تجربتي بعد ترك العادة كانت تجربة مختلفة ولكني تعلمت منها الكثير، فتعلمت من خلال المرور بهذه التجربة تأثيرها الضار بالإضافة إلى ذنب ارتكابها وبحثت كثيرًا على مواقع الإنترنت عن التجارب المشابهة لي، وكيف يمكن التغلب على الأمر وأوضح كل ما يتعلق بهذا من خلال موقع القمة.

تجربتي بعد ترك العادة

عانيت في فترة من فترات حياتي بالكثير من الضغوط النفسية بالإضافة إلى الشعور المستمر بالوحدة ورغبتي في الانعزال عن العالم من حولي والبعد عن الجميع وعندما سمعت عن العادة قمت بتجربتها عدة مرات، ولم أكن أعرف حينها عن مساوئ ممارستها ولكني قمت بالبحث عن الطرق المختلفة للتخلص منها.

ووجدت خلال بحثي على شبكات الإنترنت العديد من التجارب والأشخاص الذين يعانون مثلي في تجربتي بعد ترك العادة وحينما توغلت في الموضوع أكثر بدأت ألاحظ أضرارها بالفعل وأنها لا تسعدني بل ينقلب الأمر للأسوأ، ودعوني أشارككم مراحل تجربتي فيما يلي.

أسباب ممارسة العادة

أسباب ممارسة العادة

تعرفت خلال تجربتي بعد ترك العادة على بعض الأسباب التي يمكن أن تتسبب لدى الأشخاص في ممارسة العادة وتتمثل في العوامل التالية:

  • مرور الزوجة بفتره الحمل وبعدها عن الزوج لمدة طويلة.
  • أن تنتج عن خلل في الهرمونات وزيادة في إفراز هرمون التستوستيرون لدى الرجل الذي يعمل على زيادة الرغبة لديه.
  • قد يتجه بعض الرجال إلى ممارسة العادة نتيجة بعد زوجاتهم لهم وتجاهلها لهم.
  • يلجأ الرجل إلى هذه العادة نتيجة التوتر الشديد والقلق.
  • يمكن أن تنتج هذه العادة عند مشاهدة الأفلام التي تتسبب في زيادة إفراز الهرمونات في الجسم.
  • التعود على ممارستها وعدم القدرة على التخلص منها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الماء والليمون للتنحيف

أضرار ممارسة العادة السرية

خلال تجربتي بعد ترك العادة على الأسباب التي يمكن أن ينتج عنها ممارسة العادة ومنها:

  • يمكن أن تتسبب ممارسة العادة في الحساسية والتهابات الجلد.
  • تساقط الشعر.
  • المعاناة من بعض المشكلات في النظر.
  • ينتج عنها بعض المشاكل في التركيز.
  • الحالة المزاجية السيئة والنظر للنفس نظرة دنيئة بعدها.

كيفية التخلص من العادة السرية

بحثت كثيرا خلال تجربتي على العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للتخلص من العادة السرية وتجنب أضرارها وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

  • تجنب الوحدة والعزلة عن الآخرين.
  • الجلوس مع أفراد الأسرة كثيرًا.
  • الانشغال في العمل باستمرار.
  • الخروج من المنزل ومقابلة الأصدقاء وزيارة أماكن الترفيه.
  • الانتظام في الصلاة وأداء الفروض في مواعيدها المحددة.
  • تجنب الدخول إلى المواقع التي تتسبب في ممارستها.
  • قراءة القرآن باستمرار وبالخصوص عن وجود أي أوقات فراغ.
  • التقرب من الله وبناء علاقة قوية معه وتجنب الذنوب والأمور التي تتسبب في ضعف العلاقة معه.

فوائد ترك العادة السرية

أهم النقاط الواجب ذكرها في تجربتي بعد ترك العادة أنني قد لاحظت عدد كبير من الفوائد في تركها، وتتمثل فيما يلي:

  • من أهم الفوائد الناتجة عن ترك العادة هي النوم بصورة مريحة والتخلص من الأرق واضطرابات النوم.
  • يساعد عدم ممارستها على الشعور بالحيوية والنشاط في الجسم.
  • كما تساعد في نشاط وتحفيز الوظائف الحيوية المختلفة في الجسم.
  • التخلص من الشعور بتأنيب الضمير والحزن الدائم.
  • كانت تؤثر على نسبة تركيزي والآن أصبحت أفضل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الكورتيزون لزيادة الوزن

الاعراض الانسحابية لترك العادة السرية

عانيت خلال تجربتي بعد ترك العادة من بعض الأعراض الانسحابية التي نتجت عن ترك العادة السرية وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • شعرت كثيرًا بعد الراحة والتوتر والرغبة في العودة لممارستها من جديد.
  • كنت دائمًا اشعر بالضيق المستمر من دون أي سبب.
  • عدم قدرتي على النوم بصورة منتظمة، حيث عانيت في هذه الفترة من الأرق.
  • بعد انقطاعي عن ممارسة العادة لفترة عانيت من الاكتئاب القليل في الفترة الأولى من تجربتي بعد ترك العادة.
  • كنت أعاني من التفكير المستمر في هذا الأمر بالإضافة إلى الرغبة في العزلة عن الباقي.
  • تبدأ الأعراض الانسحابية في الاختفاء بعد 3 شهور من الانقطاع عن ممارسة العادة ويعود بعدها الفرد إلى حالته الطبيعية من جديد ويستعد نشاطه وحيويته ويرجع لممارسة حياته بصورة طبيعية.

يجب علينا الحفاظ على أجسادنا وتجنب هذه العادة وذلك لأنها لا تتسبب لنا سوى بالضيق والاكتئاب؛ كما تزيد لدى العديد الشعور بالحزن وتتسبب أيضًا في العديد من الأضرار في الوظائف الحيوية بالجسم، ناهينا أنها محرمة شرعًا.