تجربتي في تقليل أيام الدورة الشهرية كانت ذات تأثيرات جمة عليّ وعلى الكثير من الفتيات والنساء بمختلف الفئات العمرية، وهو ما دفعني لضرورة التوجه لمُشاركتها مع آخرين لعلّها بذلك تكون أكثر إفادة لهم، وعبر موقع القمة أتابع الكشف التفصيلي عن وسائل انتقاص عدد أيام الدورة الشهرية عبر التجارب المختلفة مع الإفصاح عن نتائج كُل تجربة وما من شأنها أن تتسبب فيه من إحداث آثار جانبية سلبية.

تجربتي في تقليل أيام الدورة الشهرية

لقد كُنت أعاني طويلًا من زيادة عدد أيام الدورة الشهرية بشكل سبب لي العديد من المشكلات النفسية والجسدية مع زيادة حدة الأعراض المُصاحبة لها والتغيرات المزاجية الحادة، وعندما توجهت للطبيب وقمت بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وجدت أن نسبة الهرمونات طبيعية إلى حد ما، إلا أن سبب طول فترة الدورة الشهرية يرجع إلى الإصابة بالسمنة المفرطة.

ولأنه كان سني صغيرًا لم يتبع الطبيب معي أي من الوسائل الدوائية وغيرها وكانت تجربتي في تقليل أيام الدورة الشهرية مُقتصرة بالكامل على البدء بممارسة الرياضة بانتظام، والتي أدت على المدى البعيد لإنقاص الوزن وبناء العضلات مع تعزيز تدفق الدورة الدموية وزيادة معدل إخراج الدم بالأيام الأولى من الدورة الشهرية بشكل انعكس على الانتقاص من عدد أيام الدورة.

اللولب الهرموني لتقليل عدد أيام الدورة الشهرية

اللولب الهرموني لتقليل عدد أيام الدورة الشهرية

بالإفصاح عن تجربتي في تقليل أيام الدورة الشهرية تجدر الإشارة إلى ضرورة الإفصاح عن تجارب الآخرين في الحيل والأساليب التي من شأنها المُساهمة بشكل أو بآخر في الانتقاص من عدد أيام الدورة، وتُحكي تلك التجربة سيدة تستخدم اللولب الهرموني قائلًةً:

لقد كُنت أعاني طويلًا من زيادة عدد أيام الدورة بشكل مُزعج واستمر ذلك كذلك عقب الزواج، وحيث كُنت راغبة في التوقف عن الإنجاب لفترة ما توجهت كأي سيدة أخرى إلى استخدام اللولب الهرموني كوسيلة من وسائل منع الحمل ومع مرور الوقت كانت المُفاجأة كذلك:

  • لاحظت بتوالي الأشهر والمرور بوقت التبويض وما إلى ذلك أن عدد أيام الدورة الشهرية قد قل كثيرًا مُقارنةً بما كُنت عليه سابقًا.
  • حينما سألت الطبيب أخبرني عن مدى فعالية اللولب الهرموني في تقليل معدل إفراز هرمون البروجسترون الذي يلعب دورًا مُباشرًا في انتقاص عدد أيام الدورة.
  • على الرغم من أنني علمت ذلك عن طريقة الصدفة وكان اللولب حقًا مُجديًا في الإقلال من عدد أيام الدورة، إلا أن ذلك نجم عنه ظهور بعض الأعراض كالمغص الشديد المُشابه لآلام الدورة الشهرية.
  • بعض الفتيات زادت فرص حدوث الإجهاض لديهم في حال اللجوء إلى استخدام اللولب الهرموني كوسيلة لإقلال عدد الأيام.

