تجربتي في زيادة وزن بنتي لما بها من نتائج فعالة قررت أن أعرضها لغيري من الأمهات لكي يستفيد الجميع منها بالشكل الذي يُساعدهم على تحويل أوزان أطفالهم إلى ما هو صحي ومناسب لأعمارهم، ومن خلال موقع القمة سأعرض تجربتي بجانب عدد آخر من التجارب والتي يتم الاستفادة منها في معرفة بعض أنواع الأطعمة الأخرى التي يتم من خلالها زيادة وزن الأطفال.

تجربتي في زيادة وزن بنتي

وُلدت ابنتي صغيرة الحجم، ومُنذ صغرها وهي تعاني من مشكلات في صحتها بسبب ضآلة حجمها، وعندما أخبرني الطبيب بأنه لا بُد من زيادة وزنها تبع هذا القول بالأطعمة التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك، ولكن دعوني أوضح أمر مهم للغاية.

حيث تحتاج البعض من السيدات إلى زيادة وزن أطفالها بطرق صحية لا تجعل السمنة ناتجة عن نظام غذائي غير صحي، وهو ما توفره لكم تجربتي في زيادة وزن بنتي.

قال لي الطبيب إن صِغر الحجم بكل تأكيد سيتسبب في مشكلات كارثية فيما بعد، وبُناءً عليه فإنه لا بُد من السعي نحو تخليص الطفلة من الوزن الضئيل هذا بالوقت الحالي لكي يكون الأمر طبيعيًا فيما بعد.

لذا نصحني بمنحها بعض الأطعمة التي وبكل تأكيد ستساهم في التحسين من حجمها الصغير، وقد كان وزنها في ذلك الوقت الذي اتخذت به هذه الخطوة سنتين ونصف، وهو ما ساعدني على منحها الأطعمة التي نصحني بها الطبيب.

فقد أرشدني إلى استخدام البطاطا بكثرة في نظامها الغذائي، والتي يتم سلقها وهرسها ووضعها في الوجبات الأساسية التي تتناولها، وكنت في بعض الأحيان اجعلها وجبة سناك بين الوجبات الأساسية التي تأكلها خلال يومها، وقد ساعدتني طفلتي على استغلالها بالشكل الصحيح لأنها تقبلت مذاقها وأحبتها كثيرًا.

الصنف الثاني من الأطعمة الذي كان له دور كبير في التحسين من وزن طفلتي هو الموز، ولكن تجنبوا منح الموز لأطفالكم في بداية اليوم، حيث يعمل على التقليل من الوزن وليس التسمين.

بُناءً عليه استخدمت الموز بين الوجبات، وكنت أضعه خام ومهروس في طبق لأطعمه لها خلال اليوم، ولم أقتصر على ثمرة واحدة منه فقط بل من 2 ـ 3 في اليوم، وأكد لي الطبيب إنه سيساعدني في تزويد وزنها بشكل صحي جدًا، وبالفعل اختلف وزن ابنتي كثيرًا، لذا نقلت لكم تجربتي لكي يستفيد منها الجميع.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع كبسولات غذاء ملكات النحل

أطعمة لزيادة وزن الطفل

أطعمة لزيادة وزن الطفل

ابني يبلغ من العُمر 6 أعوام، ومُنذ صغره وهو يعاني من النحافة، خضت معه الكثير من التجارب التي كانت تعتمد على فواتح الشهية فحسب، ولكن مع كل أسف لم تستجب طبيعة جسم ابني إلى هذه الأطعمة.

ولكن في هذا العُمر اكتشفت بأن له قابلية على الطعام ولكن يشعر بالكسل، أي لا يحب النهوض من مكانه لتناول الطعام، ولا يحب بذل المجهود من أجل تناول الطعام وغسل اليدين وما شابه.

رأيت في ذلك الحل المثالي، وهو إعداد الطعام بالشكل المُغري الذي يجعله أكثر رغبة في تناوله، وذلك أتممته من خلال إضافة بعض اللمسات البسيطة التي تجعل شكل الأكل مختلف.

