تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة

تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة من ضمن التجارب المفيدة التي يتم البحث عنها من قبل العديد من النساء؛ لما له من استخدامات عديدة، حيث يعمل على تضييق منطقة المهبل عند النساء بعد اتساعها في عملية الولادة؛ لذا يساهم موقع القمة في معرفة أهمية نبات الخزامي للنساء.

تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة

لقد كنت أعاني منذ فترة طويلة وبالأخص بعد إنجابي من توسع كبير في فتحة المهبل، حيث إن ولادتي كانت طبيعية كما كنت أعاني من آلام ورائحة غير مستحبة في تلك المنطقة.

لذا لجأت إلى استشارة الطبيبة التي وصفت لي أدوية مضادة للفطريات وغسول، واستمريت على هذه الأدوية لمدة أسبوع لكن لم يتحسن الحال كثيرًا مما جعلني في حالة سيئة للغاية.

وحينها قمت بالبحث عبر الإنترنت عن طرق التخلص من كل هذا ووجدت فيديو لطبيب شهير يتحدث عن فوائد الخزامى للمنطقة الحساسة؛ وكم هو آمن على هذه المنطقة مع معالجته للفطريات والالتهابات، لذا قررت أن أقوم بتجربة الغسول.

فمن خلال تكرار التجربة ثلاثة مرات بالأسبوع والمداومة عليها لفترة معينة حصلت على نتائج مبهرة ورائحة منعشة لتلك المنطقة مع شفائي من الفطريات التي كنت أعاني منها، وكانت هذه هي تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الكورتيزون لزيادة الوزن

ما هو الخزامى

هو الاسم العلمي لعشبة اللافندر العطرية حيث إنه ينمو في المناطق الجبلية ويستخلص منه مواد تدخل في صناعة الكيماويات ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر والأدوية والعطور ومسكنات الألم والمهدئات العصبية وغيرها، مما تقلل من أي صعوبات مواجهة للإنسان.

أنواع عشبة الخزامى

تنقسم عشبة الخزامى إلى عدة أنواع حسب المكان الذي تنبت فيه، والتي تتمثل فيما يلي:

فوائد عشبة الخزامى للمنطقة الحساسة

من خلال تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة، يمكن الإدلاء ببعض الفوائد التي تمد المنطقة الحساسة بالتحسن؛ وتتمثل في الآتي:

• تقليل تقلصات الرحم التي تكون مع بداية الدورة الشهرية.
• علاج الالتهابات المهبلية.
• تحسين وتقليل رائحة الإفرازات التي تخرج من المهبل.
• تضييق المهبل وإزالة ترهلات الولادة منه مع تعطير المهبل.
• تسريع شفاء أي جروح ناتجة عن الولادة الطبيعية.

أضرار غسول الخزامى للمنطقة الحساسة

من خلال تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة، يجب معرفة أن الإفراط في استخدام غسول الخزامى للمنطقة الحساسة قد يسبب بعض الأضرار المتمثلة في:

• الإصابة بحبوب وبثور أسفل الجلد.
• الشعور بالحكة.
• التهاب واحمرار وتورم الجلد.

محاذير استخدام عشبة الخزامى

هناك بعض المحاذير التي يجب العلم والالتزام بها عند استخدام الخزامى للمنطقة الحساسة، ألا وهي:

• لا يتم استخدام هذه العشبة إلا بصورة موضعية؛ حيث لا يتم تناولها عن طريق الفم حتى لا يتم الإصابة بالقيء أو الغثيان أو التسمم في بعض الأحيان إذا تم تناولها بكمية كبيرة.
• لا يجب تناول الخزامى مع أدوية التخدير أو الأدوية العصبية إلا تحت إشراف طبيب لتجنب التداخلات الدوائية التي قد تسبب أعراض خطيرة مثل الغيبوبة.
• تسبب هذه العشبة التثدي للذكور إذا تم الإفراط في استخدامها؛ لذا يجب على الذكور وبالأخص المراهقين منهم حتى لا يتم التأثير على هرموناتهم.

طريقة عمل غسول الخزامى للمنطقة الحساسة

في إطار التعرف على تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة يمكن القول إنه تتعدد طرق عمل غسول الخزامي للمنطقة الحساسة في طريقتين يمكن تنفيذ إحداها بما يناسب راحتكم وتتمثل الطرق في:

1- وصفة غسول الحزامي المغلي

يمكن صنع غسول الخزامي في هذه الوصفة كالآتي:

1. إضافة كوب من عشبة الخزامى إلى لتر كامل من الماء.
2. يتم وضع الماء والخزامى على النار ويترك حتى الغليان ثم يترك على النار أيضًا لفترة بعد الغليان.
3. يُترك الماء حتى يبرد مع تصفيته من الخزامى ثم يتم شطف المهبل بالماء المصفى.

2- غسول الخزامى مع زيت النعناع

تأتي خطوات صنع غسول الخزامى مع النعناع في الآتي:

1. يتم وضع ملعقتين من زيت الخزامى في طبق صغير.
2. يضاف ملعقتين من النعناع إلى هذا الزيت.
3. إضافة القليل من الماء إلى الخليط الذي تم ذكره.
4. من خلال استخدام أطراف قطعة من القطن يتم غسل المهبل بمسح الخليط السابق مع مراعاة زيادة كمية الخليط حسب حجم المنطقة الممسوحة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حب الشباب الهرموني

نصائح لتضييق فتحة المهبل

في إطار التعرف على تجربتي مع الخزامى للمنطقة الحساسة، فقد قمت بالبحث عن نصائح يمكن أن تفيد في تضييق المهبل وتمثلت هذه النصائح فيما يلي:

• تناول كميات كبيرة من الماء.
• الاهتمام بالنظافة الشخصية.
• ارتداء الملابس القطنية والابتعاد تمامًا عن ارتداء الأقمشة الصناعية.
• ممارسة التمارين الخاصة بشد الأجزاء الحساسة المترهلة كتمارين كيجل.

تتعدد استخدامات وفوائد عشبة الخزامى للمنطقة الحساسة، حيث تعمل على تضييق المهبل وتعطيرها؛ مما يساعد على إرضاء النساء وأزواجهن أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.