تساهم السعرات الحرارية في القرنبيط بشكل فعّال في أي حمية غذائية مخصصة لفقدان الوزن، نظرًا لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين والألياف التي يشعر الشخص بها بالشبع، لذا نتعرف على كافة الفوائد والسعرات التي يحتوي عليها القرنبيط بالضبط عبر موقع القمة.

السعرات الحرارية في القرنبيط

السعرات الحرارية في القرنبيط

القرنبيط يساهم في إنقاص الوزن بشكل فعال نظرًا لأنه من الأغذية المفيدة والتي يتم تناولها للشعور بالشبع، ويحتوي القرنبيط على سعرات حرارية قليلة إذ تجعله من أوائل الخضراوات المستخدمة في الحميات الغذائية، ونتعرف في الجدول التالي على السعرات الحرارية في القرنبيط:

المغذياتالسعرات
السعرات الحرارية66.2
الكربوهيدرات12.2
الدهون0.74
البروتين5.09

اقرأ أيضًا: السعرات الحرارية فى الجبنة الرومي وفوائدها للصحة

القيمة الغذائية للقرنبيط

بعدما تعرفنا على السعرات الحرارية في القرنبيط والتي اتضح أنها قليلة للغاية، يجدر الإشارة إلى أن القيمة الغذائية الكبيرة التي تحتوي عليها رأس القرنبيط الصغيرة فيما يلي:

العنصرالكمية

(ملجم)

الحديد1.11
فيتامين ج128
فيتامين 60.48
حمض الفولات151 ميكروغرام
الكولين117
فيتامين ك41.1
ماغنيسيوم39.8
فوسفور117
بوتاسيوم792
صوديوم79.5
زنك0.72
نحاس0.10
سيلينيوم1.59
فيتامين ب31.34
فيتامين ب51.77
كالسيوم58.3
الألياف الصناعية5.3 غرام

كيف أحرق السعرات الحرارية المستهلكة من القرنبيط

حرق السعرات الحرارية في القرنبيط لا يحتاج إلى مجهود كبيرًات، نظرًا لضعف السعرات الحرارية التي توجد فيه، وإذ كنت تريد حرق تلك السعرات فيمكن القيام ببعض التمارين الرياضية مثل الركض، الاسكوات، الجري أو ركوب العجل، والذي سيجعلك تحرق كافة السعرات الحرارية التي قمت بتناولها في القرنبيط.

اقرأ أيضًا: السعرات الحرارية في الذرة الصفراء

فوائد القرنبيط للصحة

يعتبر القرنبيط من أكثر الخضروات التي لها أهمية كبيرة على الصحة، والتي تمده بكثير من الحيوية والطاقة ويعتبر من الأكلات الرخيصة التي تحتوي على العديد من الفوائد لآكليها، مثل:

  • يساعد القرنبيط في الحفاظ على مستوى السكر في الجسم، ويمكن أن يقي الجسم من الإصابة به من الأساس.
  • يقوم القرنبيط بتحسين عملية الهضم والتقليل من التهابات المعدة، بالإضافة إلى أنه يساعد في علاج الجهاز الهضمي مثل الإمساك والتهاب القولون العصبي.
  • يعتبر القرنبيط من الأغذية المفيدة جدًا في خسارة الوزن ويعد الاختيار الأول للأشخاص الذين يقومون باتباع الحميات الغذائية وذلك بسبب احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية.
  • يحتوي القرنبيط على مركب السلوفورافين وهو من أهم المواد المضادة للأكسدة التي تقوم بتدمير الخلايا التالفة التي تساعد على نمو الخلايا السرطانية في الجسم.
  • يحافظ القرنبيط على صحة وسلامة القلب والأوعية الدموية والحفاظ عليها من التعرض لبعض الجلطات أو الانسداد في الشعيرات الدموية.
  • يحتوي القرنبيط على نسبة قليلة تكاد لا تذكر من الكربوهيدرات، وإذ أراد الشخص الحصول على نسبة عالية من الكربوهيدرات يمكن أن يقوم بإدخال بعض العناصر المعقدة مثل البطاطس، أو البقوليات.
  • يعزز القرنبيط الجهاز المناعي لدى الإنسان حتى يستطيع مواجهة كافة الفيروسات أو البكتيريا التي يمكن أن تهاجمه في بعض الأوقات.
  • بسبب نسبة الكولين التي يحتوي عليها القرنبيط يعتبر اختيارًا مميزًا لمن يريدون تحسين ذاكرتهم.
  • يساهم القرنبيط في الحفاظ على صحة العظام بسبب احتوائه على نسبة مميزة من فيتامين ك.

مخاطر الإفراط في تناول القرنبيط

على الرغم من الفوائد العديدة التي يمكن الحصول عليها عند تناول القرنبيط، إلا أن الإفراط فيه قد يؤدي إلى بعض الأضرار مثل:

  • بسبب احتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات يمكن أن يؤدي إلى تخثر الدم والتعرض إلى بعض الجلطات.
  • تناول الكثير من القرنبيط يمكن أن يحفز الإصابة بالنقرس والحصى الكلى.
  • يمكن أن يسبب الإفراط في تناول القرنبيط إلى الإصابة باضطرابات في الغدة الدرقية مثل قصور الغدة أو سرطان الغدة الدرقية.
  • يمتنع مصابو الجهاز الهضمي من تناوله، وذلك بسبب ما يقوم به من اضطرابات في القناة الهضمية والشعور بالانتفاخ.
  • يمكن أن يتعرض بعض الأشخاص إلى حساسية مفرطة منه والتي تظهر أعراضها على الجسم على هيئة حكة جلدية، اضطرابات في التنفس، تورم بعض المناطق في الجسد فإذا شعر الشخص بمثل هذه العلامات لا بد من استشارة الطبيب على الفور.

اقرأ أيضًا: السعرات الحرارية في الكركديه وفوائده للصحة

توصيات لتجنب أضرار القرنبيط

بالرغم من قلة السعرات الحرارية في القرنبيط، هناك بعض النصائح التي يجب التعرف عليها قبل تناوله، وهي:

  • لا بد من تناول كمية معتدلة منه حتى لا تتحسس منه، والتدرج في رفع كمية القرنبيط اثناء اتباع الحميات الغذائية.
  • يجب على المرضعات، مصابو القولون والتهاب المعدة، المصابون بالحساسية والأشخاص المعرضون للإصابة بحصوات الكلى والنقرس الابتعاد عن تناول القرنبيط.
  • على المصابين بمتلازمة الغدة الدرقية لا سيما الأشخاص المصابون بنقص اليود في الجسد استشارة الطبيب قبل تناول القرنبيط؛ حتى لا يعرضوا أنفسهم إلى الإصابة بقصور في الغدة الذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان الغدة الدرقية.

القرنبيط يحتوي على سعرات حرارية منخفضة، لذا تعتبر من أكثر الأنواع شيوعًا واستخدامًا نظرًا لما يحتوي عليه أيضًا من فوائد وفيتامينات للجسد، الشعر والبشرة، بالإضافة إلى مذاقها الغني وطرق طهيها.