كان ذلك فيما يخص الكسل المتعلق بتناول الطعام، ولكن فيما يخص التسمين، فكنت استهدف له الأطعمة التي تساعد في زيادة الوزن بشكل صحي، ومن خلال ما يلي سأعرض البعض منها:

  • بيض بالسمن البلدي والخضراوات، فكنت أعد له طبق كامل له فقط في كل صباح ليتناوله، وهذا الطبق يحتوي على 3 بيضات على الأقل.
  • الدقيق والمخبوزات المصنوعة بالسمن البلدي، فهي من أشهى الوجبات، وكان يتناولها في ساعات متفرقة من اليوم، أي لا يلتزم بها في وجبة معينة.
  • 200 جرام من الزبيب والمكسرات، فهي من أكثر الأطعمة التي تزيد الوزن في فترة قصيرة جدًا، وذلك بفعل الدهون الصحية الموجودة بها، والسكريات التي رفعت من نسبة السعرات الحرارية بها.
  • الإكثار من الحبوب الكاملة في الوجبات الأساسية، فهي من أكثر الأطعمة التي تؤثر إيجابًا على من يرغب في زيادة وزنه، ووجدت بها الفعالة بالفعل في طفلي، وزاد وزنه على هذا النظام 10 كيلو جرام خلال 3 أشهر.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الطحينة السائلة للتسمين

كيف أسمن بنتي عمرها سبع سنوات

عنوان تجربتي في زيادة وزن بنتي هو سؤال واحدة من صديقاتي التي تعاني من ضآلة وزن طفلتها صاحبة الـ 7 سنوات، ولم تسألني في ذلك إلا بعد رؤية النتيجة التي توصلت إليها مع ابنتي في زيادة وزنها.

حيث لاحظت في فترة قصيرة أنني ساعدت ابنتي في اكتساب المزيد من الوزن دون الحاجة إلى الكثير من الوقت، ونصائحي لها كانت في حدود ما اتبعته مع ابنتي لزيادة وزنها.

حيث اتبعت الكثير من الطرق، الأولى منها استخدمت أحد أنواع فواتح الشهية، والتي يتم من خلالها زيادة شهية الطفلة نحو الطعام، واستخدمتها تحت إشراف الطبيب.

الطريقة الثانية كنت أستهدف الأطعمة المفيدة من حيث الفيتامينات والمعادن الموجودة بها، كالخضراوات وما شابه، وكنت أعدها بالسمن البلدي، وذلك في جميع أنواعها، فلم ألتزم بنوع معين لأعدها بهذه الطريقة.

الطريقة الثالثة استهدف السكريات الطبيعية التي تزيد وزنها بشكل صحي، مثل العسل الأبيض، فكنت أطعمها ما يعادل 6 ملاعق كبيرة منه يوميًا، ولكن ليس بشكل مباشر، حيث أضعها في أحد أنواع العصائر الطبيعية أو أضعها في الحلويات التي أصنعها في المنزل وهكذا.

ابنتي كذلك تُحب كثيرًا الأكل من الخارج، لذا كنت أترك لها فرصة الحصول على وجبة من الخارج ولكن من أطعمة موثوق منها لمرة واحدة في الأسبوع، والجدير بالذكر أنها ساعدتها كثيرًا في الحصول على المزيد من الوزن في فترة قصيرة.

هذه الطرق زادت من وزن ابنتي، وأنصح كل أم أن تتبعها مع طفلتها التي تعاني من النحافة، ويجب عدم إهمال النحافة قدر المستطاع فمشكلاتها الصحية لا حصر لها.

حال كان وزن الطفلة أقل من الطبيعي بالكثير يجب الذهاب بها إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كان هُناك مشكلة صحية أدت إلى فقدان وزنها أم لا، والالتزام بإرشاداته التي بكل تأكيد ستساعدها في زيادة الوزن.