تجربتي مع لبوس منع الحمل أقوم بمشاركتها مع النساء اللاتي يردن تأخير الإنجاب لفترة ما، ولا يفضلن استخدام وسائل منع الحمل الأخرى، لكن قبل مشاركة تلك التجربة من خلال موقع القمة، أتوجه بنصيحة مهمة لأي امرأة، وهي ألا تقومي باستخدام تلك الوسيلة أو غيرها إلا بعد استشارة طبيبك.

تجربتي مع لبوس منع الحمل

تبحث الكثيرات من النسوة المتزوجات خاصةً حديثات الزواج ـ أو حتى من اكتفين بعدد الأطفال اللاتي رُزقن بهن ـ عن وسيلة آمنة لمنع الحمل، ومن هذا المنطلق أقوم بعرض تجربتي مع لبوس منع الحمل.

من الجدير بالذكر قبل عرض تفاصيل التجربة، هو أن المُحدِد الأول لنوع الوسيلة الآمنة والصحية على المرأة هو الطبيب فقط، لذلك لا يمكن بأي حال من الأحوال اختيار الوسيلة بطريقة عشوائية، أو مبنية على تجارب الأخريات، وذلك تجنبًا لأي أضرار لا يُحمد عقباها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحجامة للدوالي

ما هو لبوس منع الحمل

ما هو لبوس منع الحمل

أول النقاط التي أوضحها من خلال تجربتي مع لبوس منع الحمل هو التعريف به، إذ إن لبوس منع الحمل هو إحدى المواد الكيميائية المُصنعة، والتي تحتوي على عدة مكونات أهمها nonoxynol-9  والتي تعد مادة قاتلة للحيوانات المنوية، أو مُقيدة لحركتها داخل الجهاز التناسلي للمرأة.

لبوس منع الحمل يحتوي على العديد من الأحماض المختلفة التي تجعل استخدامه في وسط قاعدي يمنع مفعوله، نظرًا للتعادل الذي يحدث فيه، لذلك على المرأة ألا تستخدم الصابون لفترة من الزمن بعد استخدام اللبوس، وتكتفي بالتنظيف بالماء فقط.

آلية عمل اللبوس في منع الحمل

في ضوء عرض تجربتي مع لبوس منع الحمل، وكما هو معروف أن الحمل يحدث عند تخصيب بويضة المرأة بواسطة أحد الحيوانات المنوية من الرجل، وعليه فإن دور أي وسيلة منع حمل تقوم على أساس منع هذه العملية “التخصيب”.

كما سبق الذكر بأن اللبوس يحتوي على أحماض قاتلة للحيوانات المنوية، وذلك فور دخولها إلى المهبل، والتي لم تمت منها يتم إعاقة حركتها فلا تستطيع الوصول السريع إلى البويضة لتخصيبها، بالإضافة إلى عملها في غلق عنق الرحم، والذي يؤدي كل ذلك إلى منع الحمل بنسبة كبيرة.

مدى فاعلية لبوس منع الحمل

من تبحث عن وسيلة فعالة لمنع الحمل، أقول لها من خلال تجربتي مع لبوس منع الحمل أنه كما ورد عن الأطباء أن فاعليته تتراوح بين 70 – 90%، وتتحدد النسبة حسب طريقة الاستخدام الصحيحة لتلك الوسيلة.

كيفية استخدام وسيلة منع الحمل

من خلال تجربتي مع لبوس منع الحمل، فإنه لبوس مهبلي يتم إدخاله برفق إلى فتحة المهبل، وذلك قبل مدة تتراوح بين 10 – 15 دقيقة من العلاقة الزوجية، وتلك المدة لكي تتم إذابة اللبوس حتى تصبح جاهزة لاستقبال الحيوانات المنوية والقضاء عليها.

من الجدير بالذكر أن المدة التي تبقى خلالها فاعلية اللبوس هي ساعة كحد أقصى، بعدها تنتهي فاعليته كوسيلة منع حمل.

مميزات لبوس منع الحمل

بطبيعة الحال أن كل وسائل منع الحمل لها مميزات وأضرار، ولبوس منع الحمل مثله كمثل باقي الوسائل، وفيما يلي نسرد بعضًا من تلك المميزات على النحو التالي:

  • ليس له تأثير ملحوظ على خصوبة المرأة، أو القدرة الإنجابية، ولا حتى عملية التبويض.
  • آمن بسبب أن مفعوله موضعي.
  • يمكن استخدامه أثناء الرضاعة الطبيعية، لعدم تأثيره على مستوى الهرمونات الأنثوية خاصةً الاستروجين.
  • زيادة مدة فاعليته التي تصل حتى ساعة.
  • متوفر، وسهل الاستخدام، ورخيص نسبيًا.

عيوب لبوس منع الحمل

كما سبق الذكر أن لبوس منع الحمل كباقي الوسائل، له من المميزات ما تم ذكرها، ومن العيوب التي سيتم توضحيها على النحو التالي:

  • مفعوله ليس طويل الأمد، إذ يجب استخدامه قبل كل علاقة زوجية.
  • ليس له دور في الحماية من الأمراض الجنسية التي تنتقل بين الرجل والمرأة.
  • انخفاض نسبة فاعليته في حال الاستخدام الخاطئ.
  • المادة الفعالة فيه وهي nonoxynol-9 تعتبر من عوامل نقل مرض نقص المناعة المكتسب HIV  .

الآثار الجانبية للبوس منع الحمل

في إطار عرض تجربتي مع لبوس منع الحمل، وجب التنبيه إلى أن لتلك الوسيلة بعض الآثار الجانبية التي يجب الانتباه لها، وفي حال حدوثها يتم التوقف عن استخدام اللبوس والرجوع للطبيب، وتلك الآثار هي كالتالي:

  • الإصابة بالحساسية من بعض مكوناته، والتي من أعراضها الحكة، والاحمرار، وربما الطفح، وذلك لكلٍ من المهبل والعضو الذكري على حد السواء.
  • زيادة الإحساس بالحرقة.
  • حدوث مشكلات عند التبول.
  • كثرة الإفرازات المهبلية كريهة الرائحة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب الزنك للجنس

أنواع لبوس منع الحمل

من الجدير بالإشارة أثناء عرض تجربتي مع لبوس منع الحمل، هو أن هذا اللبوس له عدة أنواع وأشكال، والتي يتم استخدام واحدة منها حسب الموصوفة من قِبل الطبيب، وتلك الأنواع هي:

  • لبوس على هيئة أقراص فوارة.
  • لبوس في أنبوب مليء بالرغاوي.
  • لبوس كريم.

تعد وسائل منع الحمل مثل لبوس منع الحمل من أكثر ما تهتم به النساء، لكن يجب عدم التطبيق الأعمى لتجارب غيرهن المختلفات عنهن في الحالة الصحية وطبيعة الجسم، بدون استشارة الطبيب.