تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين كانت من التجارب المأساوية التي شهدتها، وذلك على عكس بعض السيدات الأخريات اللاتي استطعن اكتشاف الأمر والتخلص منه سريعًا دون التعرض إلى ما تعرضت إليه، ومن خلال موقع القمة سأعرض تجربتي الشخصية بجانب غيري من التجارب الأخرى التي شهدت بعض الأحداث المختلفة عني قليلًا.

تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين

دعوني أبدأ معكم بطرح تجربتي بقول إن الحمل بدون جنين من أسوأ حالات الحمل التي يمكن أن تتعرض لها المرأة، وفي واقع الأمر قال لي الطبيب إنها من الحالات النادرة التي يمكن أن تحدث، لذا أخذت أحمد الله وأشكره كثيرًا على ما مررت به، وعلى قدرتي في التغلب عليه.

ففي بداية التجربة كأي امرأة تشعر بالحمل، وذلك من خلال تأخر الدورة الشهرية، شعرت بالدوار والرغبة المستمرة في النوم، وهو ما جعلني أجري اختبار الحمل المنزلي والذي قد ظهرت نتيجته الإيجابية.

وفور ظهور نتيجته اتصلت بسكرتيرة لطبيب مشهور، ولسوء الحظ كان موعدي معه بعد أسبوعين من يوم الاتصال لكثرة السيدات على قائمة الانتظار، ولكونه طبيب جيد وجدت أنه لا داعٍ للاستعجال ويمكنني الانتظار لمَ لا.

بعد مرور الأسبوع الأول رأيت نزيف لم أشهده من قبل، هذا النزيف القوي جعلني أفكر بفقدان الجنين، فقد سقط، ذهبت إلى طبيب في الحال، وكنت للمرة الأولى أذهب إليه ولم أعرفه من قبل ولكنني أرغب في معرفة ما يدور معي.

فعندما ذهبت إليه أخبرني بأن كيس الحمل كان فارغًا، وأن ما حدث من مضاعفاته، ولكن الألم الذي شعرت به في هذه الحالة لا يمكنني وصفه، وكذلك الحالة التي كنت عليها من التعجب والدهشة والوجع لفقد طفل كان غير موجودًا لا يمكنني كذلك وصفها.

فكنت أفكر في كيفية تغيير حياتي إلى الأفضل بقدوم الطفل، فقد عشت في أوهام لفترة طويلة، وكان وجع جسدي ونفسي، وهو ما أخذ بي في النهاية إلى هذا الشعور من الألم الذي قد لا يصفه شيء.

فقال لي الطبيب إنه إذا قد تأخرت أكثر من ذلك كان سيحدث تمزق للرحم، ولكن أجرى لي التنظيف واستطعت الخروج من تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين بسلام، لذا أنصح الجميع بأنه فور معرفة الحمل من خلال الاختبار المنزلي يجب الذهاب إلى الطبيب لمعرفة المدى الذي وصلت إليه الحالة وتجنب أي مشكلات قد تحدث ناتج اكتشاف مرض أو شيء ما مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع اللعاب في الحمل

علاج الحمل اللاجنيني

علاج الحمل اللاجنيني

أعرض لكم تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين لكي أوضح الطريقة السليمة التي يجب على كل امرأة أصيبت بها اختيارها لعلاجه، ولكن قبل أن أوضح لكم الطريقة الواجب اتباعها لا بُد لي من توضيح أمر مهم جدًا وهو:

المشكلات النفسية التي تصيبنا في هذه الفترة تكون أسوأ من المشكلات الجسدية والصحية، حيث نفكر كثيرًا بكون الحمل سيكتمل، وسنحصل على طفل في وقت قريب، ولكن! فجأة نعلم الخبر الذي يخلف كل توقعاتنا، وحينها ننتقل إلى عالم آخر من اليأس والإحباط لا مثيل له.

فدعوني الآن أوضح لكم الخيار الأمثل الذي يجب على كل امرأة اختياره بعد العلم بالحمل اللاجنيني، وهو اتخاذ القرار بإجراء عملية جراحية يتم من خلالها كحط الرحم، وهذا يساعد في التخلص من كيس الحمل بشكل أسرع.

فعلى الرغم من وجود خيارات أخرى طرحها لي الطبيب؛ إلا أن اختياري لهذا ما زلت أرى أنه الأمثل والذي كان يجب عليَّ أخذه وقد كان قرارًا صحيحًا، حيث تخلصت من المشكلات النفسية التي كنت أشعر بها في هذه الفترة.

فالعملية لم تأخذ الكثير من الوقت وسرعان ما تعافيت منها، ولكن الطرق الأخرى تحتاج إلى المزيد من الوقت الذي نعيش به في عذاب ألم فقد شيء لم يكن موجودًا من الأساس.

فأنصح كل سيدة تمر بهذه التجربة باتخاذ القرار الصحيح المناسب وهو إجراء العملية الجراحية التي ستساعدها في التخلص من أوهامها سريعًا، ولن تندم أبدًا، وفقط عرضت تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين لأنصحكم بذلك.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عشبة المدينة لتنظيف الرحم

علاج الحمل بكيس بدون جنين بالأدوية

مررت بواحدة من أسوأ التجارب التي يمكن أن تمر بها أي امرأة، وذلك ناتج عن كم العذاب والأذى النفسي الذي تعرضت له من خوضها، حيث عرض عليَّ الطبيب في تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين الكثير من الطرق العلاجية، منهم الانتظار حتى يسقط الكيس من تلقاء نفسه.

لكن تأكدوا أن هذا الحل أسوأ من تجربتي بمراحل، وتجربتي تتلخص في أنني شعرت بالخوف تجاه إجراء العملية، لذا اخترت أن أتخلص من الكيس باستخدام الأدوية التي تساعد في التخلص منه، وما يمكنني ذكره في هذه الحالة أنه ثاني قرار خاطئ يمكن للمرأة اتخاذه.

الأمر لا يتسبب في مشكلات صحية، فقط حيث يتلخص بالكامل في المشكلات النفسية التي نشعر بها في هذا الوقت والتي بالفعل شعرت بها، حيث يحتاج هذا العلاج إلى الكثير من الأيام والتي قد تصل إلى الأسابيع.

والحالة النفسية التي ستكون عليها المرأة في هذا الوقت لا تسمح بتحمل هذه الفترة على الإطلاق، بل تحتاج إلى ما يخرجها من هذا الأمر بسرعة، لذا تكون العملية الجراحية هي الحل الأمثل والمناسب في هذه الحالة، حيث تتخلص المرأة من كيس الحمل الفارغ سريعًا.

أولًا وأخيرًا الحالة النفسية التي تمر بها المرأة في هذه الفترة لها التأثير الأكبر على العلاج، وثانيًا اختيار العلاج المناسب هو ما يسرع من التخلص من الحالة النفسية السيئة التي تكون عليها المرأة، لذا أنصح كل امرأة أن تحمد الله سبحانه وتعالى على كل ما تشهده في حياتها، وبكل تأكيد سيكون هُناك الأفضل، والرضا أولًا وأخيرًا هو العلاج النفسي الفعال في هذه الحالة.

عرضت الكثير من السيدات تجاربهن تحت عنوان تجربتي مع الحمل بكيس بدون جنين، وذلك لنقل جانب نفسي أو صحي يجب لفت نظر كل امرأة تمر بهذه التجربة إليه، وننصحكم باتباع إرشادات الطبيب وترك الخيار له بما يناسب الحالة الصحية.