تجربتي مع ريجيم الوجبة الواحدة من أفضل التجارب التي أقدمت عليها حين أردت أن أجعل وزني مثالي، حيث إن هناك العديد من الحميات الغذائية التي تساهم في إنقاص الوزن بصورة ملحوظة، ومنها أنظمة تكون قاسية على الشخص وعلى الجسم، ومنها ريجيم الوجبة الواحدة، الأمر يكون صعب بصورة مبالغة في تناول وجبة واحدة فقط في اليوم، وسنتعرف على تأثير هذا الريجيم من خلال موقع القمة.

تجربتي مع ريجيم الوجبة الواحدة

عادة ما تعاني الكثير من النساء من مشكلة الوزن الزائد بسبب العديد من الأسباب وممارسة العادات الخاطئة في الحياة اليومية، حيث إن زيادة الوزن تكون من خلال تراكم العديد من الدهون في الكثير من الأجزاء المختلفة من الجسم ومنها البطن والأرداف والفخاذ، وأنا واحدة من ضمن هؤلاء النساء التي تعاني من زيادة الوزن.

في البداية يجب أن أعرفكم بنفسي أنا ليلى أعمل في أحد الشركات الاستثمارية أبلغ من العمر الخامسة والعشرون، بحكم عملي أكون في حاجة إلى الجلوس لفترات طويلة من الوقت، الأمر الذي يجعلني أعاني من تراكم الدهون في منطقة البطن، الأمر الذي بدى مزعج ومحرج لي في أغلب الأوقات.

ولكن لم أقف مكتوفة الأيدي حيث إنني بدأت في الاطلاع على العديد من الأنظمة الغذائية التي اتبعها لكي أتخلص من تراكم الدهون وأحظى بجسم مثالي ورشيق، وكان من بين هذه الحميات الغذائية هو ريجيم الوجبة الواحدة في اليوم.

ولكن من خلال تجربتي مع ريجيم الوجبة الواحدة فقدت الكثير من وزني، وبدأت أشهر بالخفية والثقة في النفس نتيجة التخلص من كمية كبيرة من الدهون المتراكمة عند منطقة البطن، ولكن الأمر ليس بالسهل فهو يحتاج إلى العزيمة القوية والإرادة الحديدية لتحمل فترات الجوع.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع رجيم البروتين الناجحة

تفاصيل ريجيم الوجبة الواحدة

تفاصيل ريجيم الوجبة الواحدة

ما زلت في حديثي عن تجربتي مع ريجيم الوجبة الواحدة، حيث يجب عليّ أن أعرفكم عل كل ما يخص هذا النظام، فريجيم الوجبة الواحدة يكون معتمد على الصيام لفترة تصل إلى 23 ساعة في اليوم، ولا يتم تناول أي من الوجبات أو الأطعمة خلال اليوم إلا في ساعة واحدة من خلال واجبة واحدة.

الوجبة التي يتم تناولها في اليوم تكون في فترة الصباح بعد أن استيقظ، ولكن سمعت أن هناك الكثير من الأشخاص يتناولون هذه الوجبة في آخر اليوم لتحفيز الجوع باقي اليوم، كما أنه غير مسموح لي بتناول الطعام أو أي من الوجبات الخفيفة أثناء اليوم، ولكن يسمح بشرب العديد من المشروبات التي تساهم في حرق الدهون.

الأطعمة المناسبة لرجيم الوجبة الواحدة

عند الإشارة إلى تجربتي مع ريجيم الوجبة الواحدة، تجدر الإشارة إلى أن رجيم الوجبة الواحدة يكون مسموح فيه تناول بعض الأطعمة التي يجب الاعتماد عليها أثناء اتباع الحمية، وتتمثل الأطعمة في النقاط التالية:

