل فرضيات جديدة.

لا يمكن التوصل إلى نتائج نهائية صحيحة ومضمونة لأي تجربة علمية دون اتباع المنهج العلمي الصحيح والملائم لتلك التجربة، إذ إن اتباع الطريقة العلمية والقيام بالخطوات بتسلسلها المنطقي والبعد عن العشوائية يمكننا من التوصل إلى أفضل النتائج.