هل العبارة “عندما تصطدم صفيحة محيطية مع صفيحة قارية، فإن المحيطية تنزلق أسفل القارية مكونة براكين” صحيحة أم لا؟ ولماذا؟ إذ يُعد هذا السؤال من الأسئلة الشائكة التي قد يصعب الإجابة عنها من قبل الطلاب بالصفوف الدراسية المختلفة، لذا عبر موقع القمة سنُتابع الكشف عن الإجابة التفصيلية له مع الإفصاح عن الآثار السلبية والإيجابية لحدوث البراكين.

عندما تصطدم صفيحة محيطية مع صفيحة قارية، فإن المحيطية تنزلق أسفل القارية مكونة براكين

عندما تصطدم صفيحة محيطية مع صفيحة قارية، فإن المحيطية تنزلق أسفل القارية مكونة براكين

قد يجد طُلاب العلوم والجيولوجيا تحديًا في الإجابة عن بعض الأسئلة ويُعد سؤال ” عندما تصطدم صفيحة محيطية مع صفيحة قارية، فإن المحيطية تنزلق أسفل القارية مكونة براكين” مثالًا واضحًا والإجابة عن هذا السؤال توضح أن العبارة صحيحة ولفهم برهان الإجابة وجب فهم آلية حدوث البركان، والتي تتمثل فيما يلي:

  • عندما تقترب صفيحتان من بعضهما تبدأ حدود كلتا الصفيحتين في التداخل.
  • إذا كانت الصفيحتان محيطيتان تحل الأكبر كثافة محل الطبقة الأقل كثافة مشكلة ما يُعرف باسم قوس الجزيرة.
  • أما في حال اقتراب صفيحة محيطية مع صفيحة قارية يحدث تصادم، حيث تكون الصفيحة المحيطية أكثر كثافة فتنّدس أسفل الصفيحة القارية.
  • تأخذ درجات الحرارة في الارتفاع في باطن الأرض وتحديدًا بمنطقة الصفيحة القارية حتى يبدأ تكون مواد الصهارة بذوبان الصخور المكونة للصفيحة القارية.
  • تبدأ الصهارة مرتفعة الحرارة في التجمع معًا فيما يعرف بغُرف الصهارة.
  • حينها يبدأ نشوب البراكين بما قد ينجم عنه تكون سلسلة جبلية بركانية على جانبي الساحل الخاص بالقارة.

اقرأ أيضًا: هل تعلم عن مادة العلوم

الأجزاء الأساسية للبركان

عندما تصطدم صفيحة محيطية مع صفيحة قارية، فإن المحيطية تنزلق أسفل القارية مكونة براكين وعليها تتخذ الأجزاء الأساسية لها ليُصبح بذلك البُركان مُكون مما يلي:

  • تأخذ حركة الصفائح المحيطية والقارية في تكون ما يُعرف بالمخروط البركاني.
  • حينما تذوب مجموعة الصخور القارية المُنّدس أسفلها طبقة الصفائح المحيطية تُكون ما يُعرف بالحمم البركانية أو اللافا.
  • عندما تبدأ الحمم البُركانية في الاندفاع إلى أعلى مع ارتفاع ضغط الحرارة تُكون ما يُعرف باسم المدخنة، وهو الأنبوب المُتكون من المخروط البركاني بداية من باطن الأرض وصولًا إلى أعلى.
  • حينما تندفع الحمم البركانية إلى أعلى وتخرج من المدخنة تصل بدورها في النهاية إلى فوهة البركان، والتي تكون على شكل قمع يتشكل طبيعيًا عن اندفاع مواد الصهارة.
  • اللوافظ الغازية وتُعرف بالنواتج النهائية للبركان ويندفع عنها الرماد البركاني والأبخرة والغازات.

الآثار السلبية للبراكين

هناك الكثير من الآثار السلبية الحادثة عندما تصطدم صفيحة محيطية مع صفيحة قارية، فإن المحيطية تنزلق أسفل القارية مكونة براكين، ومن تلك الآثار ما يلي:

  • انهيار المباني والكباري والطرقات وإحداث فوضى جمة في محيط حدوث البركان.
  • كما قد تكون حركة الصفائح المحيطة والقارية تمهيدًا ليس لحدوث البركان فقط بل ولحدوث الزلازل أيضًا.
  • حدوث خلل في التوازن البيئي نتيجة لتهديد حياة الكثير من الكائنات الحية بالخطر وخاصةً الإنسان بما يؤدي لارتفاع أعداد الوفيات.
  • نشوب الحرائق وتدمير مساحات جمة من الأراضي الخصبة.

اقرأ أيضًا: هل تعلم عن العلوم والتكنولوجيا

فوائد البراكين

رغمًا عن الآثار السلبية الجمة التي قد تُحدثها البراكين إلا أنها قد تُخلّف عنها الكثير من الفوائد، ومن أبرزها نذكر الآتي:

  • زيادة خصوبة الأراضي الزراعية نتيجة لمواد الرماد البركاني.
  • المساهمة في تكوين بعض المعادن ذات القيم الاقتصادية المرتفعة والنادر وجودها.
  • قد يكون لها دور كبير في تكوين الجزر والهضاب وغيرها من التكوينات.
  • التنبؤ بحدوث الزلازل.
  • يُمكن استغلال الطاقة الحرارية المُتولدة عنه في استخراج الطاقة الكهربائية.

 تُعتبر البراكين من أهم الظواهر الجيولوجية الطبيعية التي تُخلف آثارًا سلبية جمة على المستوى البيئي إلا أن لها بعض الفوائد كذلك، وهناك الكثير من الأسباب المؤدية لحدوث البركان.