يوسف الجسمي مصمم أزياء كويتي، أصبح الآن من أبرز واشهر مصممي الازياء في الكويت والخليج العربي وصولاً إلى العالمية حيث تحدثت تصاميمه وأعماله الفنية عن موهبته الكبيرة والمكانة العظيمة التي يستحقها وسط الفنانين الموهوبين في العالم، فمن هوَ يوسف الجسمي وما هيَ أبرز أعماله الفنية التي قدمها هذا ما سنتعرف إليه في هذا المقال.

جميع المعلومات عن يوسف الجسمي مصمم أزياء كويتي والسيرة الذاتية الخاصة به

جميع المعلومات عن يوسف الجسمي مصمم أزياء كويتي والسيرة الذاتية الخاصة به

معلومات عن يوسف الجسمي

يوسف الجسمي(أو جسميكو كما يُطلق عليه الغرب) هوَ مصمم أزياء كويتي الجنسية، درس في كلية التربية الأساسية في الكويت وتخصص بالتصميم الداخلي وبدأ مشواره في تصميم الازياء فأسس لنفسه معرض (اتولييه) في عام 2000 أصبح بمثابة العلامة التجارية الخاصة به وأطلق عليه اسم “فيونكا”، ساعده والده في هذا المجال كثيراً عن طريف تقديم الدعم المادي والمعنوي الكبير ليصبح فيما بعد أصغر مصمم ازياء على مستوى العالم.

كما رويَ عن والدة المصمم يوسف الجسمي أنه كان يمتلك هذه الموهبة منذ الصغر، فقد اشترى ماكينات وخامات منذ أن كان في سن السابعة عشرة وبدأ العمل

وكان يُعرب لأهله عن رغبته في المشاركة في معارض الكويت، حيث كان أول عرض قد شارك به هوَ بمثابة نقطة الإنطلاقة الأولى له وكان المعرض بعنوان” ضرب”

تتميز تصاميم الجسمي بالرقي والغموض والفخامة حيث يعتمد على إبراز تناسق جسم المرأة وأنوثتها ويحرص دائماً على ابتكار القصات المتجددة ويختار الانواع الفخمة من الأقمشة ويقتنيها من أشهر المحلات التجارية العالمية.

يعتمد الجسمي في اختيار أقمشته على النمط الهندي والتافتا والساتان فاي والشانتون ولا يفضل استخدام الحرير والشيفون في تصاميمه.

يعتبر يوسف الجسمي من الموهوبين الذين حصلوا على جوائز وهدايا من شركات ومؤسسات مختلفة في الكويت وفي الخيلج العربي بأكمله وهوَ صغير السن.

يتنوع الجسمي في التصاميم فلا يعتمد فقط على تصميم أزياء السهرة والحفلات وإنما أيضاً صمم الألبسة المختلفة كالكاجوال وأزياء السواريه ومختلف أنواع الاكسسوارات كما يراعي كافة الأذواق والأحجام .

بعد نجاحاته الكبيرة محلياً توافدت إليه الكثير من نجمات الخليج العربي المشهورات، توسعت شهرته خارج نطاق الخليج العربي لتشمل بيروت إلى أن وصل للعالمية عندما صمم أزياء لكثير من مشاهير هوليوود.

كم عمر يوسف الجسمي

يعتبر يوسف الجسمي أصغر مصمم أزياء مشهور، وصل إلى العالمية وهوَ في العشرينات من عمره، حيث ولد في الكويت عام 1990 اي يبلغ الآن 32 عاماً، وقد استطاع في غضون 8 سنوات فقط أن يثبت اسمه عالمياً.

من زوجة يوسف الجسمي

لا يزال يوسف الجسمي المصمم المشهور عازباً حتى الآن، على رغم من أن هناك الكثيراللواتي أعجبن بشخصيته، وتصاميمه إلا أنه لم يتجوز بعد باعتبار أنه ما زال في سنّ صغير وتأخذ موهبته كامل وقته واهتمامه.

التواصل الاجتماعي الخاص بيوسف الجسمي

لا شك أن تصاميم هذا المصمم الموهوب أصبحت “تريند” لوسائل التواصل الاجتماعي وأهمها انستغرام الذي يستخدمه الجسمي وسيلة هامة لنشر أحدث تصاميمه وقد حصدت حساباته الرسمية حشود المتابعين والمتابعات من فنانات وفنانين العرب والأجانب، وتتصدّر تصاميمه وأحدث عروضه أعظم صفحاته الخاصة والعامة.

الأعمال الفنية الخاصة بيوسف الجسمي

انطلق اسم المصمم الكويتي الموهوب من الكويت إلى بيروت وصولاً لأكبر المدن المصدرة للموضه وهي هوليوود فلم يقف صغر سنّه حاجزاً لوصوله للسطع في منصات الموضة العالمية.

بدأ بدايةً مع نجمات الخليج العربي اللاتي أشادوا بتصاميمه الباهرة والتي ظهرت بكامل الرقي والاختلاف فبدأ مع النجمات والإعلاميات المشهورات مثل “حليمة بولند” والفنانة “هند” والإعلامية “أمل العوضى” وغيرهن.

ثم ذاع صيته في الخليج العربي ليحصد بعدها اهتمام وإعجاب مدينة بيروت فكانت خطوته التالية هي المشاركة في أسابيع الموضة العالمية مثل ” أسبوع الموضة ببيروت”، كما أعجبت الفنانات اللبنانيات بتصاميمه واختارت الفنانة “نوال الزغبي” الكثير من تصاميمه كذلك الفنانة “ميريام فارس” والفنانة “هيفاء وهبي”.

كما انتشرت شهرته في الكثير من البلدان العربية مثل مصر حيث توسعت دائرة الإعجاب التي حُظيت بها تصاميمه لدى الفنانات لتشمل فنانات مصريات مثل “شيرين” و” مي سليم” و ” هند صبري” وغيرهن الكثير.

عرف يوسف العظمة بتصاميمه أغلب نجوم الغرب مثل ” ماريا كاري” و ” باريس هيلتون” وعارضة الأزياء الإيرانية الشهيرة ” ماهلاغا جابري”. كما أكد الجسمي في أغلب حواراته انه يفضل التعامل مع نجمات الصف الاول فيما يخص مشاهير هوليوود، وارتدت من تصاميمه أبرز النجمات العالميات مثل ” تايلور سويفت” و جينيفر لوبينز” وغيرهن.

إن المصمم الكويتي يوسف الجسمي قد برهن أن الشهرة والعالمية ليست حكراً على الغرب، فقد أبهرت تصاميمه الكثيرات فقد كان قطاره سريعاً إلى هوليوود واستطاع إثبات نفسه عالمياً بوقت قياسي جدّاً، وهذه كانت أبرز المعلومات التي تتمحور حول حياته المهنية والعاطفية والشخصية.