تجربتي في علاج الشرخ الشرجي أحاطت علمي بكم كبير من المعلومات التي عادت عليَّ بالنفع، وساعدتني في تفادي عرض الحالة على الطبيب والتعرض للحرج، وسأعرض تجربتي عبر موقع القمة مع البعض من التجارب الأخرى التي مرت بالحالة ذاتها ولكن استخدموا أساليب علاجية مُختلفة.

تجربتي في علاج الشرخ الشرجي

في بداية عرض تجربتي في علاج الشرخ الشرجي أود توضيح أن حالة الشرخ الشرجي تتطلب محاولة التعايش معها، لأن علاجها يحتاج إلى الكثير من الوقت.

عندما اكتشفت الإصابة بشرخ شرجي اتخذت القرار بالبحث عن الطرق العلاجية التي يمكنني القيام بها من المنزل وتفادي عرض الحالة على الطبيب، فهي من الأشياء التي تصيب الجميع بالحرج، وذلك لكونه أمر حساس للغاية.

بحثت على الإنترنت وتوصلت إلى الطرق التي يمكنني من خلالها التخلص من الشرخ الشرجي، ووجدت بعض الطرق السلسة التي ساعدتني في التخلص منه سريعًا، وقد استخدمت مسكنات الألم التي خلصتني من شعور الألم بعض الشيء.

تناولت المشروبات التي كانت بمثابة الملينات، وساعدتني في التخلص من مشكلة الإمساك وعملية الإخراج الصعبة التي تؤثر على الشرخ سلبًا، كذلك تناولت الألياف الطبيعية للتخلص من التبرز الصلب.

وقد كانت تلك الطرق المساعدة في التخلص من الأشياء التي قد تؤثر سلبًا على فتحة الشرج، أما عن الأساليب العلاجية التي استخدمتها كانت أولها الحمام الساخن الذي أجلس به لمساعدة العضلات الشرجية على التمدد، وكذلك تساعد في الاسترخاء والتخفيف من حالة التهيج الحادثة في المنطقة المصابة.

أضع الزيوت المرطبة التي تجعل تلك المنطقة لينة، فالجفاف يتسبب في تفاقم المشكلة، لذا كلما كانت لينة كان أمر التخلص من الشرخ سهل.

أنصحكم من خلال تجربتي في علاج الشرخ الشرجي الاعتماد على الطرق الطبيعية، إلا في حال كان الشرخ قوي، في تلك الحالة لا بُد من التدخل الطبي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تصغير المؤخرة

العلاج الجراحي للشرخ الشرجي

العلاج الجراحي للشرخ الشرجي

لجأت في بداية تجربتي في علاج الشرخ الشرجي إلى العلاج الطبيعي واستخدام بعض المسكنات حرجًا من الذهاب إلى الطبيب، ولكن بعد ذلك تطور الأمر وأصبح الألم يتفاقم، وهو ما جعلني بحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب وعرض الحالة كاملة عليه مُنذ البداية وإلى ما وصلت إليه الآن.

قال لي الطبيب إنه كان من الضروري الذهاب إليه مُنذ بداية الإصابة، فالأمر يتطور يومًا بعد يوم، وهو ما جعلني بحاجة إلى إجراء عملية الشرخ الشرجي، وأضاف لي أن الشق أصبح مزمن، وستفشل كافة الإجراءات والأدوية التي يمكن أخذها في علاج تلك الحالة.

أخبرني أنه سيتم إجراء تلك الجراحة في العيادة دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى فالأمر لا يستدعي ذلك على الإطلاق، وقال إنه في هذه الجراحة سيتم قطع جزء من المصرة الشرجية، وبالتالي ستقل عملية التشنج والألم، وسيساعد ذلك في الشفاء من الشرخ سريعًا.

بعد إجراء الجراحة وصف لي بعض الأدوية والكريمات الموضعية التي لا بُد من وضعها لاستكمال عملية الشفاء، ولكن من المضاعفات التي أصابتني بعدها الإصابة بسلس الأمعاء، فلم أتحكم في الأمعاء وذلك بصفة مؤقتة ليست دائمة.

استمرت لفترة من الوقت ثم انتهت، وكذلك أصبح خروج الغازات من فتحة الشرج أمر مستمر، وهو على عكس المعتاد، ولكن على الرغم من مضاعفاتها التي تتمثل في تلك الأمور إلا أنها أفضل من الاستمرار على العلاجات الطبيعية التي لا تحقق جدوى، لذا نصيحتي لكم من خلال تجربتي في علاج الشرخ الشرجي الذهاب إلى الطبيب من البداية كيلا تتدهور الحالة وتصل إلى الحاجة للعملية الجراحية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص مخزون الحديد

طرق الوقاية من الإصابة بالشرخ الشرجي

عندما تعافيت من الشرخ الشرجي باستخدام المسكنات والكريمات الموضعية التي وصفها لي الطبيب نصحني باتباع طرق الوقاية منه، وقد أكد لي أن من يصاب به مرة يُمكن أن يصاب به ثانيةً.

لذا فإن من أصيب به لا بُد له من اتخاذ تدابير الوقاية اللازمة لتفادي التعرض له مرة أخرى، وهو ما جعلني أعرض تجربتي في علاج الشرخ الشرجي حيث أقدم من خلالها طرق الوقاية التي نصحني بها الطبيب، وهي:

  • تناول الألياف التي تساعد في تجنب الإصابة بالإمساك.
  • شرب كميات وفيرة من السوائل والمياه على مدار اليوم.
  • ممارسة التمارين اليومية التي تعمل على تحريك الدورة الدموية، ويكون من السهل المحافظة على صحة الأمعاء بذلك وتجنب الإصابة بالإمساك.
  • عمل حمامات الجلوس الدافئة كل أسبوع مرة على الأقل وتستمر لمدة 20 دقيقة، وحذرني الطبيب من استخدام الكيماويات والصابون في ذلك.
  • التبرز الصلب قد يؤدي إلى تمزق الجروح وإعادة فتحها مرة أخرى، وهو ما يُعيد الإصابة ثانيةً.

علاج الشرخ الشرجي يتطلب الاستعانة بطبيب مُنذ البداية لكيلا تتفاقم المشكلة ويتعرض صاحبها إلى مضاعفات تحتاج إلى التدخل الجراحي.