ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل؟ وما صفات دارسها؟ هي أحد الأسئلة التي تخطر ببال كل من هو مقدم على دراسة فرعًا من فروع الدراسات الأدبية ولا يعرف هل الأمر سهل وبسيط أم يحتاج إلى جهود كبيرة ومهارات قوية، ولكن في حقيقة الأمر أن دراسة التخصصات الأدبية دراسة ممتعة ومفيدة، وهو ما سنتعرف عليه من خلال موقع القمة.

ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل

تتعدد التخصصات الأدبية على مستوى كافة الجامعات ولكل تخصص مستقبلًا مهنيًا خاصًا به بعد التخرج، ومن أهم هذه التخصصات التي يتم دراستها ما يلي:

1 – علم النفس الاجتماعي

علم النفس الاجتماعي

يجمع هذا التخصص بين علم النفس وعلم الاجتماع ولكن في مكون واحد، إذ تهدف دراسة ذلك التخصص إلى دراسة سلوكيات الأفراد والمجموعات من خلال التطبيق العلمي، إضافةً إلى دراسة تاريخ البشرية في مختلف الفترات الزمنية، والتعرف على كافة سلوكيات الإنسان والتطورات التي مر بها.

اقرأ أيضًا: أفضل 5 كليات أدبية في مصر

2- تخصصات اللغات

إذ يتم التعرف على جميع لغات شعوب العالم المختلفة من خلال دراسة ذلك التخصص، مما يزيد حصيلة الإنسان المعرفية والثقافية، ومن أشهر اللغات التي يتم دراستها هي اللغة العربية والروسية والإنجليزية والإيطالية، وفي النهاية يعثر الخريج على العديد من فرص العمل في ذلك المجال.

3- تخصص إدارة الأعمال

تعتبر إدارة الأعمال أحد أشهر الأقسام التي يقبل على التقدم لدراستها العديد من الطلاب، وهو يعتبر ضلع أساسي في تكوين أي هيكل إداري لكافة المؤسسات، وذلك لما يقوم به من دور مهم في زيادة أرباح منشآت المجتمع.

4- تخصص الإعلام

هو التخصص الذي يُعنى بدراسة الصحافة والإعلام، ويعتبر من أكثر التخصصات المطلوبة في سوق العمل، ويحتاج هذا التخصص للعديد من المهارات الإبداعية، وتنقسم دراسة الإعلام إلى عدة مجالات منها المجال الرياضي والاقتصادي وغيرهم، ويختار الطالب الأفضل له لدراسته والتخصص فيه.

5- تخصص الحقوق والعلوم السياسية

وظيفة المحاماة وهيئة القضاء بشكلٍ عام لا يمكن أن تصبح قديمة أو أن تختفي مع الزمن، فالحقوق دائمًا تحتاج لمن يردها لأصحابها ويدافع عنها ضد الباطل والظلم، لذلك فمن الضروري توفر من يقوم بتعليم الناس حقوقهم وواجباتهم والدفاع عنها بالقانون، لذلك فهي أحد أهم التخصصات الدراسية التي يدرسها الطالب بدافع الحب والرغبة في المعرفة والدفاع عن الحق.

أهم الصفات والمهارات المطلوبة في طالب التخصصات الأدبية

فضلًا عن حاجة التخصصات الأدبية إلى الحفظ الدائم والمستمر، فمعظم التخصصات تكون موادها كثيرة أثناء الدراسة، لذلك يجب أن يمتلك طالب الدراسات الأدبية عدد من المهارات التي تساعده على تلك الدراسة دون عوائق أو صعوبات، وتلك المهارات كالتالي:

  • مهارة القدرة على التعبير باستخدام الكتابة.
  • حب القراءة وعدم الملل.
  • القدرة على التفكير والإدراك وإصدار نقد بناء.
  • مهارة إدارة الوقت، إذ تتطلب دراسة التخصصات الأدبية وقت طويل بسبب كثرة المواد والكم داخل المادة الواحدة.

مدة دراسة التخصصات الأدبية

بعد التعرف على ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل، فمن الشائع والمعروف عن دراسة معظم التخصصات الأدبية أن مدة دراستها تتراوح بين 4 إلى 5 سنوات للحصول على شهادة البكالوريوس، مثل ما يحدث في بعض التخصصات أو الكليات الأدبية مثل كلية الفنون الجميلة في بعض الدول إذ توجد سنة تحضيرية تجعل مدة الدراسة 5 سنوات حتى الحصول على درجة البكالوريوس.

مميزات الدراسات الأدبية

في إطار التعرف على ما هي التخصصات الأدبية التي لها مستقبل، نتعرف على طابع الدراسات الأدبية المختلف والمميز الخاص بها، إذ يتميز بالعديد من المميزات، من أهمها ما يلي:

  • التوسع في الثقافة والمعرفة: إذ تهتم دراسة بعض التخصصات الأدبية بدراسة ثقافات الشعوب الأخرى، وتاريخهم، وجغرافية بلادهم، كذلك العلوم الاجتماعية وغيرها، لذلك فهي نوع من الدراسة الذي يزيد من إدراك وثقافة دارسه عن العالم.
  • التفكير الناقد: إذ يتميز جميع دارسي التخصصات الأدبية بمهارة التفكير الناقد، وتعتبر هذه المهارة من أهم مهارات التخصصات الأدبية، والتي يتم تعزيزها وتنميتها بصورة مستمرة طوال فترة الدراسة.
  • تطور مهارات المتعلم: إذ تعمل دراسة التخصصات الأدبية بالاستمرار على تطوير مهارات الحفظ والمطالعة والتخيل والرسم الخاصة بصاحبها.

اقرأ أيضًا:  نسب قبول كلية التربية جامعة الكويت

عيوب الدراسات الأدبية

لكل شيء ميزة وعيب، ومن عيوب الدراسات الأدبية ما يلي:

صعوبة الحفظالدراسات الأدبية تشتهر بكمها الهائل على عكس الدراسات العلمية التي تعتمد على التجربة والخطوات، فيواجه الطلاب بعض الصعوبات عند حفظ هذه الكميات
صعوبة استرجاع المعلوماتتتسم بعض التخصصات الأدبية بصعوبة الدراسة مثل تخصص الفلسفة، فهو يحتاج إلى استرجاع المعلومات بشكل مستمر، مما يسبب الإرهاق الذهني للطلاب
تشابه المعلوماتتتشابه العديد من التخصصات الأدبية في الكثير من معلوماتها، على سبيل المثال تخصص التاريخ، فنجد فيه العديد من التواريخ القديمة والتي تتشابه وتتقارب بشكل كبير مع بعضها، مما يسبب عائق وصعوبة لدارسة عند الدراسة والحفظ

دراسة التخصصات الأدبية دراسة ممتعة لصاحبها، فهي تزيد من معلوماته ومعارفه من الناحية التاريخية والثقافية والجغرافية، ومن خلالها يتعرف على طريقة تفكير وحياة البشر من حوله، ونمط معيشتهم وتفكيرهم.