تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم كانت مؤلمة ومنهكة للأعصاب، إذ إنني فقدت القدرة على ممارسة حياتي بشكل طبيعي، لأنني كنت أعاني من صعوبات في النوم، مما أفسدت ساعتي البيولوجية وحرمني من القدرة على العمل أو الاستمتاع بالوقت، وقد تعلمت الكثير عن هذه المشكلة وطرق علاجها لذلك أرغب من خلال موقع القمة بأن أقوم بمشاركتكم تجربتي لعلها تنفعكم.

تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم

أنا فتاة في الصف الثالث الثانوي وقد بدأت أعاني من مجموعة من الأعراض التي تعيق قدرتي على النوم بشكل جيد الأمر الذي أثر بشكل كبير على تحصيلي الدراسي وبدأت علاماتي في كافة المواد تقل بشكل كبير؛ حتى أن الأمر تفاقم حين أصبحت أعاني من مشكلات عائلية بسبب عدم قدرتي على التحكم في أعصابي.

فقمت بالبحث على الإنترنت عن الأعراض التي أعاني منها ووجدت أنني أعاني من انقطاع النفس النومى واتضح لي أنه يوجد منه أنواع وهي:

  • انقطاع نفس النومى الانسدادي: يعد النوع الأكثر شيوعًا ويحدث نتيجة لتراخي العضلات في الحلق مما يسبب انسداد الممرات الهوائية، ويعيق دخول الهواء للفم وخروجه منه ويقوم بالأمر في الأنف ويضطر الحجاب الحاجز وعضلات الصدر إلى العمل بجهد يفوق المعدل الطبيعي بهدف خلق مجرى للهواء مما يسبب بعض الأعراض المزعجة.
  • انقطاع النفس النومى المركزي: السبب بهذا النوع أن الدماغ يمتنع عن إرسال إشارات ملائمة للعضلات المسؤولة عن التحكم في التنفس ويكون بسبب حالة مرضية.

عوامل خطر انقطاع النفس أثناء النوم

عوامل خطر انقطاع النفس أثناء النوم

من خلال تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم وجدت أن هذه المشكلة يمكن أن تصيب الجميع حتى الأطفال، وقد علق الكثيرون على المشكلة التي قمت بعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي وردت على طبيبة وقالت إن عدد قليل جدًا من الناس يعرف هذه المشكلة، رغم أنها خطرة وقد أوضحت لي أن هناك بعض العوامل التي تساهم في زيادة احتمالات الإصابة بهذه المشكلة وهي:

  • الوزن الزائد: من أقوى العوامل التي تتسبب في انقطاع النفس النومي هي السمنة، إذ إن الدهون تتراكم حول مجرى الهواء العلوي مما يعيق عملية التنفس.
  • ضيق المجرى الهوائي: أحيانًا تكون العوامل الوراثية سبب في ضيق الحلق ويمكن أن يكون تضخم اللوزتان أو اللحمية سبب في سد مجرى الهواء خصوصًا عند الأطفال.
  • التقدم في السن: يؤثر انقطاع النفس النومي بشكل أكبر على البالغين.
  • تأثير الجنس: يعاني الرجال بنسبة أكبر من النساء من انقطاع النفس النومي بمقدار الضعفين أو ثلاث أضعاف.
  • تناول المسكنات: الإكثار من الكحوليات أو المهدئات والمسكنات يسبب زيادة في ارتخاء العضلات مما يجعل الحالة أسوأ.
  • احتقان الأنف: في حال كان المريض يعاني من صعوبة في التنفس من خلال الأنف بشكل طبيعي فإنه يكون أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحجامة للدوالي

أعراض انقطاع النفس أثناء النوم

في ضوء الحديث عن تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم أرغب الذكر أنني قد سألت عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية ترتبط بالجهاز التنفسي، وعلى رأسها انقطاع النفس النومي وقال لي أحد الأشخاص على موقع كورا أنه كان يعاني من هذه المشكلة، وإليكم الأعراض التي تمكنت من حصرها:

  • تغيرات الحالة المزاجية مثل الاكتئاب والعصبية المفرطة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • صعوبة في النوم (الأرق) أو فرط النعاس في أوقات النهار (فرط النوم).
  • التهيُّج.
  • فرط النعاس نهارًا.
  • الاستيقاظ بفم جاف أو حلق ملتهب.
  • الصداع الصباحي.
  • الشخير بصوت عالٍ.
  • نوبات تَتوقف فيها عن التنفس أثناء النوم.
  • الاستيقاظ المفاجئ مصحوبًا باللهاث أو الاختناق.
  • صعوبة التركيز خلال النهار.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الزنك للجنس

طرق علاج انقطاع النفس أثناء النوم

حين كنت أبحث عن حل لتجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم وجدت في أحد المواقع الطبية أن هناك عدة طرق لعلاج هذه المشكلة، وتتمثل طرق العلاج المتاحة فيما يلي:

  • العلاج بجهاز الضغط الهوائي: العلاج هو الأساسي لحل مشكلة توقف التنفس أثناء النوم، حيث يقوم بجعل مجرى الهواء مفتوحًا لتوفير تيار الهواء في ضغط ثابت ومستمر بشكل أعلى من ضغط الهواء المحيط من خلال وضع قناع يغطي الأنف والفم.
  • الأدوية: تقوم بعض الأدوية بعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم ولكن يلزم أن تستخدم تحت إشراف طبيب مثل الأسيتازولاميد، والتريازولام، والزولبيديم.
  • منح الأكسجين: في الحالات المتدهورة من انقطاع التنفس المركزي يجد المريض نفسه بحاجة إلى جهاز يقوم بتوصيل الأكسجين بكميات كافية للجسم.
  • الجراحة: بعض الحالات تكون في حاجة إلى الخضوع لعمليات جراحية، خصوصًا إذا كان المرء يعاني من تضخم اللوزتين إذ تقوم هذه العمليات بتوسيع مجرى الهواء وزيادة الأنسجة الزائدة أو اللوز المتضخمة.

تجربتي مع انقطاع النفس أثناء النوم كانت مؤلمة، ولكنني حصلت على العلاج المناسب، حين ذهبت للطبيب المختص والذي ساعدني على التعافي من المرض واستعادة نمط حياتي الطبيعي.