السعرات الحرارية في الطماطم وقيمتها الغذائية من الأمور التي يحبذ بعض الأشخاص التعرف عليها وخاصة من يتبعون الحميات الغذائية، حتى يستطيعوا التحكم في عدد السعرات الحرارية التي يتناولونها يوميًا من الطماطم، لذلك سنتطرق للتعرف على سعرات الطماطم وكل ما يتعلق بها عبر موقع القمة.

السعرات الحرارية في الطماطم

على الرغم من أن الطماطم مُصنفة من الفواكه، إلا أنها تندرج تحت مسمى الخضراوات، ولا يستطيع الإنسان الاستغناء عنها في طعامه اليومي، لذ سنعرض في الجدول التالي السعرات الحرارية في الطماطم عند تناول 100 جرام منها بالإضافة إلى نسب الكربوهيدرات والدهون والبروتين:

السعرات الحرارية21 سعرة حرارية
الكربوهيدرات15.68
الدهون1.8
البروتين3.25

اقرأ أيضًا: السعرات الحرارية في الجبنة الشيدر وفوائدها للصحة

القيمة الغذائية في الطماطم

القيمة الغذائية في الطماطم

بعدما تعرفنا على السعرات الحرارية في الطماطم، لا بد أن نشير إلى القيمة الغذائية التي تحتوي عليها الطماطم والتي لها العديد من الفوائد التي تقوم بدورها في بناء جسم الإنسان وتوقيته، وتتمثل العناصر الغذائية للطماطم في الجدول التالي:

العنصرالكمية

(ملجم)

الحديد0.27
فيتامين ب120
فيتامين 60.08
حمض الفوليك15 ميكروغرام
الكولين6.7
فيتامين ك7.9 ميكروغرام
ماغنيسيوم11
فوسفور24
بوتاسيوم237
صوديوم5
زنك0.17
نحاس0.06
البيتين0.1
فيتامين د30
فيتامين د20
كالسيوم10
الثيامين0.04
النياسين0.59

فوائد الطماطم

بعد التعرف على السعرات الحرارية في الطماطم وقيمتها الغذائية، تجدر الإشارة إلى الفوائد الكبيرة التي تحتوي عليها الطماطم، والتي تضح في الآتي:

  • تحتوي الطماطم على اللايكوبين والذي يوجد في بعض الفيتامينات الكامنة في الطماطم، والتي تقوم بدعم صحة القلب وتقيه من التعرض إلى الجلطات.
  • يقوم اللايكوبين بتقليل البلاك الشرياني.
  • تحتوي الطماطم على نسبة كافية من البوتاسيوم والتي تؤدي بدورها إلى خفض ضغط الدم، وذلك مهم لمن يعانون من ارتفاع دائم في ضغط الدم.
  • يعتبر اللايكوبين أحد مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها الطماطم، والذي يقوم بدوره بحماية الرجال من التعرض للإصابة بسرطان البروستاتا.
  • تحتوي الطماطم على نسبة عالية من الألياف التي تجعلها خيارًا ممتازًا لمتبعي الحميات الغذائية لشعورهم بالشبع.
  • تقوم الطماطم برفع معدلات الحرق في الجسم، مما يؤدي إلى إنقاص الوزن بشكل كبير، ويتم ذلك عن طريق حمض كارنيتين.
  • تعمل الألياف التي توجد في الطماطم على ضبط حركة الأمعاء وتحسين حركة الجهاز الهضمي والتقليل من الشعور بالغثيان واضطرابات الجهاز الهضمي.
  • تناول الطماطم يمنع التهاب المسالك البولية أو التعرض إلى سرطان المثانة، وذلك بسبب نسبة المياه العالية التي تحتوي عليها الطماطم، فهي بذلك تقوم بتخليص الجسم من السموم الكامنة به وكافة الأملاح المراكمة على الكلى.
  • تقوم الطماطم بتنشيط حركة الكلى، والتخلص من أمراض الكبد، وإزالة الغازات الكامنة في البطن، وتقوم بمعالجة الإمساك أيضًا.
  • ولعصير الطماطم فائدة أيضًا، حيث إنه ينصح بتناوله للأطفال والرُضح إذا تقبلته المعدة، وذلك بسبب احتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة في تكون جسم الطفل.
  • السعرات الحرارية في الطماطم وقيمتها الغذائية عالية جدًا، لذا فإنها تقوم بمعالجة الأشخاص الذين يعانون من ضعف النظر أو الضعف العام في الجسم.
  • يُنصح بشرب عصير الطماطم للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم والأنيميا والأمراض النفسية والالتهابات الرئوية وأمراض السل.
  • يساعد عصير الطماطم المجففة على سهولة هضم الطعام والخضراوات ذات الألياف المرتفعة وهضم النشويات أيضًا.
  • تحتوي الطماطم على حمض الفوليك الذي يعتبر من أهم العناصر بالنسبة للحوامل، ويمكن تناوله من قبل الأطفال والمراهقين في سن البلوغ.
  • تقوم الطماطم بدعم الجهاز المناعي، وذلك بسبب احتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين سي، إذ تحتوي ثمرة طماطم كبيرة على ما يقارب من 28% من فيتامين سي.
  • تحتوي ثمرة الطماطم على فيتامين ك الذي يساعد الجسم على عدم تخثر الدم والتئام الجروح، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة العظام وعدم تعرضها للإصابة بالهشاشة.
  • تساعد السعرات الحرارية في الطماطم وقيمتها الغذائية على دعم صحة القلب والمحافظة عليه وعدم تعرضه لأي جلطات، وذلك بسبب نسبة البوتاسيوم التي تحتوي عليها ثمرة الطماطم.
  • تعزز الطماطم نضارة البشرة وذلك بسبب احتوائها على فيتامين A الذي يحارب ظهور علامات الشيخوخة، ويعطي حماية للبشرة من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة من إيذاء حاجز البشرة.

اقرأ أيضًا: السعرات الحرارية في المشروم وفوائده للصحة

أضرار الطماطم

على الرغم من السعرات الحرارية في الطماطم وقيمتها الغذائية العالية والتي تفيد الجسم، إلا أن لها بعض الأضرار وذلك عندما يتم تناولها بكثرة، وأتت أضرارها على النحو الآتي:

  • يزيد الإفراط في تناولها من احتمالية تعرض الشخص إلى أملاح على الكلى وبعض الحصوات في المرارة.
  • تغير لون الجلد وذلك تتحكم به نسبة اللايكوبين والمسؤول على تغير لون الجلد فإذا زاد أو نقص عن المستوى الطبيعي يقوم بذلك دون أدنى إنذار مسبق.
  • ردود فعل تحسسية يعتبر الهيستامين أحد مركبات العناصر الغذائية في الطماطم، والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاعلات حساسية مثل السعال والعطس والطفح الجلدي والحكة أيضًا.
  • تحتوي الطماطم على مادة السولانين والتي تكون مسؤولة عن تورم المفاصل، وذلك بسبب الإفراط في تناول الطماطم وزيادة نسبة الكالسيوم بالجسم عن المستوى الطبيعي لها.

تعتبر الطماطم من أنواع الخضراوات المستهلكة كثيرًا من قبل كافة شعوب العالم، وتتميز الطماطم باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية التي تقوم بدورها في بناء جسم الإنسان بطريقة صحيحة، وتكون سبب أيضًا في فقدان الوزن، وذلك بسبب كمية الألياف التي تحتوي عليها.