اقرأ أيضًا: تجربتي في تأخير الدورة طبيعيًا

أقراص منع الحمل لتقليل أيام الدورة الشهرية

لقد لجأت الكثير من النساء إلى استخدام أقراص منع الحمل من أجل انتقاص عدد أيام الدورة الشهرية وظهر ذلك بشكل مُباشر في تلك التجربة التي تحكيها سيدة تبلغ من العمر تسعة وعشرين عامًا قائلةً:

لقد كُنت أعاني بشكل مُزعج من زيادة عدد أيام الدورة الشهرية وما يُصاحبها من أعراض أكثر إرهاقًا وتعبًا لفترات طويلة مُرهقة نفسيًا جدًا، ولم أجد حلًا بتاتًا لتقليل عدد أيام الدورة لذا كانت آخر الحلول التي لجأت إليها هي استخدام أقراص منع الحمل، وحينها بدأت تجربتي في تقليل أيام الدورة الشهرية كما يلي:

  • قمت بالانتظام على تناول أقراص منع الحمل بشكل منتظم بالأيام المُتتابعة مع استشارة الطبيب إذ كانت الدورة الشهرية مُتأخرة عن مواعيدها الطبيعية.
  • بعد فترة من الوقت بدأت مُلاحظة النتائج الأكثر فعالية حيث لاحظت انتظامًا في الدورة الشهرية أكثر من ذي قبل.
  • قلت الأعراض المُزعجة المُصاحبة للدورة الشهرية وكانت المفاجأة غير المُتوقعة بالبدء في انتقاص عدد أيام الدورة عما قد تعودت عليه.
  • مع انتظام الدورة الشهرية وإعادة نسب الهرمونات إلى المستويات الطبيعية مرة أخرى ومعالجة الأسباب التي كانت تحول دون الإقلال من عدد أيام الدورة الشهرية توقفت عنها تدريجيًا حينما علمت احتمالية زيادة فرص الإصابة ببعض أنواع السرطانات لدى من يتناولها.

اقرأ أيضًا: هل حمل المرأة بعد الدورة الشهرية مباشرة يكون في ولد

نصائح بأيام الدورة الشهرية

من خلال تجربتي مع تقليل أيام الدورة الشهرية قمت بتلخيص مجموعة من النصائح الجوهرية التي من شأنها العمل على إعادة تنظيم مستويات الهرمونات بالجسم والعودة إلى عدد أيام الدورة الطبيعي والمناسب مع طبيعية جسد المرأة، والتي قمت بتلخيصها في النقاط الآتية:

  • الحرص على تناول كميات كافية من الخضروات والفواكه الضرورية لصحة الجسم بوجه عام وخاصةً على مدى الشهر بالكامل.
  • يُمكن استخدام قربة مملوءة من المياه الساخنة ووضعها أسفل البطن أثناء فترة الدورة الشهرية بما من شأنه أن يُخفف الأعراض ويُساهم في الانتهاء السريع والآمن لأيام الدورة الشهرية.
  • اللجوء إلى الطرق الطبيعية العاملة على تعزيز كفاءة عمل المبايض وتنشيطها بشكل يؤدي إلى نزول الدورة الشهرية سريعًا مما يؤدي إلى الإقلال من عدد الأيام.
  • مُحاولة عدم تجاوز الحدود المُثلى للوزن لما قد يتسبب عنه السمنة المفرطة في طول فترة الدورة الشهرية.
  • الحصول على قسط كافٍ من الراحة إذ قد يعود سبب زيادة عدد أيام الدورة إلى التعرضّ للإجهاد الشديد.
  • في حال تواجد أي من المشكلات بشأن السيولة أو تجاوز عدد أيام الدورة عن المعدلات الطبيعية وجب حينئذ التوجه لطبيب نساء فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة معدلات ونسب الهرمونات.
  • ممارسة الرياضة بانتظام والتحول إلى نمط حياة أكثر صحة وخاصةً فيما يتعلق بطرق التغذية السليمة.

من خلال تجربتي في تقليل أيام الدورة الشهرية وتجارب الآخرين كان من اللازم التنويه على ضرورة التوجه إلى استشارة الطبيب في جميع الأحوال حتى لا تسبب أي كم الوسائل المستخدمة آثارًا جانبية سلبية.