تجربتي مع الكركم للبهاق كانت من التجارب الفعالة، ولكن ما جنيته من خلالها لم يكن بالمستوى الذي كنت أرغب في تحقيقه، ولكن النسبة التي توصلت إليها كانت مُرضية إلى حدٍ ما لي، ومن خلال موقع القمة سأعرض تجربتي والمزيد من التجارب الأخرى التي خاضت هذه التجربة بالشكل الذي حقق لها نتائج تختلف عما توصلت إليه.

تجربتي مع الكركم للبهاق

الكركم من الأعشاب التي لها الكثير من الفوائد، والجدير بالذكر أن هذه الفوائد لا تختص بالجسم فقط بل والبشرة أيضًا، لذا وناتج ما توصلت إليه كان لا بُد لي من طرح التجربة بكامل تفاصيلها لمن يحتاج إلى خوضها.

فأنا مريضة بهاق، وجميعنا يعلم أن البهاق ليس من الأمراض المعدية، ولكن ما يتسببه لنا من أذى نفسي ناتج خوف من حولنا منه يجعلنا غير راضيين على ما نحن عليه.

المشكلة الأكبر أن من حولنا ليس لديهم القناعة الكافية التي تؤكد له أنه من الأمراض غير المعدية، ويحاولون دائمًا جاهدين الإثبات لنفسهم ومن حولهم أنه من مشكلات البشرة المُعدية، وناتج هذا التفكير نحرص دائمًا على التخلص منه قدر المستطاع.

قال الكثير من الأشخاص إنه من الأمراض الجلدية التي من الصعب التخلص منها، ولكن قال البعض الآخر إنه استطاع التخلص منه بسهولة وبالطريقة التي قد لا تخطر على أذهان المصابين به.

فالكثير من العلاجات لا تُحقق النتائج التي من المفترض تحقيقها، وتؤتي بنتائج ضئيلة جدًا على فترة طويلة وإن تحققت، فهل للطرق الطبيعية القدرة على تحقيق النتيجة المطلوبة! هذا ما وضعته في ذهني بالوقت الذي قرأت به عن علاج البهاق بالكركم.

هي الطريقة التي صرح عنها أحد الأشخاص المصابين به، وقال إنها من أفضل الطرق التي استطاع عن طريقها التخلص منه، حتى وإن تطلب الأمر بعض الوقت، ولكن في النهاية تحققت نتيجة مرجوة.

بالفعل اتخذت القرار بخوض تجربة تشبه تجربته، وبدأت في استخدام الكركم من أجل تحقيق النتائج المرجوة منه، وبدأت تجربتي مع الكركم للبهاق، حيث وجدت أنه بعد مرور فترة من الوقت بدأ البهاق في أولى مراحل الاختفاء له، وهو ما أصابني بالدهشة.

فقد خضت تجربة الكثير من العلاجات والنتائج التي تحققت من خلالها ضئيلة جدًا، ولكن الكركم قد توصلت من خلاله إلى النتيجة الأكثر فاعلية من العلاجات، لذا تعمدت استخدامه بشكل مستمر مثلما وصفه لي من خاض التجربة ونصحني به، واستمر في استخدامه حتى الآن، وقد وصلت إلى النتيجة المُرضية بالنسبة لي، وسأستخدمه للمزيد من الوقت لأترك له فرصة تخليصي منه نهائيًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الدم ونسبة الشفاء منه

طريقة استخدام الكركم لعلاج البهاق

طريقة استخدام الكركم لعلاج البهاق

في بحثي عن طرق علاج البهاق، وجدت أن الكثير من الأشخاص يستخدمون الكركم في العلاج، وقد حقق معهم بالفعل النتائج المرضية لهم، والتي توصلت بهم في النهاية إلى التخلص منه.

أدهشتني نتائج الكركم مع بعض حالات البهاق، وهو ما دفعني نحو استخدامه والبدء في تجربتي مع الكركم للبهاق، ووجدت في تجربتي بالنهاية النتائج التي ساعدتني على التخلص من نظرات غير المريبة لي، لكن وقبل أن أحدثكم عن النتيجة التي توصلت إليها سأتحدث عن الطريقة التي استخدمت من خلالها الكركم في علاج البهاق.

فكنت أضع مسحوق الكركم على قطرات من زيت الخردل، وذلك من أجل استغلال المواد الفعالة ذات التأثير القوي على البهاق، وقدرتها على تخليص البشرة منه.

وأضع هذا الخليط على المناطق التي يوجد بها بهاق على البشرة، وكنت أكرر ذلك الأمر مرة واحدة فقط في اليوم وتكون قبل النوم، ولكن توجد ملحوظة مهمة يجب أن أخبركم بها، وهي ضرورة ترك الخليط على البشرة لمدة ربع ساعة، لترك الفرصة للمكونات بالتفاعل مع البشرة بالقدر الكافي الذي يُحقق النتيجة المطلوبة منها.

سأحدثكم قليلًا عن فوائد الكركم التي قرأت عنها وهي ما جعلتني أستخدمه في تجربتي مع الكركم للبهاق، حيث علمت من أحد الأطباء المتخصصين في مجال البشرة والذي يجيبون عن استفسارات المرضى على الإنترنت أن الكركم به مضادات الأكسدة الكافية لعلاج هذه الحالات.

كذلك يوجد به مضادات الالتهابات، ومضادات الفيروسات والبكتيريا، وهو ما جعلني أستغله قدر المستطاع، لذا استخدمته بالشكل الذي نصحني به من خاضوا تجربته وبالطريقة التي أوضحتها لكم.

أما عن نتيجة تجربتي مع الكركم للبهاق فهي حققت النجاح الباهر الذي لم أتخيله، ولم يطرأ على ذهني أنه سيصل إلى هذه النسبة، أكد قد تخلصت منه، ولكنني ما زلت أستمر على استخدامه لكي أحقق المزيد من النتائج الفعالة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ارتشاح الأمعاء

هل تناول الكركم يعالج البهاق

وجدت الكثير يعرضون تجاربهم بشأن علاج البهاق بالكركم، ولكم ما يمكنني قوله إن استخدامه ليس صعب بالحد الذي يظن به بعض الأشخاص، ولكن الاستخدام سهل للغاية، فلا داعٍ لإعداد وصفة معينة أو أي شيء.

يكفي تناول الكركم سواءً كان بمفرده أو في الوجبات، فهي طريقة فعالة للحصول على فوائده بمختلف الجوانب سواءً للبشرة أو صحة الجسم العامة.

حيث قد أشار البعض من الأطباء إلى فوائد الكركم العظيمة التي تجعلنا بحاجة إلى تناول ملعقة منه يوميًا، وهو ما يجعلنا نستفيد منه قدر المستطاع، وبالفعل وجدت نتيجة جيدة من استخدامه، ولكنها غير ملحوظة بالحد الذي يجعلني قد استفدت منه بالشكل العظيم الذي يتخيله البعض.

قال لي أحدهم إنني بحاجة إلى استخدامه أكثر من ذلك، وإلا تحدث النتيجة على فترة طويلة جدًا، ولكنني لم أخض تجربة استخدامه المضاعف حتى الآن ولا أعلم نتائجها.

من خلال الحالات التي عرضت تجاربها تحت عنوان تجربتي مع الكركم للبهاق تبين أن الكركم من الأعشاب الفعالة في علاج البهاق، ولكن نتائجه تختلف من حالة إلى أخرى حسب الدرجة التي يكون عليها المريض من إصابة البهاق.