  • الفواكه التي تحتوي على السكروز لكي تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها أثناء فترة الصيام مثل الموز والتفاح والبرتقال واليوسفي والجوافة.
  • الأطعمة التي تحتوي على الدهون غير المشبعة والتي توجد في فواكه مثل الأفوكادو وزيت الزيتون.
  • الأطعمة التي تحتوي على النشويات، ويمكن الحصول عليها من البطاطس والبطاطا الحلوة والقرع والأرز حيث لها دور كبير في الشعور بالشبع والامتلاء.
  • الخضراوات التي تحتوي على الألياف الطبيعية لها دور كبير في تنظيم عملية الهضم، والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي بصورة جيدة.
  • الأطعمة التي تحتوي على دهون أوميجا 3 والأحماض الأمينية المهمة لإنتاج الطاقة.
  • البقوليات بكافة أنواعها حيث تمد الجسم بالبروتين النباتي اللازم للقيام بعملية التمثيل الغذائي، ومنها الفول والعدس والفاصوليا البيضاء.
  • أطعمة البروتين الحيواني وهو الذي له دور كبير في بناء العضلات وتقوية الجسم وهو الموجود في اللحوم الحمراء والأسماك ولحوم الدواجن والبط.
  • منتجات الألبان بكل أنواعها مثل الحليب والزبادي والأجبان، والأنواع البديلة لها مثل حليب جوز الهند.

الفوائد العامة لريجيم الوجبة الواحدة

في إطار عرض تجربتي مع ريجيم الوجبة الواحدة، لا بد من التعرف على أن هذه الحمية الغذائية لا تقتصر فوائدها على إنقاص الوزن والوصول إلى جسم مثالي، ولكن هناك العديد من الأمور الأخرى التي يحققها هذا النوع من الحميات، ويتمثل في الآتي:

  • التحكم في معدلات سكر الدم حيث يساهم في تقليل معدل سكر الدم وتقليل نسبة الأنسولين.
  • تقليل أمراض القلب لأنه يساهم في خفض معدل الكولسترول في الدم وتقليل الالتهاب.
  • تعزيز عمل الجهاز العصبي.

اقرأ أيضًا: رجيم كل يوم كيلو تجربتي

نصائح للحفاظ على الوزن المثالي

في نهاية حديثي عن تجربتي مع ريجيم الوجبة الواحدة، يجب التنويه إلى أن إنقاص الوزن لا يعتمد على اتباع حمية غذائية فقط، ولكن الأمر يكون نابع من خلال اتباع أسلوب حياة كامل بصورة صحية، وهناك بعض النصائح التي يمكن الاعتماد عليها، وتتمثل في الآتي:

  • تناول الأطعمة الصحية التي لا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية.
  • التقليل من الأطعمة التي تحتوي على السكريات، والتي تزيد من نسبة الأنسولين في الجسم وتسبب السمنة المفرطة.
  • الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على الجسم، والتي تنشط معدل الحرق.
  • شرب الماء بكميات كافية والتي تساعد في الشعور بالشبع.
  • المشي يوميًا ما لا يقل عن نصف ساعة.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية والتي تعطي الشعور بالشبع
  • البعد عن تناول المعجنات والفطائر المصنعة.
  • العمل على تحويل النشويات بسيطة الهضم إلى النشويات المعقدة مثل الشوفان والكينوا.
  • عدم تناول الطعام قبل النوم الأمر الذي يسبب الاضطرابات في المعدة.
  • البعد عن التدخين الذي يسبب الشعور بالجوع.
  • القراءة والتثقيف عن أخطار السمنة وكيفية الحفاظ على الجسم.
  • يجب الصيام ليوم واحد في الأسبوع على الأقل لتنظيف الجسم من السموم كما يعمل الصيام على إراحة المعدة.
  • التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي الدهون المصنعة والمهدرجة واستبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند.

تختلف أنواع الحميات الغذائية التي يمكن الاعتماد عليها للتخلص من الدهون المتراكمة في الجسم في المناطق الظاهرة مثل البطن والأرداف، ولكن يجب الحفاظ على الصحة العامة من التأثر بهذه الحميات، والمواظبة على تحسين العادات اليومية.