تجربتي مع علاج الخراج جعلتني أتعلم الكثير من المعلومات عن كيفية التعامل مع ذلك الخراج، ففي حالتي لم أستعن بالطبيب على الإطلاق، على عكس ما مرت به بعض الحالات الأخرى الذين قد استعانوا بالأطباء في رحلة علاجهم، لذا نعرض تجاربنا عبر موقع القمة لتوضيح مدى التفاوت بين حالات الإصابة بالخراج وبعضهم البعض، وتعلم كيفية التغلب عليه ومعالجته بشكل قطعي.

تجربتي مع علاج الخراج

تجربتي مع علاج الخراج

في يوم ما اكتشفت ظهور جزء صغير في الساق أحمر اللون، وشكله دائري، في بداية الأمر ظننت أنها تلك الحبوب التي تتجمع على الجسد ناتج البكتيريا، وبمرور الوقت اكتشفت أن الدائرة تزداد اتساعًا، وبدأت أشعر بألم على مساحتها بالكامل والمنطقة المحيطة بها.

ولكن انتظرت بعض الوقت لأرى الشكل الأخير الذي ستكون عليه، وحرصت في تلك الفترة أن استخدام كريم مضاد حيوي يساعدني على التخلص من الألم، ولكن الأمر لم ينتهي، بل شعرت وكأن هذا الدواء يساعدها على استجماع كافة أجزائها في تلك الدائرة.

وجدت في مركز الدائرة شيء كروي ملمسه ناعم جدًا وصلب على عكس مُتسع الدائرة من حولها والتي اكتسبت اللون الأحمر تمامًا كمركزها، وحينها فهمت أنه خراج وليست مُجرد بثرة ظهرت على سطح الجلد.

ذهبت إلى الصيدلية وطلبت من الطبيب أن يصف لي العقار المناسب، وحينها أعطاني الصابون المعقم والمضاد الحيوي المناسب، وكذلك نصحني بكمادات المياه الدافئة بقطعة من القطن النظيف يتم وضعها على الخراج.

بعد مرور أسبوعين على إجراء الروتين الطبي الذي بدأت بها بمجرد البدء في تجربتي مع علاج الخراج وجدت مركز الخراج أصبح منتفخًا وعندما سألت الطبيب الصيدلي أخبرني بأنه اقترب موعد انفجاره وسيحتاج الامر تنظيف وتطهير المنطقة المصابة.

أعطاني بعض ضمادات الجروح ومطهر، وقال لي إنه يجب الاستمرار على الروتين العلاجي وبمجرد انفجاره يجب تنظيفه بالضغط عليه بشكل قوي، وهو ما فعلته بعد مرور 3 أيام على هذا الوقت، وبالفعل قمت بتنظيفه بالضغط عليه بشكل قوي والدائرة المحيطة بالكامل لإخراج كافة ما به من سوائل ودم ملوث.

بعدها قمت بتطهيره باستخدام المطهر الذي منحه لي الطبيب الصيدلي، وبعد ذلك قمت بوضع المضاد الحيوي ووضعت فوقه الضمادة واستمريت على هذا الأمر لمدة أسبوع بعد تنظيفه وتطهيره بتكراره مرتين خلال اليوم مرة صباحًا وأخرى قبل النوم.

نصيحتي لكم من خلال تجربتي مع علاج الخراج المحافظة على تنظيف المنطقة المصابة بشكل دوري، واستخدام أدوات نظيفة، والاهتمام بالأمر كيلا يتسبب في عدوى أي مكان آخر في الجسم، واتباع نصائح الطبيب جيدًا سواءً كان طبيب جلدية أو طبيب صيدلي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص مخزون الحديد

تجربتي مع خراج الضرس

حالتي تختلف قليلًا عن بعض الحالات الأخرى، فقد ظهر لي الخراج في ضرسي، وكان الأمر أبشع من أي شكل آخر يمكن أن يحدث مع أشخاص آخرين، وذلك لأن المنطقة صعبة للغاية وليس مسموح باستخدام أي نوع من أنواع المضادات الحيوية بها من الكريمات والدهانات.

سأشرح لكم ما مررت به من خلال تجربتي مع علاج الخراج وذلك بعرض الخطوات التي تساعدكم في التخلص منه بسهولة في المنزل دون الحاجة إلى الذهاب إلى الطبيب.

اكتشفت الأمر بألم شديد في الفم، تورم ملحوظ في غدد الرقبة، صداع في الرأس، صعوبة المضغ والبلع، تورم في الخد واللثة بالجزء الخاص والمحيط بالخراج، ولاحظت ارتفاع في درجة الحرارة.

بعد أن ظهرت تلك الأعراض أخبرني البعض بأنه خراج أسنان، ومنحوني بعض النصائح التي حققت لي الشفاء المرجو، وأولها كانت الاستعانة بالمسكنات التي يسمح بها الأطباء للتقليل من شعور الألم بتلك المنطقة، فقد كانت تتسبب لي في عدم القدرة على تناول الطعام على الإطلاق.

اقرأ أيضًا: تجربتي في التخلص من الكوليسترول

علاج خراج الضرس

كنت أتناول يوميًا قرص باراسيتامول كان يساعدني على التخفيف من الشعور بالألم، وذهبت إلى الصيدلية لأشتري باقي الأدوية التي ستساعدني على التخلص منه.

اشتريت غسول لتعقيم الفم، استخدمته يوميًا، ولجأت إلى المضمضة بالماء والملح من أجل تطهير الفم وكذلك علمت بفعاليتها الهائلة في القضاء على خراج الأسنان.

كما كنت أضع الماء البارد على الخد الأيمن مكان الخراج للتقليل من التورم الظاهر عليه، واستخدم الكمادات الدافئة في أوقات أخرى لكي أساعده على الانفجار سريعًا.

بالاستمرار على تلك العادات والخطوات البسيطة استطعت خلال أسبوع التخلص منه، فهو لم يكن كبير، لذا استطعت التخلص منه سريعًا، ولكن بمجرد الانفجار أصبحت بحاجة إلى روتين آخر هو التنظيف والتطهير لكونه في مكان حساس للغاية.

حينها استعنت بنصائح من حولي فقد أخبروني بضرورة الضغط على المنطقة التي يوجد بها الخراج برفق مع البصق في كل مرة، وبالفعل استطعت تفريغه بالكامل، وبعدها قمت بغسل فمي بالماء وحرصت في خطوة تنظيفه ألا ابتلع شيء على الإطلاق.

بعد غسل الفم بالماء استخدمت الماء والملح في تطهير فمي بالكامل من السائل الذي خرج منه، واستمريت على ذلك لعدة مرات، على الرغم أنني كنت أشعر بحرقة في مكان الجرح.

مع مرور الوقت بدأت أشعر بالراحة في تلك المنطقة، ولكن استمريت على استخدام مطهر الفم وغسول الماء والملح لفترة صباحًا ومساءً لكيلا أعرض فمي للإصابة به ثانيةً، وكان لا بُد من الاستمرار على التطهير للمزيد من التعافي، وهو ما يمكنني نصحكم به من خلال تجربتي مع علاج الخراج.

للوقاية من الإصابة بخراج الأسنان يجب المداومة على غسل الأسنان يوميًا بالفرشاة والمعجون، واستخدام غسول الفم مرتين على الأقل خلال اليوم.